أنا الآخر
**أنا الآخر هذا الزئبقي
**أنا الآخر الممتد كالظل …
**بين ذاتي وذاتي
**ذات غير ذاتي
**أنا الآخر الذي اشتري
**قبعاتي من خلف المحيطات
**جراحي الأخرى
**لونها ليس مثلي
**ليس مثل الدياجير
**أنا الآخر الذي
**ذراعي في المنافي
**أسائل النفس
**أي اللغات بمقدورها استغراق أوجاعي
**بمقدورها استغراق أحلامي
**واستغراق ذاتي التي غير ذاتي
**من جنين إلى رفح ..
**أنا الآخر الذي
لست شيئا في النهاية .**
2 Comments
هذه قصيدة . ووجب التنبيه إلى هندستها
أنا الآخر هذا الزئبقي
أنا الآخر الممتد كالظل …
بين ذاتي وذاتي
ذات غير ذاتي
أنا الآخر الذي اشتري
قبعاتي من خلف المحيطات
جراحي الأخرى
لونها ليس مثلي
ليس مثل الدياجير
أنا الآخر الذي
ذراعي في المنافي
أسائل النفس
أي اللغات بمقدورها استغراق أوجاعي
بمقدورها استغراق أحلامي
واستغراق ذاتي التي غير ذاتي
من جنين إلى رفح ..
أنا الآخر الذي
لست شيئا في النهاية
فعلا اخي بنهار لقد اصبح انسان اليوم زئبقيا يصبح على لون ويمسي على لون ، يصبح اتحاديا ويمسي مؤتمريا ثم يستفيق بديلا حضاريا وفي آخر النهار يلعن الكل . وفي الغد يجدد الألون فيصبح اشتراكيا وفي المساء ليبراليا ويستفيق متصوفا ، وفي المساء يلعن الكل … وفي الغد يصبح موظفا ثم يمسي ليس ككل الموظفين ، موظف بكل الالوان والتلاوين البراقة وحتى القاتمة لا يهم . فكل الالوان متوفرة وكل منها يصلح لذات اللحظة ودات الحاجة . يتمسح على الاعتاب وينصت للكلاب ، ويشرب مع الاحباب … يفهم في الاصلاح السياسي والاجتماعي والثقافي والرياضي … وحتى اصلاح الحواسيب المنهكة باللغة الرقمية المختلطة بالفلسفة والادب والشعر … في المديح والهجاء والنقد الممزوج بالوان زئبقية ، تستجدي وتسب . وليس غير المخزن من يفهم اسباب الغضب حينما يكون والنعمة حينما تغيب فهو السيد على كل حال …..