وزارة العدل الأمريكية ستنكب على الجرائم المرتكبة من طرف البوليزاريو
واشنطن16 – 5 – 2006 – كلفت وزارة العدل الأمريكية خلية مكافحة الإرهاب التابعة لقسم الجريمة، بالانكباب على الجرائم والأنشطة غير القانونية المرتكبة من طرف "البولساريو"، بناء على طلب لمنظمة أمريكية غير حكومية.
وأوضح بلاغ للمجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة أنه وجه في فبراير الماضي رسالة إلى وزير العدل ألبرتو غونزاليز يطلب منه فيها القيام بتحقيق حول الجرائم الخطيرة المرتكبة من طرف "البوليساريو" في حق المغاربة المحتجزين فوق التراب الجزائري.
وفي رسالة جوابية، توصل بها رئيس المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة، الشهر الماضي، أكد رئيس خلية مكافحة الإرهاب، مايكل مولاني، أن وزارة العدل الأمريكية ملتزمة باحترام مبادئ حقوق الإنسان وبتطبيق القوانين التي تحمي هذه الحقوق، مضيفا أن وزارته ستأخد بعين الاعتبار المعلومات التي قدمها المجلس، وذلك بشكل "جدي".
وكان المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة قد طلب، في رسالته من وزير العدل الامريكي ، إجراء تحقيق ضد "البوليساريو" حول "جرائم القتل والتعذيب والاسترقاق والاختطاف واحتجاز الأشخاص بشكل غير شرعي وتهريب الأشخاص وتحويل المساعدات الدولية والتهريب والجريمة المنظمة وكل الجرائم الأخرى والانتهاكات " المرتكبة في حق الرهائن المحتجزين ضدا على إرادتهم في مخيمات تندوف وفي مناطق أخرى من الجزائر.
يذكر ان المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة كان قد عبر كذلك عن انشغاله العميق بشأن تواجد أعضاء من "البوليساريو" فوق التراب الأمريكي، ودعا إلى ترحيل أعضاء هذه المجموعة الإجرامية الذين قد يكونوا أدلوا بمعلومات مغلوطة قصد الحصول على تأشيرة الدخول الى الولايات المتحدة الأمريكية، كما دعا إلى تجميد الممتلكات التي قد تكون "للبوليساريو" ولقادته بالبلاد.
عن : و . م . ع
35 Comments
على الديبلوماسية المغربية ان تشتغل…
اولى الثمرات تقطف…تضييق الخناق على شرذمة البوليزاريو في تزايد مستمر…
مزيدا من الاندحار…
مادام الله موجود و الجزاءر واقفة لن تنهار polizario و سيظهر الحق اما هكداو اما هكدا
من قال لك ان الجزائر لا تنهار الآن …ليكن في علمك ان الجزائر تنهار الآن بشكل خطير …وخطير جدا ….. فالله ايجبك على خير ….. اما البوليزاريو فلا فرق بينهم وبين الحركيين …
الحسد ياكل صاحبه ان سقطنا ان شاء الله نسقط فوق راسك الله يسلم راسك ,الحركيين قتلوا و ذبحوا و من تبقى منهم ارسل الى فرنسا وحرمت عليهم ارض الجزاءر و على اولادهم ابدا
j’espére que les algériens se melent de leurs affaire ailleurs et qu’ils laisse le maroc tranquille, l’aide du maroc a été bien bénéfique pour vous lors de la gurre de la libaration de l’algerie dans la période colonnialle
et j’aimerai transmette ce msg a ttes les mauvaise langues de laisser le maroc tranquille et le laisser de côté pour leurs bien et pour celui de tt le monde
سلام يا هذا الذي تقول ستنهار الجزائر لاتقل ذلك فنحن لا نتمنى الا الخير لاخواننا فعليك تصحيح خطاك بالاعتدار الى الاخ الجزائري اما بشان البوليزاريو فانها مفتعلة بالدرجة الاولى من اليهود الغاصبين لكي لا يتم التوحيد بين العرب فان توحدوا فسيشكلون خطرا عليهم بخيراتهم وما يتوفرون عليه وبالدرجة الثانية افهم اخانا الجزائري فان هواري بومدين رحمه الله وتجاوز عنه باذنه والعقيد اللبي غفر الله له قد تامرا على المغرب وطورا النزاع وختاما نحن اخوة في الدين فلاداعي الانفعال والنرفزة اجدد احتراماتي والسلام عليكم
دولة البليزاريو دولة دعمت من الجزائر فنتمنى ان يحلا الخلاف المعرقل لمسيرة التقدم
J’espere que le ministère de la justice américain se penchera aussi sur les crimes de l’armé américaine un peu partout dans le monde.
Pour le Sahara marocain, il faut que la diplomatie marocaine soit plus dynamique: le ministère des affaires étrangères marocain a fait beaucoup d’erreur. Il est temps de mettre du sang neuf dans ce ministère, ceci en plaçant des gens compétents dans les postes qu’ ils faut.
إن قضية الصحراء المغربية ،قضية مفتعلة الغرض منها تقسيم المملكة المغربية التي كانت عصية على المستعمرين عبر التاريخ حيث تهافتت عليه دول عديدة من أجل النيل من وحدته واستقراره مرورا من الاسبانيين والبرتغاليين والفرنسيين الذين كلهم انهزموا أمام إرادة الشعب المغربي في البقاء موحدا تحت راية المملكة المغربية وخير دليل على دلك نجده في الحروب العديدة التي خاضها المغاربة عبر التاريخ مع المستعمرين للدفاع عن وحدته الترابية ، وأرجوا من الاخوة الجزائريين والصحراويين الداعين للتفرقة بأن يقرأوا كتب التاريخ والجغرافيا وسيجدون أن الصحراء دائما كانت مغربية ، وأنه لم يكن هناك اية دولة تشارك حدودها مع البلدين سوى موريتانيا ، وما البوليزاريوا سوى شردمة من الضالين الدين تدعمهم الجهات الاستعمارية الغربية من أجل زعزعة أمن المنطقة المغاربية لكي لاتتوحد فيما بينها إقتصاديا من أجل التقدم والعيش السلمي بين الإخوة المغاربيين، ولعل الإتجاهات الإديولوجية والإقتصادية التي كانت تسود المنطقة في ظل الحرب الباردة التي كانت بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي كانت وراء دعم الجزائر التام لجبهة البوليزاريوا التي كانت ومازالت سببا في استنزاف خيرات البلدين ، و لولا وقوف الحكومة الجزائرية ودعمها للبوليزاريو لما كان لها اي وجود يدكر ، فالجبهة ليس لها أي أساس شرعي أوتاريخي أو جغرافي ولهذا فهى جبهة استعمارية تعمل تحث الطلب الإستعماري لتحقيق أهدافه الاستعمارية في جعل المنطقة دائما في حالة الا سلم بين شعوب المنطقة المغاربية ، التي يجب على شعوبها أن تتوحد في هيئة إتحاد المغرب العربي من أجل مستقبل أفظل ، أما بخصوص أسرى الحرب المغاربة الدين كانوا محتجزين فوق التراب الجزائري في مخيمات تندوف فقد تعرضوا لأبشع صور العذاب التي لم تشهدها الانسانية ؛ أقول هنا والله شاهد على ماأقول بأن ماحكاه لنا أحد االسجناء المفرج عنه من معتقلات تندوف في 10 دقائق للحاضرين الذين جاؤوا لزيارته ، جعل الرجال يبكون من هول ما تعرض له وكافة المعتقلين المغاربة من عذاب لاتتسع الكلمات لوصفة مما اضطر السجين للتوقف عن الكلام وتسليم أمره لله ،فشكر الله على نعمة الحياة التي كتبها له من أجل أن يدفن في أرض الوطن، وأن رأى بعض أقربائه أما والديه وكالعديد ممن كان يعرفهة فقد وجدهم في رحمة الله ،
الشرطة المغربية تحرق مواطنا صحراويا بالبنزين
استنادا لشهادة عائلة الضحية، فإن ضابطين من الشرطة، ويتعلق الأمر بحميد بحري وبوريشة مولود، محافظ بالمخابرات المغربية، كانا يقومان بإدارة الاستنطاق، قبل أن يتم إضرام النار في جسد سعيدي سالك، الذي تم نقله جوا لمستشفى أغادير، أين يقبع بجناح العناية المركزة·
وكشفت مصادر صحراوية من العيون في اتصال مع »الخبر » أن سعيدي تم توقيفه من قبل الأمن المغربي، ليلة السبت إلى الأحد، رفقة عدد من المواطنين الصحراويين بتهمة رفع الراية الصحراوية وترديد شعارات مؤيدة لاستقلال الصحراء الغربية خلال حفل زواج، رفقة كل من ماء العينين السر غني وحمو بيه·
وقد منعت عائلة الضحية من الاقتراب منه قبيل نقله للمستشفى، وتشير شهادات مؤكدة إلى أن ثلثي جسمه تعرض للحرق·
وفي سياق متصل يتواجد حاليا معتقلون سياسيون سابقون رهن الاعتقال، ويتعلق الأمر بكل من طوابلي الحافظ وعبد الله عبة ومواطنين صحراويين آخرين لم يتم التعرف على هويتهم لحد الآن·
ويذكر أنه منذ بداية الانتفاضة الصحراوية شهر ماي ,2005 لقي عدة مواطنين صحراويين مصرعهم على يد الشرطة المغربية، فيما أصيب مئات آخرون بجروح·
وتقول السلطات الصحراوية، في تعليقها على ما أقدمت عليه الشرطة المغربية في حق المناضل الصحراوي سعيدي، إن هذه الجريمة الجديدة في حق الإنسانية تأتي أياما فقط بعد مغادرة وفد من المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة·
وتشهد الأراضي الصحراوية المحتلة مشادات منتظمة تلجأ بسببها القوات المغربية إلى الاعتقال وتعذيب المواطنين الصحراويين العزل، حيث قامت منذ عدة أسابيع باعتقال عشرات المواطنين بعد مظاهرة فرح عقب الإفراج عن أحد المعتقلين السياسيين، ولجأت خلالها إلى اعتقال نساء ورجال وتطويق مختلف أحياء مدينة العيون، وهي طريقة تلجأ إليها القوات المغربية في كل مرة، حسب مصادر صحراوية·
وفي سياق آخر، دعت منظمة غير حكومية وزير العدل المغربي إلى إطلاق صراح المعتقلين السياسيين المسجونين بصفة غير شرعية وخاصة المناضلين الصحراويين منددة بظروف اعتقالهم· واعتبرت المنظمة المغربية »أن الاستمرار في هذه الوضعية تعيق قيام دولة الحق والقانون »·
bon tu sait koi ferme moi ta grande gueule de pd de para de mes couilles..je pari 10ques ke t’es un chomeur de merde ds ton sale pays de merde ki n’a connu aucun protocole est aucune histoire sauf des embrouilles tu conné ke dal de ma life et t’ouvre ta gueule de chien…v’asy vu ke tu est soi disant para va lecher les couilles a ton adjudantet fait moi pas chier enculé sur la tete de ma mere ke si jamais je te rencontre un jour je t’enterre vivant!!!
pigé enculé crois ke c tes mig rouillé et tes m-24mk ki vont faire qqe chose contre un pays ki la reputation d’etre des lions ok!!
alor ton barratin tu le raconte a un creve la dalle de ton trous a rat et pas a moi et a l’avenir NE RPD PAS CAR C TROP FACILE D OUVRIR SA GUEULE DE BITE MOLLE SUR LE NET moi je ne dit ke ce ki y’est!!!! bref va chialler entre les jambes a ta daronne crevart de mes 2!!
for translation visit voila.fr nchalaah dima tdeb7ou f be3diyatkoum AMIN HAHAHAHA
يظهر جليا أن البوليساريو بدأت تعيش أيامها الأخيرة بعد الاستراتيجية الجديدة التي بدأ ينهجها المغرب بخصوص ملف وحدتنا الترابية، تتجلى في تفعيل دور المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية والعفو الذي شمل مختلف السجناء الصحراويين بمختلف مكوناتهم، والانكباب على تفعيل دور المجلس الاستشاري الملكي وفق أجندة محددة سياسيا تتماشى ومتطلبات الساكنة الصحراوية بالأقاليم الجنوبية، قصد وضع حد فاصل بين الماضي والحاضر، تماشيا مع مقولة ولد الرشيد رئيس- الكوركاس-، أن مشكل الصحراء – مغربي مغربي-، وفق الاستراتيجية الجديدة، تحولت العاصمة الاسبانية مدريد خلال هذه الأيام الي مسرح للمواجهة السياسية والدبلوماسية بين الصحراويين الموالين للمغرب الذين يؤكدون علي مغربية الصحراء- الوفد المغربي والجالية المغربية الصحراوية- والصحراويين الموالين لجبهة البوليساريو المنادين باستفتاء لتقرير المصير. تأتي هذه المواجهة بعد أسبوع واحد من قرار مجلس الأمن، الذي نص علي تمديد مهمة بعثة المينورسو حتى نهاية شهر(أكتوبر) المقبل، بعدما طالب الأطراف المعنية بالتفاوض قصد التوصل إلي حل متفق عليه. زيارة خليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء لمدريد بعد الاجتماع بعدد من المسؤولين السياسيين الاسبان والجمعيات الموالية والمتعاطفة مع جبهة البوليساريو، وما قدمه من شروحات للمسؤولين الفرنسيين بباريس، لقي تفهما ودعما نسبيا من الطبقة السياسية الفرنسية، تجسد في ما عبر عنه وزيرالخارجية السابق هوبي فيدرين بعد التأكيد على أن مقترح الحكم الذاتي يعتبر مهما للغاية ويجب الإقتداء به، وكذا موقف سكرتير العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي الفرنسي من أن مقترح الحكم الذاتي يعتبر ضمن الإصلاحات المهمة التي يخوضها المغرب، هذه المواقف الفرنسية مجتمعة في صالح السياسة المغربية بسبب الموقف الفرنسي الداعم للمغرب في إطار الشرعية الدولية، يختلف تماما عن الموقف المتعصب للجارة اسبانيا التي تبدي تعاطفا كبيرا مع البوليساريو من خلال الدعم السخي الذي تقدمه البلديات الاسبانية المتجلي في التصريحات الإعلامية والمساعدات الإنسانية التي تصل الي مخيمات تندوف ، هذه الزيارة غيرت بشكل إيجابي الموقف الاسباني ، باعتبار أن ولد الرشيد يمثل الجانب الرئيس فبي القضية – صحراويي الداخل- نظرا لبرودة أعصاب ولد الرشيد الذي يضع نصب عينيه موقف الحوار البناء لإيجاد مخرج يرضي جميع الأطراف ،ذلك ما لمسه المتتبعون في المداخلات الشاذة للموالين للبوليساريو باسبانيا، أجاب عنها خليهن بأن قبائل الصحراء تتكون من 43 قبيلة لا يمكنها أن تعيش الشط
تيمور: النموذج الجزائري في مهب الرياح
الرباط30-5-2006 ( بقلم عبد الكريم الموس) وأخيرا انقلب السحر على الساحر ، فتيمور الشرقية ، ذلك البلد الصغير التائه في العمق الآسيوي ، الذي طالما تعللت به الجزائر وصنيعتها البوليساريو باتخاذه نموذجا في محاولتهما اليائسة لإسقاطه ، من باب مقارنة ما لا يقارن ، على قضية الصحراء المغربية ، خيبت ظنهما وجعلت كل حساباتهما خاسرة بائرة .
وليس في قولنا هذا أي تحامل أو تسرع ، كما ليس فيه تهويل أو تأويل ولا قراءة مغلوطة للأحداث طالما أن الواقع لا يرتفع والشمس لا تحجب بالغربال . فهذا البلد الواقع في الأرخبيل الاندونيسي ، والذي هو مضرب المثل في الفقر المدقع بين بلدان آسيا كلها ، هو الآن ، منذ شهر بأيامه ولياليه ، في مهب الرياح ، يصارع الاحداث العاتية التي لا يكاد يقلب صفحة منها حتى تنفغر في وجهه صفحات أخر قد تكون أدهى وأمر .
ومع ذلك فما نقوله هنا هو الملاحظة عينها التي سجلتها منظمة الأمم المتحدة عبر مقولة فاه أحد مسؤوليها بها عندما قال بالفصيح الصريح إن الأمر ، بالنسبة لهذا البلد ، يتعلق بنزاع أو خصومة طائفية !. وهو ما يعني في النهاية أن العوامل العرقية والتاريخية والجغرافية واللغوية لا تمحوها القرارات السياسية المتسرعة التي تمليها حماسة كاذبة أو تكون وراءها ، وهذا هو الأدهى ، حسابات السياسة السياسوية .
ومن نافلة القول أنه في غياب اللحمة القوية اللآخذة من العمق الوحدوي ، فإن كل هذه العوامل تطفو على السطح بكيفية دورية لأن الأمور تكون في الواقع أشبه ما تكون بقنبلة موقوتة تهدد بالانفجار في كل وقت وحين .
وفي هذه الحالة بالذات يتعلق الأمر بنموذج أو مثال تتحصن وراءه الجزائر وصنيعتها البوليساريو ، وهو نموذج ينهار الآن كقصر من رمل أمام أعين العالم أجمع .
فالمشهد الكارثي الذي تبدو به اليوم تيمور الشرقية يسائل المجتمع الدولي : هل في مقدورهذا المجتمع ، والحالة هذه ، أن يخاطر في المستقبل بالتخطيط أو بقبول أو ضمان وضعية تكون فيها كل العناصر المتفجرة مجتمعة مع فتيل حارق يترصدها ، علما بأنه سيضطر عاجلا أو آجلا إلى التدخل لإطفاء الحريق بعد أن يكون وقع المحظور ودفع الثمن ؟ .
وهنا بالضبط تتجلى الحكمة الكامنة في المبادرة المغربية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الصحراوية ، تلك المبادرة التي تستند إلى الرغبة الشعبية في الوحدة بقدر ما تستند إلى حقيقة كونها ناجعة سياسيا وواعدة جهويا .
فالاوضاع في تيمور الشرقية كان في الإمكان أن تتحول إلى واقع دموي لا يردعه رادع ، وإلى هجومات وهجومات مضادة لا نهاية لها مع ما يخلفه ذلك من مآس وخراب ودمار ، لو لم تتدخل القوات الأجنبية بطلب من السلط
تتكون من 43 قبيلة لا يمكنها أن تعيش الشتات إلى ما لا نهاية ، وأن الحل لن يكون مرضيا للجميع إلا في إطار السيادة المغربية، وان جراح الماضي لن تندمل بتقرير المصير بقدر ما يمكن علاجها بحكم ذاتي موسع تحت السيادة المغربية .هذا على المستوى الدولي أما على المستوى الداخلي –الأقاليم الجنوبية- فيبدوا أن المشاكل الاجتماعية العالقة وما سبق لخليهن أن وصفهم بالمافيا –أصحاب الامتيازات- الذين يستثني نفسه منهم، سينظرون لتحركات خليهن ومواقفه المتعصبة أحيانا، بمثابة إعلان حرب عليهم، طالما وان غالبية المواطنين الصحراويين، أصبحوا ينتظرون إيجاد حلول لمختلف تظلماتهم على يد ولد الرشيد، الذي لم يتوانى في قبول البث في مختلف القضايا العالقة، مطالبا منحه مهلة لاتقل عن ثلاثة أشهر على أقل تقدير، .هذه المهلة العجيبة لايمكن وصفها إلا بثلاث دقائق من سياسة تدبير الشأن العام المحلي الذي شارك فيه خليهن ولد الرشيد لثلاثة عقود مضت، من هذا المنبر نقول للرئيس المحترم بأنك تعرف أهل الصحراء أكثر مما تعرف نفسك، فأنت صورتهم الحقيقية، إن أردت أن تحسن إليهم في أن تعدل بينهم، وتبعد عنك بطانة السوء من المنافقين الذين تنكروا لك بالأمس القريب بعدما جبت الأقاليم الجنوبية طولا وعرضا لشرح موقفك من الجهوية الموسعة… راجع التاريخ الذي لا يرحم ولا يكذب، وأخطاء الماضي التي يتعلم منها الإنسان وتجنب بطانة السوء فهي شرارة كل بلية، والوطنيون المخلصون لله والوطن والملك مفتاح القضية.
فالاوضاع في تيمور الشرقية كان في الإمكان أن تتحول إلى واقع دموي لا يردعه رادع ، وإلى هجومات وهجومات مضادة لا نهاية لها مع ما يخلفه ذلك من مآس وخراب ودمار ، لو لم تتدخل القوات الأجنبية بطلب من السلطات القائمة التي فقدت بين عشية وضحاها أحد العناصر المكونة للدولة ذات السيادة كما يحددها ميثاق الأمم المتحدة ، ألا وهو المراقبة الفعلية للتراب .
ذلك أن لعبة التمييز الفعلي أو المفترض والذي تم رفع شعاره في واضحة النهار على كل حال ، ولعبة التضامن العرقي أو الجهوي ، كل ذلك فعل فعله ليجعل تيمور تفقد فجأة قدرتها على التحكم في جيشها وفي قواتها الأمنية التي طلبت منها الحكومة المحلية بكل بساطة أن تعود إلى ثكناتها ، في انتظار أن تقوم قوات أجنبية بإرساء وحدة أو اتحاد وطنيين مفترضين .
وفي ضوء ما سبق يتبين أنه عندما نريد أن نصطنع دولة مستقلة من فراغ وعلى غير أسس ودون الأخذ بعين الاعتبار معطيات الواقع ، فإننا نكون في هذه الحالة كمن يستجير من الرمضاء بالنار كما يقول المثل ، هذا إذا حسنت النية وصفت السريرة .
إن المرء يكون مخطئا كل الخطأ ومجانبا للصواب في كل الأحوال عندما يضع قناعا كثيفا على وجهه ، وعندما يزرع في كل مكان وآن قنابل موقوتة تحول دون أي إمكانية للعيش الهانئ في المجتمع . وهذا دون الحديث عن الحياة السياسية بكل تشعباتها ومتاهاتها ، وعن النشاط الاقتصادي الذي يتطلب ، من بين ما يتطلبه ، الإطار المستقر الذي لا يعكره معكر ، وعن الجوار والسلام والاستقرار في العالم .
وعندما نعلم أنه في أفق هذه الأزمة التي تهز تيمور الشرقية في أمنها العام تلوح أزمة سياسية واضحة المعالم ، فإننا نعلم في الوقت ذاته ما ينتظرهذا البلد الصغير وساكنته من مصير لا يعلمه إلا الله . ومهما يكن من امر فإن تدخل القوات الأجنبية لا يمكنه أن يكون ، في أحسن الأحوال ، إلا مسكنا للمرض وليس علاجا كافيا شافيا .
فنموذج تيمور الشرقية فيه الكثير من العبر ، لمن يعتبر بطبيعة الحال ، ولكنها العبر التي لا تسير في اتجاه ما تريده الجزائر وما تروج له هي وصنيعتها البوليساريو
إن البوليساريو، باستعارته لصورة حركة ثورية، والتعبير الجماعي عن (شعب محروم) مكافح من أجل العيش في مواجهة (بلد قوي وتوسعي) مستفيدا في ذلك من تواطؤ أوساط معينة، ما فتئ يستغفل الرأي العام الدولي، مستعملا مجموعة من الخدع والأكاذيب يجد نفسه اليوم سجين منطقة الخاص ومجبرا على الكشف عن وجهه الحقيقي وملزما على الاعتراف بإخفاق مشروعه المغامر.
بعد أن أجبر جزءا من السكان على العيش كلاجئين وجردهم من ممتلكاتهم وكدسهم في أربعة مخيمات كئيبة معزولين عن بقية العالم بمنطقة تندوف جنوب االجزائر تحولت زمرة المغامرين التي أصبحت تدعى البوليساريو، إلى حزب – دولة، نسخة طبق الأصل من المنظمات العسكرية ـ البوليسية، بقية من بقايا حقبة شهيرة مشؤومة.
منذ 25 عاما شكلت مجموعة ضئيلة من الأطر إدارة البوليساريو أو بالأحرى البوليساريو، أما الباقي أي السكان المدنيون المتكونون ليس فقط من الصحراويين، وإنما كذلك من طوارق جزائريين، ومن موريتانيين، وماليين يقدر عددهم بأربعة ألف نسمة حبيسي المخيمات، فهم خاضعون للمراقبة البوليسية، إنهم مؤطرون سياسيا وعسكريا، تحصى علهيهم حركاتهم وسكناتهم متحملين بذلك فترات طويلة من التعبئة العقائدين والعسكرين والتكييف النفساني، هؤلاء السكان ما زالوا اليوم قيد الاحتجاز، رهائن تحت رحمة زمرة من المغامرين.
لإدراك مدى معاناة هؤلاء السكان، لابد ممن أن نقول كلمة تكشف عن الوجه الحقيقي للجاز القمعي للبوليساريو فيما عدا ما كجموعه حوالي 3 آلاف من عناصر الأمن الرسمي المكلفة بمراقبة المخيمات فإن المجتمع المدني المتناهي في الصفر منقسم إلى (خلايا سياسية) وهي جماعات تضم كل منها أقل من عشرة أشخاص يراس كل خلية رئيس تابع لمفوض سياسي يرفع تقريرا يوميا، وهكذا فإن أدنى حركة وتصرف يجري رفعها إلى علم الجهاز الأعلى الذي يمكنه إنزال العقوبة فورا حتى الأطفال لا يفلتون من قبضة البوليساريو، وهم مفصولون عن آبائهم ومنظمون في لجن بل ولهم شرطتهم المدرسين.
بلجوئها إلى هذه الوسائل استطاعت البوليساريو أن ترهب السكان الذين زرعت في صفوفهم الرعب والفزع والكراهية ويجدر التذكير بأن جميع التنقلات إلى خارج أحد المخيمات يتطلب الحصول على ترخيص وفضلا عن ذلك يقوم الأمن العسكري بالمراقبة خارج المخيمات. ولإكمال هذه اللوحة منحت البوليساريو نفسها جهازا للدرك وهو أداة إضافية من أدوات القمع والرقابة على المحتجزين.
عالم السجن هذا هو من صنع البوليساريو، وإذا كانت هذه تتصرف على هذه الشاكلة فذلك لأنها تعتبر المحتجزين سلعة تعمل وببراعة على تسويقها وبالخصوص تجاه المنظمات الإنسانية.
منذ إنشائه، لم يتوقف البوليس
منذ إنشائه، لم يتوقف البوليساريو عن الاعتقال، والتعذيب، والتصفية الجسدية لأولئك الذين تجرأوا على إظهار معارضتهم له، فمنذ عام 1975 إلى يومنا هذا هناك العديد من حملات التطهير تنتصب شاهدة على المسار المظلم لهذه الحركة وهدفت هذه التطهيرات تركيع العناصر المعارضة المنتمية إلى جميع القبائل والعديد من الموريتانيين.
في جحيم مراكز الاعتقال التابعة له، تمارس جميع أصناف التعذيب، تتراوح بين التعذيب الجسدي ووشم الضحايا بالحديد الساخن حتى الاحمرار، بالأحرف الأولى للبوليساريو f p وهي تقنية يتباها بها جلادو البوليساريو بشكل خاص.
إن شهادات الناجين التي يتضمنها هذا المؤلف تجسد بكل جلاء هذه الممارسات التي لا يسع الضمير الإنساني إلا أن يدينها.
كل مشروع قمعي مهما كان منظما يؤدي إلى ما لا يطاق، وينتج مصله الواقي ويجد نفسه موضع وشاية حتى من طرف أولئك الذين أقاموه كطريقة للحكم.
إن البوليساريو، تجاهلا منه للتحولات الدولية والإقليمية، وبعد أن تخلى عنه حلفاء الأمس، توغل أكثر فأكثر في منطق قمعي تجاه السكان المحتجزين الذين أدوا دائما ثمن أخطائه السياسية والذين تشخص أبصارهم نحو بلدهم الأصلي، المملكة المغربية، وبالرغم من تشديد الرقابة على المخيمات فإن البوليساريو يعيش نزيفا لا سابق لهي يتجلى في ارتداد آلاف الأشخاص إذ أن العديد منهم قد التحقوا ببلدهم الأصلي مخاطرين بحياتهم ومنهم من كان يحتل مناصب متقدمة داخل إدارة هذه الحركة وبعضهم الآخر مجرد جنود وسكان مخيمات اكتشفوا دجل سجانيهم.
ولم يعد في مقدور البوليساريو اليوم وقد افتضح أمره وأصبح في مواجهة أزمة داخلية لا سابق لها إلا الاتكال على معونة ودعم أولئك الذين يكابرون في تجاهل الحقائق الفظيعة.
منذ إنشائه، لم يتوقف البوليساريو عن الاعتقال، والتعذيب، والتصفية الجسدية لأولئك الذين تجرأوا على إظهار معارضتهم له، فمنذ عام 1975 إلى يومنا هذا هناك العديد من حملات التطهير تنتصب شاهدة على المسار المظلم لهذه الحركة وهدفت هذه التطهيرات تركيع العناصر المعارضة المنتمية إلى جميع القبائل والعديد من الموريتانيين.
في جحيم مراكز الاعتقال التابعة له، تمارس جميع أصناف التعذيب، تتراوح بين التعذيب الجسدي ووشم الضحايا بالحديد الساخن حتى الاحمرار، بالأحرف الأولى للبوليساريو f p وهي تقنية يتباها بها جلادو البوليساريو بشكل خاص.
إن شهادات الناجين التي يتضمنها هذا المؤلف تجسد بكل جلاء هذه الممارسات التي لا يسع الضمير الإنساني إلا أن يدينها.
كل مشروع قمعي مهما كان منظما يؤدي إلى ما لا يطاق، وينتج مصله الواقي ويجد نفسه موضع وشاية حتى من طرف أولئك الذين أقاموه كطريقة للحكم.
إن البوليساريو، تجاهلا منه للتحولات الدولية والإقليمية، وبعد أن تخلى عنه حلفاء الأمس، توغل أكثر فأكثر في منطق قمعي تجاه السكان المحتجزين الذين أدوا دائما ثمن أخطائه السياسية والذين تشخص أبصارهم نحو بلدهم الأصلي، المملكة المغربية، وبالرغم من تشديد الرقابة على المخيمات فإن البوليساريو يعيش نزيفا لا سابق لهي يتجلى في ارتداد آلاف الأشخاص إذ أن العديد منهم قد التحقوا ببلدهم الأصلي مخاطرين بحياتهم ومنهم من كان يحتل مناصب متقدمة داخل إدارة هذه الحركة وبعضهم الآخر مجرد جنود وسكان مخيمات اكتشفوا دجل سجانيهم.
ولم يعد في مقدور البوليساريو اليوم وقد افتضح أمره وأصبح في مواجهة أزمة داخلية لا سابق لها إلا الاتكال على معونة ودعم أولئك الذين يكابرون في تجاهل الحقائق الفظيعة.
ظاهرة الاحتجاز القسري:
بدأت أولى ممارسات البوليساريو في موضوع الاعتداء على حقوق الإنسان في نهاية عام 1975.
فابتداء من هذا التاريخ، وجدت مجموعة العناصر، التي تشكل إدارة الحركة نفسها في مواجهة انعدام قاعدة اجتماعية ولأجل تلافي هذا النقص اختار البوليساريو سياسة اختطاف عائلات بكاملها أو عناصر منها يترددون على المراعي في البيداء أو المتواجدين في المراكز الحضرية بالصحراء.
كان البوليساريو بتبع عملية تقوم على مرحلتين:
المجموعة المكلفة بالاختطاف يقودها أيوب لحبيب (الرئيس السابق للمنطقة العسكرية الثالثة) يعاونه بشاري صالح (المسؤول السابق لسجون البوليساريو) و بشير مصطفى السيد المفوض السياسي وقتذاك المسؤول عن المنطقة الجنوبية المحصورة بين الداخلة ونواديبو وبعدما تمسك بعائلة ما أو بأفراد منها تقوم بتجميعهم في موضع سري لتشرع بعد ذلك في تنقيلهم إلى تندوف.
يتم استلام الأشخاص المختطفين في موضع يدعى « السبطي » على مسافة 5 كلم جنوبي تندوف، من طرف محمد عبد العزيز المسؤول عن مكتب تندوف آنذاك يعاونه نور الدين بلالي (الممثل السابق للبوليساريو في سوريا العائد إلى المغرب عام 1989) ومحمد تقي الله ماء العينين (الرئيس السابق لشرطة المعسكرات العائد للمغرب سنة 1992).
بعد إقامة قصيرة في السبطي توجه كل عائلة أو فرد نحو أحد المعسكرات التي تم نصبها لذلك.
تمتد الرقعة الجغرافية لهذه الحملة من داخل الصحراء إلى شمال موريتانيا ومالي وحتى إلى جنوب الجزائر في بعض الأحيان.
آلاف العائلات من ضحايا هذا العمل لازالت تكابد ألمها في جنوب تندوف حيث تجبرهم البوليساريو على البقاء بعيدين عن باقي أفراد عائلاتهم محرومين من حق التنقل والانتفاع بممتلكاتهم.
الحبس:
أقامت البوليساريو منذ تأسيسها، ضمن بنياتها جهازا قمعيا رهيبا للأمن ثنائي الرأس:
مديرية الأمن العسكري
الأمانة الدائمة للمكتب السياسي (تم استبدالها منذ عام 1991 ب –الأمانة الوطنية)
رؤساء هذين الجهازين مرهوبون ويمارسون سلطة استبدادية.
تتغلغل عناصر الأمن داخل جماهير مخيمات تيندوف التي تجري مراقبتها بصرامة من طرف وكلاء هذين الجهازين.
قيادة البوليساريو التسلطية والديكتاتورية، لا تسمح بأي تيار للرأي النقدي أو المعارض. وكل شخص يتم التبليغ عنه لاتخاذه موقفا معارضا، أو ناقدا للخط المرسوم، يوقف، ويعذب ويسجن لسنوات طويلة.
السجن المسمى « الرشيد »، المقام بعيدا عن المخيمات، في الصحراء مصمم من عدة مغارات ذات مساحة ضيقة، لا تستوعب إلا شخصا واحدا.
عديدة هي الذرائع لاعتقال شخص ما، وهي جميعها كاذبة.
فإدارة البوليساريو، حرصا منها على تصفية معارضيها الفعلي
مخيمات تندوف: ســــكوت .. إننا نقـتـــل
(بقلم عبد العزيز الودغيري)
الرباط 2-6-2006 « سكوت .. إننا نقتل »، يبدو أن هذا هو الشعار الذي رفعه القتلة في مخيمات تندوف ، بالجنوب الجزائري، التي أصبحت معزولة عن بقية العالم منذ مساء أمس الخميس.
لقد أخضعت هذه المخيمات المختوم عليها بالشمع الأحمر، لقانون الصمت، بما يثير المخاوف من أن تتعرض لما هو أسوأ.
