Home»Correspondants»أزمة دبلوماسية بين الرباط والجزائر تطيح بالقمة المغاربية

أزمة دبلوماسية بين الرباط والجزائر تطيح بالقمة المغاربية

0
Shares
PinterestGoogle+

تاريخ النشر: الأربعاء 25 مايو 2005, تمام الساعة 04:33 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

طرابلس ـ القاهرة مراد فتحي ـ وكالات :

ذكرت مصادر من المشاركين في قمة دول اتحاد المغرب العربي امس ان القمة المغاربية التى كان من المقرر ان تبدأ اليوم في طرابلس قد تأجلت لاجل غير مسمى بسبب خلافات بين المغرب والجزائر.وقد حملت الرباط الجزائر مسؤولية انهيار هذه القمة واشارت هذه المصادر في طرابس حيث بدأ وزراء خارجية الدول الاعضاء في اتحاد المغرب العربي امس الاول اجتماعا تحضيريا للقمة ان الخلاف يتمحور حول قضية الصحراء الغربية. وقال محمد ولد بلال وزير الخارجية الموريتاني للصحافيين في طرابلس «تأجلت القمة حتى تنضج الافكار وحتى تعقد قمة بلا مشاكل

».

وكان قد أعلن فى طرابلس الليلة قبل الماضية ان القمة تأجلت الى بعد غد بسبب وفاة شقيق الرئيس التونسى زين العابدين بن على

.

وقال محمد بن عيسى وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربى ان الملك محمد السادس كان مستعدا للمشاركة فى القمة وكل ترتيبات السفر كانت قائمة بل وصل الى طرابلس الوفد الذى يسبق عادة القادة وقدمت انا مع وفد آخر: ولكننا للاسف الشديد فوجئنا بتصعيد غير مسبوق من الاشقاء فى الجزائر فيما يتعلق بتطورات وتداعيات قضية الصحراء المغربية

.

وألقى باللوم على الجزائر امس في انهيار أول قمة لرؤساء دول شمال افريقيا منذ 1994 وقال ان من السابق لاوانه تحديد موعد للقمة المقبلة

.

وقال بن عيسى لرويترز ان المغرب لم يطلب التأجيل ولكنه قال أن من الواضح أن من الصعب عقد قمة في ظل غياب طرف رئيسي وهو العاهل المغربي

.

وقال بن عيسى انهم في المغرب يشعرون حقا بالذهول وخيبة الامل لهذا التصعيد في تصريحات الجزائر بطريقة لم يألفوها. وأضاف أن الجميع يتساءل حتما عن سبب هذا التصعيد عشية القمة. وأردف قائلا ان هناك مضايقات من الجزائر لم تتح توفير المناخ الملائم للقمة

.

وقال بن عيسى انه يعتقد أن الرئاسة الليبية ستقوم بالمشاورات اللازمة مع الدول الاعضاء وأن هناك أملا في توضيح القضية والعودة الى القمة دون مشكلات.وقال وزير الدولة الجزائري عبد العزيز بلخادم ان تصريحات بوتفليقة أخرجت من سياقها

.

وكان من المفترض أن تحيي القمة مشروعا لاقامة كتلة تجارية اقليمية وفي الوقت ذاته تعزيز الامن والهجرة والتعاون السياسي

.

من جهته عبر الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن اسفه لاى تطورات سلبية، بين الجزائر والمغرب، جاء ذلك ردا على سؤال امس حول رؤية الجامعة العربية للتوتر الحالى بين الجزائر والمغرب بعد التقارب الاخير بينهما وهل هناك تدخل من قبل الجامعة العربية فى هذا التوتر لرأب الصدع؟ عبر موسى عن اسفه لاى تطورات سلبية من هذا النوع وقال لابد للجامعة العربية وهى تراقب وتتابع الوضع ان تكون نشطة فى هذه المتابعة وقال ستكون هناك بعض الاتصالات من قبل الجامعة العربية فى هذا الصدد

.

وحول ما اذا كان هذا التوتر يستدعى دخول الجامعة العربية على الخط بسرعة بالنسبة لمشكلة الصحراء الغربية؟ قال موسى هذا يتوقف على مواقف الاطراف، خصوصا وان الامم المتحدة نشطة وتتابع هذا الموقف، وطبقا لما يراه الاطراف فسوف يتحدد الموقف فى الجامعة.. وقال دعونا نر التطورات المقبلة

.

عن جريدة : الشرق القطرية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *