Home»Correspondants»قصيدة : طوبى لمن رضي الإله خطابه

قصيدة : طوبى لمن رضي الإله خطابه

0
Shares
PinterestGoogle+

المناسبة : رحيل الأخوين الكريمين : خطيب الجمعة بمدينة بني درار الأستاذ محمد زروقي ، وخطيب الجمعة بمدينة بركان الأستاذ حسن عراج تغمدهما الله بواسع رحمته وأسكنهما فسيح جنانه.

عزوا المنابر في الخطيب

إذا ثوى رزء عظيم واعظ وخطيب

رحل الذي ندب الحياة لخطبة يفني الشباب لدعوة ويشيب

يعلو المنابر والبيان سلاحه يروي الغليل بوعظه ويجيب

كم هالك أنجى الخطيب بنصحه أو تائه لولا الخطيب

يخيب
درر يدبجها الخطيب وحكمة ببلاغة وفصاحة فيصيب

إن نام بالليل البهيم نوامه سهر الخطيب لمنبر ويريب
خطب الخطيب

شهودها أهل السما قبل الورى جهالهم ولبيب

أنعم بمن أحصى الملائك جمعه طوبى لمن شهدوا له ويطيب

نثل الكنانة عارف بخطابة عجم السهام بفطنة وأريب

فاختار أصلب أسهم لمنابر يرمي بها بؤر الفسوق تشيب

ما زال يندب للمنابر أفحلا ويميز من أخيارهم وينيب

حتى غدا إبليس يندب حظه ويغيضه وعاظنا وخطيب

لله درك شيخنا بفراسة تختار مدره منبر وتصيب

وتقض مضجع حاسد لما وشى بمفوه عذب الكلام يذيب

بئس المشين على الخطيب خطابه دأب المعيب

وشاية ويعيب
همز الخطيب جناية ودناءة إن الخطيب مقدس ومهيب

ومديحه مرضاة رب شاكر للصالحات معظم ويثيب

رحم الإله خطيبنا لما ثوى وله المقام بجنة ونصيب

ومعينه حوض النبي ورشفة من راحه يروى بها وصبيب

طوبى لمن رضي الإله خطابه ومحمد جار له وحبيب

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *