Home»Correspondants»منع شركة من تثبيت جهاز

منع شركة من تثبيت جهاز

0
Shares
PinterestGoogle+

فاس/عزيز باكوش

حشد من السكان يمنع شركة من تثبيت جهاز تقوية

تجمهر حشد من ساكنة تجزئة الدولة, بالحي الجديد بفاس ,صبيحة أول أمس, في محاولة لثني فريق تقني , كان على وشك تثبيت جهاز داعم لاتصالات المغرب فوق سطح احد السكان, ومنعه من إكمال العملية. السكان الذين كانوا مدعمين بتلاميذ مدارس فضلا عن مستشارة بالحي المذكور عللوا موقفهم بخطورة التأثيرات السلبية للحقل الكهرومغناطيسي على صحتهم وصحة أبنائهم. ورغم أن المنددين اكتفوا بالتجمهر و بتطويق الشاحنة الضخمة المحملة بالجهاز من غير خسائر تذكر فإنهم هددوا بنقل الملف إلى أعلى السلطات في حالة عدم الاستجابة فورا إلى مطلبهم القاضي بوقف العملية . إلى ذلك واصل شباب متحمس ومندفع الدفع بالعملية في تجاه التصعيد من غير أن يقدموا أدلة تثبت أقوالهم حسب المسئول التقني للبعثة.الحشد لقي دعما من طرف تلاميذ مدارس مجاورة و شباب متحمس ومندفع إضافة إلى مستشارة بالحي , وكانت عرائض قد قدمت إلى السلطات المحلية ممهورة بأسماء بعض السكان تشكو تخوفها من تداعيا ت محتملة على صحة الساكنة لم يتلقوا أي رد في شانها من قبل السلطات.إلى ذلك أثارت وزارة الصحة العمومية في دورية لها صادرة رقم 21 بتاريخ 22 ماي2003 أن الوضع الحالي للدراسات والأبحاث العلمية لا تقدم دليلا قاطعا يؤيد التأثيرات السلبية للحقل الكهرومغناطيسي الصادر عن شبكات الإرسال. وحسب هذه الدورية أيضا = و في انتظار دحض هذه النوايا التي يبديها السكان هنا أوهناك لأسباب غير وجيهة في الغالب , وبموازاة مع التوصيات الصادرة عن—icnirp منظمة معترف بها من طرف منظمة الصحة العالمية, وتماشيا مع مبدأ- الوقاية خير من العلاج- فان كل الدارات الكهربائية بالمغرب مبرمجة على اقل عدد ممكن من الموجات الكهرومغناطيسية. إلى ذلك يمكن للمهتم أن يلاحظ نفس الأجهزة الداعمة مثبتة فوق أسطح العديد من المرافق الحيوية للدولة كالمستشفيات والمباني الحكومية. من غير أن يرفض أصحابها .أو تثير أية مشاكل تذكر.

عزيز باكوش

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. ملاحظ
    16/06/2006 at 18:56

    لم تاكد مجمل الدراسات التي اجريت احتمال الاصابة لمجر التواجد بالقرب من لا قط داعم…
    وقد سبق لي ان شاهدت جهازا داعما مثبتا فوق مصحة كبير بالرباط …ويحق التساؤل..هل لدكاترة المحطة راي محايد؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *