Home»Correspondants»تونس تؤكد علي منع ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات

تونس تؤكد علي منع ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات

0
Shares
PinterestGoogle+

2006/10/06
تونس ـ رويترز: عبر حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم في تونس عن رفضه ارتداء الحجاب الاسلامي في المدارس والجامعات في رد مباشر علي انتقادات حقوقيين للحكومة لاجبارها طالبات علي خلع هذا اللباس. وارتفعت في الآونة الاخيرة أصوات منظمات حقوقية تونسية نددت بمنع الحكومة طالبات تونسيات من متابعة الدروس الا بعد خلع الحجاب الذي تصفه بانه لباس طائفي .
ونقلت وكالة الانباء الحكومية ليل الاربعاء عن الهادي مهني الامين العام للتجمع قوله اذا قبلنا اليوم الحجاب فقد نقبل غدا ان تحرم المرأة من حقها في العمل والتصويت وان تمنع من الدراسة وان تكون فقط اداة للتناسل والقيام بالاعمال المنزلية .
ووصف هذه التصرفات بانها لا تمت للاسلام بصلة ولا علاقة لها بهوية البلاد واصالتها وهي تنال مما تحقق للمرأة التونسية من انجازات ومكاسب .
وتثير العودة لارتداء الحجاب اهتمام الكثيرين في بلد تعتبر فيه المرأة من اكثر النساء العربيات تقدما وتحررا. وشدد مهني علي ضرورة التصدي لمثل هذه الظواهر دفاعا عن الدين الاسلامي وعن حقوق اجيال تونس الحاضرة والقادمة . وطالب بضرورة تطبيق التشريعات في المؤسسات التربوية والجامعية وفي كل الفضاءات والمواقع العمومية .
واقترنت بداية العام الدراسي الجديد بعودة السلطات الي منع ارتداء الحجاب واللباس الخليع ايضا واجبار الطالبات المتحجبات علي توقيع التزام بخلعه. وانتقدت الرابطة التونسية لحقوق الانسان ما سمته مسا بحرية اللباس تضمنه كل المواثيق الدولية. وتشهد عدة مناطق تونسية خلال الآونة الاخيرة عودة مكثفة لارتداء الحجاب رغم قرار منعه. وحذر مهني من ان هذا اللباس سيعيق تقدمنا فنتراجع خطوات الي الوراء وننال من احد المقومات الاساسية التي يقوم عليها استقرار المجتمع وتقدم الشعب ومناعة البلاد .
ويرجع منع الحكومة للحجاب الي بداية الثمانينيات عندما اصدرت مرسوما يعرف باسم منشور 108 يمنع ارتداء ما اسمته اللباس الطائفي من قبل الطالبات والمدرسات والموظفات.
وتقول الحكومة انها ليست ضد اللباس المحتشم وانها تعترض علي نشر اشكال اللباس الطائفي المتشدد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. يحي بنضيف
    07/10/2006 at 17:14

    لسم الله.وبعد. لاعجب ان يقدم هدا النظام على مثل هده الخطوة لان له تاريخ في محاربة الاسلام والمسلمين ولكن هيهات ان يفلح في مسعاه لان الله متم نوره ولو كره اعداء الاسلام. وما الصحوة المباركة في سائر بقاع العالم الا دليل على انتصار الاسلام . فعلى الاخوة في تونس العض بالنواجد على العروة الوثقى ولا يستسلموا للنظام الحائد عن شرع الله ولهم ان شاء الله الجزاء الاوفى عند الجبار المقتدر./.

  2. mohamed
    08/10/2006 at 16:46

    الد نيا ساعة فجعلها لطاعة

  3. unknown
    19/10/2006 at 00:44

    apres cette decision de la tunisie elle augmente ces chanse d`etre une grande cible pour al qaeda apres qu`un mouvement algeriens fais partie de alqaeda

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *