فاس/ معلمة تتعرض للاغتصاب

تعرضت أستاذة في حوالي 24من العمر, متزوجة , تعمل بفرعية تيكوني بمجموعة مدارس الحجرة الشريفة التابعة لعمالة زواغة مولاي يعقوب بفاس لعملية اغتصاب بشعة من طرف شخص مجهول بالمنطقة التي تعمل بها.

وحسب مصادر تعليمية متطابقة, فان واستنادا الى الاوصاف التي قدمتها الضحية الى السلطات تم التعرف على المعتدي, الذي يقطن بدوار أولاد عمار جماعة لعجا جرة, وهو متزوج وأب لأربع بنات ,

وكان الشخص المذكور قد باغت المعلمة تحت تهديد السلاح , زوال يوم الاربعاء29 مارس الجاري, بينما كانت تهم بمغادرة المكان بعد انتهاء حصتها الصباحية , حيث كانت تقف في مكان ظليل تنتظر وسيلة نقل , مستغلا ثقتها, ليرتكب حماقاته .

في غضون ذلك , يجهل حجم الضرر الذي خلفه الاعتداء , كما يجهل فيما اذا كان للمعتدي سوابق , حيث ماتزال الاستاذة "ر ي" ترقد باحدى المصحات بفاس جراء الاعتداء الذي تعرضت له في مكان مكشوف بالطريق الرئيسية ,هو الأول من نوعه بالمنطقة التي تبعد حوالي 10 كلم عم مدينة فاس.

وفور إخبار مصالح الدرك الملكي, انتقل إلى عين المكان وحدة متكونة من عشرين دركيا مصحوبين بالكلاب المدربة , حيث تم اعتقال الجاني بعد 10 ساعات من ارتكابه للجريمة.وحرروا محضرا بالنازلة.

ويذكر أن الشغيلة التعليمية بالمنطقة المذكورة تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية بمقر النيابة تضامنا مع زوج الأستاذة الذي يعمل بدوره بإحدى الاعداديات بالمدينة العتيقة.

وعلل مصدر تعليمي مقرب من الضحية دواعي الوقفة بلفت انتباه المسؤولين إلى الخطر الذي بات يهدد صحة وسلامة المعلمات اللواتي يشتغلن خارج المدار الحضري والذي يعرف أعدادهن تزايدا مطردا.خلال السنوات الأخيرة.

ويشار إلى أن مدير المؤسسة راسل النيابة في شان الاعتداء الذي من المرجح أن تعين لجنة لتقصي الحقائق في النازلة.

وإذا كان الحادث الأول من نوعه منذ أربع سنوات ,

فان متتبعين للشأن التعليمي ربطوا بين الحادث وما يمكن أن تتعرض له المنطقة من أحداث مماثلة في حالة عدم اتخاذ خطوات رادعة لحماية وسلامة شغيلة التعليم من النساء خارج المدار الحضري.

عزيز باكوش