Home»Correspondants»رواية مزرعة الحيوانات لجورج اورويل …والتمرد على سياسة الاستبداد والقمع

رواية مزرعة الحيوانات لجورج اورويل …والتمرد على سياسة الاستبداد والقمع

1
Shares
PinterestGoogle+
 

بقلم : وداد محمود

يقولون أمة إقرأ لا تقرأ،لا تعرف حاضرها من مستقبلها،أمة لا تأخذ عبرة من ماضيها،أمة اكتفت بعيش حياة واحدة وحيدة، ماذا لو اقترحت أن آخذكم معي لتعيشوا حياة مختلفة؟ السر لجعل هذه الفرضية حقيقة حتمية هي أن نحمل جميعا مشعل لغة الضاد، أن نصبح أمة تقرأ ،أمة تحب الكتاب لا لأنها أمة زاهدة في الحياة، لكن لأن امة لا تؤلف ولا تبتكر ولا تخترع ولا تقرأ سيكون مصيرها حتما الزوال ..
سآخذكم معي الى عالم رواية لكاتب مزج الواقع بالخيال جعل من التشبيه و المجاز فنا أتحدث عن الكاتب جورج أورويل اللذي قدم هجاءا ساخرا و نقدا لاذعا للظلم السياسي والقهر الاجتماعي ، وسلطة الاستبداد .
« جميع أنواع الحيوانات متساوية ، لكن بعضها أكثر مساواة من غيرها هو اقتباس من رواية مزرعة الحيوان  » للكاتب جورج أرويل وهي الرواية التي صنفت من بين أفضل 100 كتاب باللغة الإنجليزية و كان ترتيبها 31 في قائمة « Modern library » لأفضل روايات القرن العشرين.
هي رواية رمزية ترجمت النظام السياسي البشري الذي يتسم بالظلم والقهر والاستبداد في عالم الحيوانات . تبدأ الرواية بقصة مزرعة يديرها السيد جونز ، سيد جائر قاسي و ظالم عانت الحيوانات من ظلمه و قهره و سوء تعامله معها ، مما دفع بحيوانات المزرعة التمرد عليه والثورة ضده ، حيث تمكنت بالفعل من طرده لتصبح المزرعة تحت سيطرتهم ، بعد ذلك قررت حيوانات المزرعة أن تقيم مجتمعا حيوانيا قائما على سبعة توصيات تدعوا إلى الإخلاص في العمل و التفاني فيه.باسم الحرية استعبدت الحيوانات،باسم المساواة استلبت حقوقها،باسم الرخاء جوعت،وباسم الحياة سفكت دماؤها و نهبت ثرواتها، و بإسم المستقبل كممت أفواهها.و سميت الخنازير بأسياد المزرعة ، فبعدما كانت قواد الثورة الأولى أصبحت قوادا لثورة مضادة .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

12 Comments

  1. Isco
    26/02/2020 at 13:36

    Congratulations . My friend you are a writer by nature. Always im fascinated by your words imma make sure to read this novel as soon as possible. Best of luck

  2. Chaimae err
    26/02/2020 at 14:19

    Alle bb good luck

  3. Chaimae err
    26/02/2020 at 14:55

    Alllee bbb seems u have found ur cup of tea i m so glad u went this far yet the road is longer and endless of books is waiting for uu keep up the spirit and run to ur confort zone once u feel down i believe in u ❤️❤️❤️

  4. Abdessalam
    26/02/2020 at 15:10

    ينتظرك مستقبل مشرق و مسيرة دراسية براقة
    لا تتوقفي عن القراءة و الكتابة الى انقطاع النفس
    Keep it up ! Proud of u

  5. oumy
    26/02/2020 at 15:26

    Our futur writer.never been desappointed of any of your writings ,you always knew what to say the right words to describe each situation .to analyse and criticize every novel passed by you. ibe speechlessto say this is a hellof work.im proud of you my darling and i . hope you become the writer you always dreamed to be

  6. Anonyme
    26/02/2020 at 19:43

    It is a great article, with political dimensions that is worth reading, a good start, honey

  7. Samira
    26/02/2020 at 23:10

    It is a great article, with political dimensions that is worth reading, a good start, honey

  8. Douae
    27/02/2020 at 00:47

    So proud of you cousin.
    I always was fascinated by your love to books and your writings.

  9. Nadia
    27/02/2020 at 00:50

    الله يوفقك و ييسر أمورك أختي وداد.
    ❤Never give up and best of luck

  10. Mehdi
    27/02/2020 at 01:03

    Felicitation ouidad est bonne continuation llah ywaf9ak

  11. إلهام
    27/02/2020 at 23:37

    لا يمكن للمرء التخيل بأن تلك الرواية كتبها جورج اورويل في عام 1945 ، فهي تتحدث عن كل وضع سياسي قائم حاليا في كل أنحاء العالم و كأنه استخدم آلة السفر عبر الزمن لرؤية الأوضاع السياسية الحالية وعاد لزمنه ليكتب هذه الرواية، فالرواية مثال حي للثورات التي تقام على المثالية ولكن بعد قيامها تتحطم كل هذه المثاليات .. الكاتب تعمّد انتقاد الأنظمة الدكتاتورية بشكل عام ، والثورة الروسية بشكل خاص الشيء الذي أعطى للرواية جمالية وجعلها صالحة لكل زمان ومكان .
    كان ذلك تعليقي فيما يخص الرواية ، اما فيما يخص مقالك فأنا سعيدة جدا بأن أقرأه ، واتمنى ان أقرأ مواضيع أخرى من كتاباتك كل التشجيع والحب والتوفيق لك يا وداد

  12. Yaya
    02/03/2020 at 22:27

    الشكر موصول كذلك لفريق العمل الساهر على جريدة وجدة سيتي التي تشجع الجمهور على الكتابة و القراءة بنشرها لمقالات و مواضيع ذات قيمة أدبية و إعلامية و فنية كبيرة.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.