قوات الأمن تضع حدا لاعتصام عمال مطابع الميثاق

وضعت قوات الأمن يوم الجمعة 6أكتوبر 2006 حدا للاعتصام المفتوح الذي نظمه عمال ومستخدمو مطابع الميثاق لأزيد من 18 يوما داخل مقر المطابع. وقال أحد المعتصمين إن حوالي 44 عاملا من بين 67 عامل ومستخدم، تمت محاصرتهم من قبل قوات الأمن داخل المطابع، وتهديدهم بالضرب والاعتداء إن لم يمتثلوا لأمر الإفراغ، وأضاف المصدر أن رئيس الدائرة الأمنية الذي أمر بفك الاعتصام، وعدهم بأن يعمل على حل المشكل »المستفحل منذ مدة » بينهم وبين المسؤول على المطابع، وأن ذلك سيتم في غضون أسبوع.
وقال حميد السايح وهو أحد المعتصمين، إن رئيس الحزب أحمد عصمان كان قد وعدهم من قبل بحل المشكل عن طريق التفاوض، مباشرة بعد الانتهاء من انتخابات مجلس المستشارين، بهدف الطي النهائي للملف، والعمل على إيفائهم مستحقاتهم المالية، غير أنه يقول المصدر نفسه، تنكر لوعده، مما اضطرهم للعودة إلى الاعتصام.
واستغرب المتحدث كيف أن مسؤولي الحزب لم يزر أحد منهم تلك المطابع طيلة الأيام الثماني عشر، خاصة وأن الاعتصام تم خوضه بإضراب عن الطعام، وتم نقل اثنين منهم إلى المستشفى مرتين. وأوضح المتحدث أن الوضعية الاجتماعية لعمال ومستخدمي مطابع الميثاق متدهورة جدا، بسبب الظلم الذي لحقهم جراء عدم تنفيذ حكم المحكمة الذي قضى بتعويضهم عن مستحقاتهم بعد إعلان حزب التجمع الوطني للأحرار عن إفلاس المطابع، كشكل من التخلص من تركة خلفت معها ضحايا من العمال والمستخدمين.
حمودي إسماعيل
التجديد
Aucun commentaire