يسود العدل بالإسلام حتما

للذي شبه الإسلام بالفاشية أقول : حتمية التاريخ أن يسود دين الله في الأرض سواء كانت حرب كونية ثالثة أم لم تكن .
****تجرعني زعاف الغدر كأسا / وتسألني أمن شيمي الوفاء؟؟؟
****كأني ما صدقت الخل ودي / ولا مثلي يليق به الولاء
****سلت وطفاء عهدي غب بين/ وديدنها التغنج والجفاء
****ورئم قد علقت فأفجعتني / وأيمان الغدور هي الهباء
****وعشق الغانيات سراب قفر/ كذا دمن يخالطها البهاء
****حبيبة إن حلفت فصدقيني/ فلولا الحب ما شهد البكاء
****ألا جودي بوصل لا تبيني / وحبك إن وصلت هو الشفاء
****فذا زمن يعد الغدر دينا / وذو عهد يقل له الثناء
****بكى الإسلام بالأقداس قهرا/ وفي كابول زال له اللواء
****غفا عن قبة الإسراء قوم/ وفوق ترابها تجري الدماء
****شعارالعرب في الأرض وهم / ومنطقهم يخالطه الهراء
****يدين الخانعون لحلف( بوش)/ وإخوانا لهم سحق الفناء
****يشيع بربعهم( ألمرت )رعبا/ ويجبن دون مصرعه الرعاء
****يتيه العرب بين الناس بأسا/ فأين البأس إن وجب الفداء؟؟؟
****تقاسم صفهم خور وعجز / فمرتبهم يليق به الوراء
****تموت الأسد في الأقداس ظلما/ ويشمت بعد مقتلها العداء
****ستندم يا ضعيف الدين حتما/ بنشرك ما يروجه العواء
****وتركع في محافلهم ذليلا/ وكم تخزى وتبغضك السماء
****أياسر ما نسينا العهد كلا/ بنادقنا يعانقها الوفاء
****سيجلو عن ربوعك كل وغد / ويرفع يا همام بك اللواء
****كفى يا ناعقون فقد كشفتم / وغدركمو يؤكده الجلاء
****فما الإرهاب إلا حلف(بوش)/ بأقطار يحق لها الفداء
****رموز الغدر أنتم هل نسيتم / هزائمنا يباركها الغثاء
****يسود العدل بالإسلام حتما / ودين الله ديدنه العلاء




Aucun commentaire
القصيدة همزية من بحر الوافر لغة رصينة تنتمي إلى عمود الشعر المعروف صاحبها غني عن التعريف من أصوات المغرب الشرقي وموضوعها عصري ويبدو أن صاحبها اختار الرد على هؤلاءالدين يعتقدون أن الإسلام يدعو إلى الفاشية وعلى رأسهم رأس الأفعى صاحب نطرية محاربة الإرهاب بالإرهاب أدله الله وأخزى في العراق جيوشه وشكرا لصاحب القصيدة على رده على هؤلاء وبارك الله فيه وفي أمثاله من هؤلاء الدين يتصدونلمن تسول له نفسه اتهام الإسلام والمسلمين.