صدور حكم بالأعدام على بوش وبلير
موريتانيا: الإعدام لبوش بمحاكمة شعبية
2007 السبت 27 يناير
سكينة اصنيب من نواكشوط : نظمت هيئة المحامين الموريتانيين يوم الجمعة محاكمة شعبية للرئيس الأميركي جورج بوش ورئيسي الوزراء البريطاني توني بلير والاسترالي جون هاورد بتهمة »ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية".
واتهمت النيابة من سمتهم »بالمجرمين باغتيال رئيس شرعي (صدام حسين) وقتل وتعذيب مئات الآلاف من العراقيين الأبرياء العزل ونهب التراث الإنساني واحتلال دولة ذات سيادة وتشريد كل الشعب العراقي وتدمير الإرث الإنساني". وطالبت بالإعدام »لهؤلاء كأقل عقوبة يستحقها أعداء الانسانية جمعاء دون إغفال الجانب المتعلق بالإضرار الناجمة عن العدوان التي نحتفظ بحقنا في المطالبة باسترجاعه ».
واستجابت المحكمة لطلب النيابة العامة في هذه المحكمة الرمزية وحكمت على النظام العربي بالإفلاس وخرق اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وعلى المتهمين الذين يحاكمون غيابيا وهم بوش وبلير وهاورد بالإعدام وفقا لاتفاقيات لاهاي، وفينا، وطوكيو، والمادة 3 من القانون الأمريكي، بعد أن اتهمتهم بإشعال الحروب والإبادة البشرية.وقالت النيابة العامة إن من حق الشعوب العربية والإسلامية وكل الشعوب المحبة للسلام المطالبة بالقصاص، كما أصدرت المحكمة حكما بشرعية المقاومة الوطنية العراقية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي.
Aucun commentaire
إني أؤيد الحكم الصادر في حق الإرهابيين الثلاثة، الذين كانوا سببا في خراب العراق و أهله و جلبوا له الفتن و النقم و تسببوا في قتل الآلاف من العراقيين الأبرياء و أتوا بالحاقدين و اللصوص و المجرمين و نصبوهم كلأدوات لهم لتسيير شؤون العراق.إن بوش خرب العراق حماية لربيبتها « اسرائيل » و ليس كما كان يدعي أن العراق يملك أسلحة الدمار الشامل، و حين لم يجد أي سلاح للدمار الشامل ، ابتدع أكذوبة ارتباط النظام بالقاعدة ، و حين ما تبين للعالم أجمع أن بوش و أزلامه متورطون حتى النخاع و يفتري على الدول بأكاذيبه السخيفة ، جاء بحجة مكافحة الإرهاب ،ألا تخجل أيها الإرهابي الكبير ، من أعطاك الحق بمحاربة الدول . لقد اتظحت نواياك بالملموس إنك تحارب الإسلام و المسلمين أيها القذر، و أكبر دليل على ذلك هو إعدام الرئيس صدام حسين يوم عيد الأضحى لاستفزاز مشاعر المسلمين لا أقول جميعا و لكن أستثني الإيرانيين و من والاهم ، لأنهم عبروا عن فرحتهم صراحة و لم يكتفوا بهذا فقط بل نظموا حتى المظاهرات، تبا لكم أيها الجبناء الخساوسة ،لقد كشفتم عن حقيقتكم و لم تلزموا الحياد؛ إنكم تساويتم مع بوش الإرهابي الذي يفعل ما يحلوا لكم. إن كل من يدافع عن وطنه وعرضه هو إرهابي في نظر بوش لذلك فالمقاومة في العراق و أفغانستان و لبنان و الصومال و فلسطين في نظر بوش مجرد إرهابيون .الويل لك أيها الإرهابي الحقير راعي البقر،أنت لا تصلح لقيادة دولة ، لو كنت تستحيي لاستقلت ، لأن مؤيدوك لا تتجاوز نسبتهم 24في المائة.أما كلابيك الأوفياء بلير و هاوورد فيستحقون هم كذلك عقوبة الإعدام ، لأنكم شكلتم مافيا دولية مثلكم مثل ذلك اللص الذي يسرق في واضحة النهار أمام الملأ .
إني أحيي نقابة المحامين الموريطانيين على هذه البادرة الطيبة التي قاموا بها و أطلب من باقي النقابات العربية الأخرى و كذلك اتحاد المحامين العرب من القيام بمحاكمة شعبية للرؤساء بوش و بلير و هاوورد و أضيف إليهم حتى أولمرت؛إن هذه المحاكمات تعبر عن مدى كره العرب و المسلمين للسياسة الأمريكية التي لا تعرف سوى مصالحها و لا يهمها مصاح الآخرين .إن بوش المارق و حكومته المتطرفة يجب وضع حد لهما ،لأنهما يعيثان في الأرض فسادا تحت شعار الديموقراطية و حقوق الإنسان.لو تم إجراء استطلاع حول الدول التي لا تحترم حقوق الإنسان في العالم لوجدنا بالطبع الولايات المتحدة في المرتبة الأولى،لأن ما فعلته في أفغانستان و جوانتانامو و العراق وسجن أبو غريب و ما فعلته بلبنان بتشجيع « إسرائيل » على قتل الأبرياء و تحطيم لبنان من أجل مرتزقتين تم أسرهما و ما فعلته كذلك بالفلسطينيين من خلال الحصار الجائر المفروض عليها، و ما فعلته بالصومال من خلال دفع أثيوبيا لمحاربة المحاكم الشرعية و من خلال قصف الأبرياء في الجنوب و ما تمارسه من ظغوطات على السودان و سوريا و لبنان و دول المعمور كافة ؛ هذه كلها دلائل قاطعة على أن الولايات المتحدة لا تحترم حقوق الإنسان و لا تحترم الرأي الآخر و لا تؤمن بالإختلاف و بالتالي نجدها تمارس سياسة العصى لمن عصى ، هذه هي الديموقراطية عند بوش الإرهابي.إنه لم يقبل بالمحكمة الجنائية الدولية لأنه كانت لديه آنذاك نوايا لارتكاب جرائم الحرب و قام بهجوم مضاد باصتصدار قانون مكافحة الإرهاب ووزعه على الدول الصديقة و حتى غير الصديقة لسنه و العمل به ، حيث رأينا وقتئذ البرلمنات تتسابق لعقد جلسات خاصة للمصادقة على هذا القانون و تم العمل به بسرعة البرق ،و كم من بريء يقبع في السجن باسم قانون مكافحة الإرهاب .إن هذا القانون يجب أن يطبق على أبو الإرهاب بوش مرتكب جرائم الحرب، إنه سوف لن يفلت من قبضت هذا القانون سيتم محاكمته آجلا أم عاجلا من طرف مواطنيه الذين تسبب لهم في خراب بيوتهم من خلال النعوش التي تصل تباعا الى الولايات المتحدة و من خلال تخريب اقتصادهم حيث بلغ حتى هذا الشهر عجزا في الميزانية وصل إلى520 مليار دولار و هذا الرقم سيرتفع بمرور الوقت لأن الإرهابي ليست لديه النية للإنسحاب من العراق بالرغم من العارضة القوية سواء في الشارع أو في الكنكرس.