Home»Correspondants»الولايات المتحدة تؤيد إشراك سورية وايران في اجتماع إقليمي حول العراق

الولايات المتحدة تؤيد إشراك سورية وايران في اجتماع إقليمي حول العراق

0
Shares
PinterestGoogle+

(رايس توجز أيضا في جلسة اجتماع لمجلس الشيوخ طلبا لأموال طارئة للأنشطة الدبلوماسية)

واشنطن، 28 شباط/فبراير 2007 – قالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس أثناء جلسة اجتماع لمجلس الشيوخ عقدت في 27 شباط/فبراير لمناقشة طلب التمويل الطارىء للعمليات في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى، إن الولايات المتحدة تؤيد وسوف تشارك في مبادرة الحكومة العراقية لدعوة إيران وسورية إلى مؤتمر إقليمي.

وقالت رايس، مخاطبة لجنة الاعتمادات التابعة لمجلس الشيوخ التي تسيطر على إنفاق الحكومة الأميركية، "إن رئيس الوزراء المالكي يعتقد، والرئيس بوش وأنا متفقان معه في ذلك، على أن النجاح في العراق يتطلب الدعم الإيجابي لجيران العراق." وتدرس اللجنة طلب حكومة بوش مبلغ 99.6 بليون دولار كتمويل إضافي لعمليات وإعادة بناء في العراق وأفغانستان حتى 30 أيلول/سبتمبر.

وقالت رايس، "إن العراقيين سيطلقون مبادرة دبلوماسية جديدة، سندعمها كليا." ومن المتوقع أن يجتمع سفراء في 11 آذار/مارس أو حوالي ذلك التاريخ في نطاق "اجتماع موسع للدول المجاورة للعراق" سيضم ممثلين من الدول المجاورة للعراق مباشرة، فضلا عن دول إقليمية أخرى، ومنظمات متعددة الأطراف والدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن – الصين، روسيا، فرنسا، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.

وقالت رايس إنه بعد اجتماع أولي في آذار/مارس، يتوقع أن يجتمع وزراء خارجية هذه الدول مجددا في النصف الأول من نيسان/إبريل. ويمكن أن يدعو العراق أيضا مجموعة الدول الثماني إلى هذا الاجتماع. ومجموعة الدول الثماني هي كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وروسيا.

وقالت رايس، "إننا نأمل أن تنتهز جميع الحكومات هذه الفرصة لتحسين علاقاتها مع العراق وتعمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة."

البيت الأبيض يقول، لا تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران

في الإطار نفسه، شدد الناطق باسم البيت الأبيض توني سنو في 28 شباط/فبراير على أن اجتماع رايس المحتمل مع نظيريها الإيراني والسوري لا يمثل تغييرا في سياسة الولايات المتحدة. وقد قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في نيسان/إبريل 1980، بعد خمسة أشهر من احتلال طلاب إيرانيين السفارة الأميركية في طهران، واحتجازهم 52 أميركيا رهائن لمدة 444 يوما.

وقال سنو عن الاجتماع المقترح لجيران العراق والأطراف المهتمة بالقضية، "إننا لا نجتمع مع

إيران، الغاية كلها هنا هي أن نركز لا على العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، بل كيف يمكننا أن نحسن الأوضاع في العراق."

وأوضح سنو أن الولايات المتحدة سبق لها أن حضرت اجتماعات أخرى اشترك فيها أيضا مسؤولون من الحكومة الإيرانية.

وقال سنو، "إن الولايات المتحدة جلست إلى الطاولة في عدد من المنتديات في الأعوام الأخيرة مع إيران وسورية حول قضايا ذات اهتمام إقليمي، معيدا إلى الذاكرة الاجتماعات السابقة حول أفغانستان بما فيها الاجتماع الوزاري في العام الماضي الذي حضرته وزيرة الخارجية رايس." وعليه، كما قال، "المسألة ليست تشققا في الجدار، بل إنها مثال آخر على عمل الولايات المتحدة دبلوماسيا."

وأضاف سنو قائلا، "لسنا في صدد القيام باعتراف دبلوماسي بإيران. إننا لا نقوم بمحادثات ثنائية مع إيران. إننا مشاركون في محادثات تم تنظيمها من قبل الحكومة العراقية لمعالجة قضايا ذات اهتمام اقليمي مع جيرانها، وهو أمر أوصى به الجميع بقوة."

وقال سنو إن الولايات المتحدة عملت أيضا بصورة ثنائية مع إيران في أوضاع محددة مثل قضايا الحدود الأفغانية.

رايس توجز طلب التمويل الدبلوماسي

في شهادتها التي أدلت بها رايس في 27 شباط/فبراير، أوجزت أيضا بعض العناصر الدبلوماسية في طلب حكومة بوش مبلغ 99.6 بليون دولا من أجل تمويل خارجي طارىء. وسيدعم الجزء الأكبر من التمويل العمليات العسكرية الأميركية؛ بينما يخصص 5.99 بلايين دولار لبرامج الشؤون الدولية.

تشمل المشاريع الدبلوماسية التي أوجزتها رايس:

· 720 مليون دولار من أجل برامج تدعم فرق إعادة البناء في الأقاليم. وتخطط وزارة الخارجية لتوسيع عدد فرق إعادة البناء من 10 إلى 20، ويجري الآن فعلا تعيين موظفين في الوحدات الجديدة. وتعمل الوحدات مع حكومات إقليمية ومحلية لتحسين الحكومات، ودعم القادة المعتدلين وتلبية الحاجات المحلية على مستوى المجتمع.

· 534 مليون دولار لمشاريع منسقة من قبل فرق إعادة البناء لخلق وظائف، ودعم الأعمال المحلية والمساعدة على زيادة التوظيف الزراعي.

· 293 مليون دولار لدعم التحسن المستمر في وزارات الحكومة العراقية.

· 200 مليون دولار لتقوية الإجراءات القضائية العراقية، ونظام القضاء الجنائي ومبادرات مكافحة الفساد.

· 428 مليون دولار من أجل برامج الديمقراطية لدعم تعامل أكبر مع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات السياسية الوطنية كالبرلمان.

· 60 مليون دولار من أجل برامج إنسانية لدعم العدد المتزايد من الأشخاص المشردين داخل العراق الذين فروا من مناطق العنف الطائفي.

· 751 مليون دولار من أجل مشاريع إعادة البناء والتنمية في أفغانستان، وتشمل بناء طرق مهمة، وإمدادات طاقة أكثر استقرارا في كابول وأماكن أخرى، وتوسيع برامج لتوفير دخل بديل عن زراعة الخشخاش.

يذكر أنه من أجل توفير هذه الأموال يجب أن يحظى طلب الحكومة الإكمالي بموافقة مجلسي النواب والشيخ ثم يوقع من قبل الرئيس بوش

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *