الجزائر تقمع مسيرة للتضامن مع لبنان وفلسطين

2006/07/21
الجزائر ـ يو بي آي: قمعت السلطات الجزائرية حركة مجتمع السلم الجزائرية (الإخوان المسلمون) التي حاولت امس الخميس تنظيم مسيرة تضامنية مع لبنان وفلسطين تنديدا بالهجمات الإسرائيلية.
وعمدت قوات الأمن الي تفريق مناضلي الحزب الإسلامي المشارك في الإئتلاف الحاكم وقامت بضربهم واعتقلت نحو 20 منهم ورفضت تنظيم المسيرة بدعوي القرار الحكومي الذي يمنع المسيرات بالعاصمة الجزائرية المطبق منذ العام 2001.
وقال محمد جمعة مسؤول الإعلام في الحركة إننا كنا نتوقع أن تقوم السلطات بمنع هذه المسيرة تطبيقا للقرار الحكومي ولكن يجب أن يعلموا أن المنع لا يتناسب مع السلوك الديمقراطي . وأضاف جمعة إن الناس في أوروبا عبروا عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي علي شعبنا في لبنان وفلسطين فكيف لا نقوم نحن بذلك؟ .
وأكد أن السلطات قامت بقمع المتظاهرين واعتقلت نحو 20 منهم لكنها أطلقت سراحهم لاحقا . وشدد علي أن حركته ستقوم بخطوات تضامنية أخري لا تخالف القانون الجزائري
Aucun commentaire
رب متسائل عن تضامن الشعوب العربية فيما بينها. هاهي دي الاجابة تاتي من بلد الامير عبد القادر الجزائري – رحمه الله – على يد السلطات الجرائرية التي قامت بقمع المتضامنين مع اخوانهم في لبنان ضد الهجمة الشرسة للقوات الاسرائيلية المحتلة. فكيف يعقل الا يسمح بحق التظاهر وعلى مستوى القول والكلام ندعي الديموقراطية ؟ انه لمن العار ان تساند السلطات الجزائرية القوات الاسرائيلية ودلك بممارسة نفس الشيء الدي تمارسه اسرائيل على الشعبين العربيين الفلسطيني و اللبناني. فهلا راجعت هده القوات سلوكها و مواقفها تجاه الشعوب. انه سلوك مدان سواء جاء من اسرائيل او من اي جهة اخرى. وفي الاخير التحية للاخوة في الجزائر .لكل المناضلين من اجل كرامة الانسان وتمتعه بحقوقه كاملة غير منقوصة والسلام./.
كيف تمنع السلطات الجزائرية مسيرة تضامنية مع الاخوة الفلسطينين واللبنانين وتسمح باقامة مهرجانات الرقص والغناء القاحش.
امناطق المغلقة تتحول الى عنف وتكسير و تخريب فما بالكم بالشارع لان المظاهرات تتحول الى مطالب اخرى و فوضى وحتى موتى ***الحمد لله على الحرية لكننا لسنا اهل المظاهرات لاننا لانخاف ولا نعبد الشرطة والعسكر مثلكم
أيها الناس لا تتحدثوا عن شيئ اسمه الأنظمة انسوها بالمرة وفكروا في أمور تنهض بأمتنا بعيدا عنهم .وقد قيل إذا لم تستحي فافعل ما شئت
بلد 1.500.000 شهيد مع احتراماتي للشعب المغربي اعتز بالموقف الجزاءري الواضح جدا حيث ايدنا لبنان والمقاومة وحزب الله علنا, أول مساعدات إنسانية وصلت إلى لبنان هي مساعدات جزائرية· كما لا يجب أن ننسى أن أول فريق طبي وجراحي وصل إلى لبنان كان الفريق الجزائري رغم انف الامم المتحدة و اسراءيل و اليوم انطلقت 4 طاءرات الى سوريا لتعجيل المساعدات دون الضوء الاخضر ل الامم المتحدة لاستعمال الخط الامن حسب زعمهم وحسب ووزير اادولة لجزائر لا تؤيد فكرة عقد الاجتماعات التي لا ينجم عنها شيء أو بيانات لا تستطيع تغيير في الأمر شيء·
الجزائر عملت مع بعض الأصدقاء والأشقاء من خلال اتصالاتها مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن من أجل الإسراع في عقد جلسة طارئة للمجلس حول الأزمة وانعقد الاجتماع فعلا يوم أحد بمقر الأمم المتحدة خلافا للعرف المتبع· صحيح أن نتائج الاجتماع لم تكن في المستوى المأمول، لكن ميزان القوة في مجلس الأمن منذ أن وجدت إسرائيل هو لصالحها (أي إسرائيل)· إذن الجزائر لم تقصر في دعمها للأشقاء في لبنان·
voila koi mes frers اعمالنا تتكلم عنا
لمادا نتسائل عن سبب منع المظاهرة في الجارة الجزائر ? و لا نتسائل عن سبب نوم الشعب المغربي ? على الاقل فالشعب الجزائري اراد التفاعل مع القضية, وان منع عن التظاهر فالتلفزيون المحلي يعطي كل اهتمامه لتطورات القضية ,عكس فتور الشارع المغربي, و ما زاد الطين بلة , تعاطي الاعلام المغربي مع القضية ببثه للمهرجانات المميعة و البرامج الساقطة ,
فالامر عندنا اخطر من ذلك , و حديثي هنا يخص مدينة وجدة , فالرباط و الدار البيضاء شهدتا احتجاجات و ان كانت محتشمة امام مقر الامم المتحدة
أين ادعاءات مناصرة الشعوب التي يتبجح بها هذا النظام الراديكالي القديم في فكره والمراهق والعشوائي في سياسته ففي ذهن حكام الجزائر الصحراء الغربية « المغربية » وبعدها الطوفان..يالها من مفارقة كان الشعب الجزائري المغلوب الأولى أن يتدارك هذه الإزدواجية في تجزئة »المبد » وأن يتأكد من مغربية الصحراء وأن ما يروج له الإعلام الجزائري الرسمي عندمايدعي الأراضي المحررة ويتحدث عن العيون والداخلة أن يتأكد بأنها مجرد مخيمات أكلتهاالرياح على أراضي جزائرية يقبع فيها شيوخ وأطفال ونساء مجردين من أبسط الحقوق الآدمية ..أما العيون و الداخلة والسمارة ووو.. فهي أراض مغربية محررة تنعم برغد العيش ..وللعلم فإن شواطؤها جذابة وتحوي مرافق سياحية مهمة تغري بالفرجة والمتعة ومن كانت تستويه المتعة وحب الإطلاع فالمغرب بلد الشموخ والضيافة وأبوابه مشرعة لكل الزوارفما على الإخوة في الجزائر إلا التفكير في زيارة المدن الصحراوية المغربية المحررة من إسبانيا للمتعة والوقوف على حقائق الأمورليكشف أن ما يسمى بالجمهورية الصحراوية خرافة مفتعلة لا تكاد تدور إلا في مخيلة البوتفليقيين..واللعبة مكشوفة والقناع يوم بعد يوم يتهرى ويسقط فبدايتهم كانت قمار ومغامرة ونهاية المعتدي هي الفشل وكما يقال القافلة تسير والكلاب تنبح..هذا مع التأكيد أنني أكن كل التقدير للشعب الجزائري وأعتز بصداقتهم التي لا تخل من روح الشهامة العربية..
دمنا أحرارا نحن المغاربة و سندافع عن أرضنا بأي ثمن كان
la terra marocain