Home»Correspondants»ستة وعشرون ( 26 ) عداءا مغربيا يحملوي الجنسية الاسرائيلية و30 يحملون جنسيات اخرى

ستة وعشرون ( 26 ) عداءا مغربيا يحملوي الجنسية الاسرائيلية و30 يحملون جنسيات اخرى

0
Shares
PinterestGoogle+

أسباب كثيرة وراء هروب العدائين وتجنسهم

الرباط: «الشرق الأوسط

»

قال مصدر مغربي وثيق الاطلاع إن 26 من العدائين المغاربة حصلوا على الجنسية الإسرائيلية، ويلعبون منذ مدة تحت الراية العبرية، مشيرا الى أن ما يفوق 300 عداء وعداءة مغاربة ايضا، حصلوا على جنسيات أجنبية مختلفة

.

وأضاف المصدر أن هذا العدد من المجنسين يعتبر ضخما ورقما مهولا

.

وذكر المصدر ذاته أن العدائين المجنسين ليسوا من المبتدئين بل يعدون أبطالا في ميدان ألعاب القوى

.

وأوضح أن أسبابا كثيرة تقف وراء «هروب» العدائين المغاربة واحتمائهم بجنسيات أخرى، أهمها احتكار بعض المسؤولين للعدائين الذين يشاركون في الملتقيات الدولية، حيث يفرض عليهم التنازل عن نسبة قد تصل إلى 60% من قيمة الجوائز المالية، إضافة إلى ميزة «التفضيل والمفاضلة». التي يتعامل بها بعض العدائين دون غيرهم، مما يولد نوعا من الإحباط والإحساس بالتهميش

.

وأكد المصدر أن هناك ممارسات أخرى غير طبيعية تدفع العدائين في غياب أي مخاطب، إلى البحث عن حلول أخرى تكمن في الغالب في التجنس

.

إلى ذلك، قال البطل العالمي صلاح حيسو «إن ظاهرة تجنيس العدائين المغاربة تبقى بالأساس مسألة شخصية مرتبطة بالعداء نفسه، الذي يبقى له هامش كبير من الحرية في التجنس بجنسية أخرى، أو البقاء تحت الراية المغربية

».

من جهة ثانية، أشارت البطلة زهرة واعزيز الى أن ظاهرة التجنيس مست بشكل مباشر ألعاب القوى المغربية، وعبرت عن أسفها العميق لمغادرة عدد من زملائها لبلدهم المغرب، وأضافت أن الظاهرة أصبحت تأخذ أبعادا خطيرة في السنوات الأخيرة، وبرزت كإحدى الإشكاليات العويصة التي تقض مضجع المسؤولين المغاربة، وأوضحت أن هناك أسبابا قوية تدفع العدائين إلى التجنس ملمحة ان معظم هذه الاسباب معنوية أكثر منها مادية

.

واجمع معظم المهتمين بشأن هجرة القدرات البدنية المغربية، على ان علامات الاستفهام الكبرى المطروحة الآن، هي لماذا لم تتحرك الجهات المسؤولة لتوضيح هذه «الخسارة الوطنية» للرأي العام والبحث عن حلول ناجعة بدل الاكتفاء بنهج سياسة النعامة

.

ويطالب متتبعو ألعاب القوى بفتح أوراش حقيقية للنقاش، والضرب بيد من حديد على المتسببين في هروب العدائين المغاربة ثم الإسراع بإخراج قانون للرياضة والرياضيين وعدم ترك الأمور تسير بهذا الشكل العشوائي، لدرجة أصبح العداءون المغاربة لفرط إحباطاتهم يفضلون الجنسية الإسرائيلية على جنسية بلدهم

.

جريدة الشرق الأوسط

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. التحدي
    16/06/2006 at 18:56

    لا اعرف ما اقول

  2. إيمان
    29/11/2006 at 21:14

    هدا مريب

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *