النقابة الوطنية للجماعات المحلية _ك د ش _فرع عمالة / بيــــــــــــــــــــــان
عقد فرع النقابة الوطنية للجماعات المحلية بعمالة جرادة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا استثنائيا يوم الخميس 5 مايو 2010 تداول خلاله بخصوص:
1ـ مال الملف ألمطلبي الذي تقدم به الفرع النقابي منذ ازيد من خمسة أشهر و الذي يتضمن مجموعة من المطالب الحيوية بالنسبة لشغيلة عمالة جرادة و على رأسها الدور السكنية التي كانت محور حوارات ماراطونية مع المسئولين بالعمالة بمختلف مستوياتهم و التي لم تفضي إلى نتيجة ملموسة بسبب تمسك طرف نقابي بالطرح المتمثل في الكوطا وتناغم الادارة مع هذا الطرح الذي لا ينسجم على الإطلاق مع توجه الدولة في مجال السكن الاجتماعي لذوي الدخل المحدود.
2ـ عملية انتخاب أعضاء مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية لأعوان و موظفي عمالة جرادة و الخروقات السافرة التي شابت هذه العملية و التدخل المباشر للسلطة لترجيح كفة طرف نقابي على أخر من خلال تجنيد أعوان السلطة وبعض المسئولين بمصالح العمالة ) مندوب الانعاش الوطني بالنيابة، رئيس قسم الشؤون القروية و مسئول المستودع (
وعليه فان النقابة الوطنية للجماعات المحلية فرع عمالة جرادة تعلن للراي العام المحلي و الوطني مايلي:
أولا : استنكارها الشديد لأسلوب المماطلة و التسويف و ربح المزيد من الوقت الذي تعتمده السلطة الإقليمية في التعاطي مع الملف ألمطلبي و على رأسه الدور السكنية، و تطالب بالإسراع في توزيع هذه الدور على مستحقيها و على أساس المعيار الاجتماعي و ترفض في نفس الوقت اعتماد الكوطا و تؤكد على أن النقابة الوطنية للجماعات المحلية فرع عمالة جرادة لا يمكن لها بأي حال من الأحوال القبول بذلك و تنأى بنفسها عن المشاركة في أية عملية تزكي هذا الطرح الغريب عن العمل النقابي الشريف و النبيل وتتشبث بالمقابل بإحداث لجنة موسعة كآلية ناجعة و ذات مصداقية لتوزيع الدور السكنية.
ثانيا: شجبها للخروقات التي شابت عملية انتخاب أعضاء مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية لأعوان وموظفي عمالة جرادة ابتدءا من إغراق لائحة الناخبين بمنخرطين لا يحق لهم الانتماء للجمعية و الإقصاء الممنهج للموظفين الذين لهم الأحقية في ذلك، مرورا بتصويت أعضاء المكتب على التقريرين المادي و الأدبي، و انتهاء بالمشاركة المكثفة لأعوان السلطة ) أكثر من عشرة عناصر من المقاطعة الحضرية الأولى في التصويت لفائدة طرف نقابي بعينه ( ـ و قد كان جديرا بهذه الفئة و من هم وراءها التجند والاستعداد للانتخابات المحلية الجزئية التي شهدتها مدينة جرادة بعد يوم واحد فقط من انعقاد الجمع العام ـ و استعمال وسائل الضغط المختلفة على فئة معينة من المنخرطين مع انعدام المعزل الذي يضمن سرية الاقتراع و ذلك من طرف مندوب الإنعاش الوطني بالنيابة، ورئيس قسم الشؤون القروية و المسئول عن المستودع التابع للعمالة، وتعتبر ذلك تدخلا مباشرا للسلطة في عملية الانتخاب، الأمر الذي يفقدها شرعيتها، و بالتالي فانه لا مناص من إعادتها و ستسلك النقابة الوطنية للجماعات المحلية فرع عمالة جرادة كل السبل لتحقيق هذه الغاية و لن تدخر أي جهد في ذلك بما فيه اللجوء إلى القضاء.
2 Comments
نتمنى لكم مزيدا من اليقظة والخطط العملية الجادة والفعالة
يبدو أن الإخوان كاتبي المقال لم يتشربوا بعد أبسط أبجديات الديمقراطية حيث المبدأ الأساسي متمثل في سيادة رأي الأغلبية.
إننا نشهد أمام الله وأمام التاريخ أن الديمقراطية عرفت أبهى صورها يوم 05/04/2010 وطبعا انهزم خلالها ال هاؤلاء. ولأن هؤلاء ال هاؤلاء لم (ولن ) يرقوا أبدا إلى هذا المستوى من الوعي والطلاقة والروح الرياضية. ولأن هؤلاء الهاؤلاء لم يحفظوا دروسهم المملات عليهم من طرف أستاذهم الرياضي اللا خوارزمي العظيم وكذا رأس القوانين الذي لم يتنبأ له يوما أستاذ الجميع مونتيسكيو ولا أبو الديمقراطية فولتير فدعهم في غيهم يعمهون. وللقارء الكريم حق العلم بأن كاتبي المقال انهزموا بديمقراطية ولم يتشربوا هذا الطعم فتقيأوه مقالا كاذبا، يائسا. وللحديث بقية