وقف مندهشا والناس من حوله يتساءلون مادا حصل.كل هؤلاء كانوا من المسافرين الدين مروا من المحطة الطرقية حيث كانوا شهودا على الابادة الجماعية للكلاب.يضع التوب على انفه وهو يشتم الرائحة الكيماوية التي تسكره.تدكر المرأة التي حاول معانقتها ظنا منه انها امه. يلتفت الى العون البلدي الدي كلف بقتل الكلاب حتى لا يتسببوا في انتشار مرض السعار.مند مدة وهو يلتف حولهم كانت الكلاب تدافع عنه ليلا وكان هو يبحث لها على الطعام نهارا.يتدكر الكلب النادر الدي باعه الى احد رواد المحطة الطرقية.يتدكر هدا وهو ينظر الى الجثث الهامدة التي كلف عون اخر بحملها الى الشاحنة الصغيرة التي كانت ترافق بوحبة وعلى دكر هدا الاخير فانه كان مطالب بتقديم عدد الكلاب بعدد الخرتوشات المقدمة اليه من طرف الطبيب البلدي حتى لا يتم التلاعب بها.يبكي بقرحة شديدة لفراق كلابه ياالاهي مند قليل وهي تحرسني كانت كلها طائعة اما الان فهي في عداد الموتى.ينهض من الارض يرمي التوب الدي كان لاصقا بانفه ليل نهار.يتجول بين الحافلات ويسال عن عن الحافلة التي ستقله الى القرية قرر عدم العودة الى المدينة وفضل اعتداء زوجة الاب على المبيت بجانب الكلاب الضالة.فكر في مساعدة الاب في رعي الغنم.وكانت الخطوة الاولىنحو التخلص من الادمان لان طلقات العون البلدي لا زالت تدور في ادنه متسببة في في خوف دائم