نواكشوط – : 6/6/2005

ذكرت مصادر في الجيش الموريتاني الاحد أن العشرات من العسكريين سقطوا ما بين قتيل وجريح في هجوم شنه مسلحون مجهولون على قاعدة عسكرية في أقصى شمال البلاد

.

وأوضحت المصادر أن 18 عسكريا على الاقل قتلوا وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم حالتهم خطرة فيما تم العثور على عشرة عسكريين مقيدين وتأكد مقتل قائد القاعدة النقيب الكوري ولد أحمد فى العلمية

.

وتمكنت طائرة تابعة لسلاح الجو الموريتانى من الوصول الى القاعدة التى تبعد 450 كيلومترا إلى الشمال من مدينة ازويرات 780 كيلومترا شمال نواكشوط

.

وذكرت مصادر مطلعة أن بعض المهاجمين يتحدثون العربية وبعضهم يتحدث اللغة الدارجة الموريتانية وهو ما قد يشير الى احتمال ارتباطهم بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية أو عصابات السطو المسلح الناشطة فى مناطق الحدود بين موريتانيا ومالى والجزائر

ومنذ مساء السبت وضع الجيش الموريتانى فى حالة استنفار قصوى وارسلت تعزيزات الى المنطقة بما يشمل طائرات استطلاع

.

وتقع القاعدة فى وسط الصحراء فى منطقة يكثر فيها قطاع الطرق والمهربون كما قالت المصادر المقربة من الجيش

.

وقالت مصادر عسكرية إن الجيش الموريتانى قد يقوم بعملية واسعة النطاق فى المناطق الشمالية الشرقية المتاخمة لمالى والجزائر

.

ومازالت السلطات الموريتانية تلتزم الصمت حيال الهجوم رغم إنشائها خلية لمعالجة الازمة تضم قيادات الاركان ويشرف عليها الرئيس معاوية ولد الطايع شخصيا

عن القناة