فأين هي الصحافة الإسبانية التي تثور ثائرتها لكل ما يتصل من قريب أو بعيد بالمغرب؟ وأين هي الوكالات الكبرى التي يعكس صمتها الثقيل، درجة اهتمامها بمصير آلاف الأشخاص في مخيمات لحمادة؟ ولماذا تأخرت الأمم المتحدة عن رد الفعل؟ وأين هو الاتحاد الإفريقي الذي طالما تباهى بالدفاع عن الأفارقة ضد القمع والديكتاتورية؟ وأين هي كل هذه المنظمات الإنسانية الدولية لحقوق الإنسان التي تقيم الدنيا وتقعدها في قضايا جد عادية لكنها لا تنبس ببنت شفة بخصوص أرواح آلاف الأشخاص العزل؟ فأين هي أمنيستي الدولية، وهيومن رايتس ووتش وغيرهما من المنظمات التي اشتهرت بالدفاع عن حقوق الإنسان حيثما انتهكت؟ ولماذا ألغت بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان ، التي زارت المغرب وتندوف، مرحلة الجزائر ، حيث ،وكما يعلم الجميع، يتم تحريك جميع خيوط اللعبة المتعلقة بقضية الصحراء؟ لا يوجد أي جواب على ذلك ، والمغرب مازال ينتظر توضيحات بهذا الخصوص. وقد عبر عن ذلك عبر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون .ويبقى الأمل في أن تكون هذه التوضيحات مقنعة .
والصمت ذاته يكتنف القضايا الأخرى ، وهو صمت في واقع الأمر لايحتمل ،إلا أنه يوقد الضمائر ويعبئ كل المدافعين الحقيقيين عن العدالة والإنصاف وحقوق الإنسان.
وكانت آخر حلقة من التطهير الذي تقوده « البوليساريو » والذي يذكر بمراحل سوداء من تاريخ الإنسانية « ، قد بدأت الثلاثاء الماضي. فقد خرج المحتجزون بالمخيمات ، ومن بينهم عدد كبير من أعضاء قبيلة « الركيبات لعيايشة » للتظاهر والاحتجاج بعد أن تعرض حبابي ولد حميمد ، أحد أعيان هذه القبيلة، لاعتداء وحشي من قبل مايسمى بعميد « شرطة البوليساريو ».
وقد كشفت هذه الاحتجاجات ، مرة أخرى، عن الوجه الحقيقي ل »البوليساريو » ، تلك الطائفة الشيطانية التي لا تترد في قتل كل من خولت له نفسه الاعتراض على سياستها الديكتاتورية أو عدم اتباع الخط الذي وضعته قيادتها، وذلك بمباركة جزائرية.
إن عصابة المرتزقة لا تستثني أي أحد خلال قمعها الشنيع. فلا أحد ينجو، سواء النساء أو الأطفال أو الشيوخ ، من قساوة هؤلاء الجلادين الذين ينفذون أوامر أسيادهم. حصيلة اليوم الأول من القمع : عشرات المصابين بجروح خطيرة والعديد من حالات الاعتق
وكانت آخر حلقة من التطهير الذي تقوده « البوليساريو » والذي يذكر بمراحل سوداء من تاريخ الإنسانية « ، قد بدأت الثلاثاء الماضي. فقد خرج المحتجزون بالمخيمات ، ومن بينهم عدد كبير من أعضاء قبيلة « الركيبات لعيايشة » للتظاهر والاحتجاج بعد أن تعرض حبابي ولد حميمد ، أحد أعيان هذه القبيلة، لاعتداء وحشي من قبل مايسمى بعميد « شرطة البوليساريو ».
وقد كشفت هذه الاحتجاجات ، مرة أخرى، عن الوجه الحقيقي ل »البوليساريو » ، تلك الطائفة الشيطانية التي لا تترد في قتل كل من خولت له نفسه الاعتراض على سياستها الديكتاتورية أو عدم اتباع الخط الذي وضعته قيادتها، وذلك بمباركة جزائرية.
إن عصابة المرتزقة لا
وقد كشفت هذه الاحتجاجات ، مرة أخرى، عن الوجه الحقيقي ل »البوليساريو » ، تلك الطائفة الشيطانية التي لا تترد في قتل كل من خولت له نفسه الاعتراض على سياستها الديكتاتورية أو عدم اتباع الخط الذي وضعته قيادتها، وذلك بمباركة جزائرية.
إن عصابة المرتزقة لا تستثني أي أحد خلال قمعها الشنيع. فلا أحد ينجو، سواء النساء أو الأطفال أو الشيوخ ، من قساوة هؤلاء الجلادين الذين ينفذون أوامر أسيادهم. حصيلة اليوم الأول من القمع : عشرات المصابين بجروح خطيرة والعديد من حالات الاعتقال . ثم لاشيء . الصمت وانقطاع خطوط الهاتف. إنه العار.
ونزولا عند رغبة الدولة الجزائرية، فإنه لا يمكن لاي كان أن يتطلع إلى الحصول على أدنى قدر من المعلومات حول ما يجري هناك.
وأمام هذه العزلة التامة ، ثارت أصوات محذرة من حدوث مجزرة من بينها أصوات العديد من الجمعيات والأسر الصحراوية بالعيون وأوروبا. هناك تخوف كبير على حياة محتجزي تندوف.
وتلجأ ميليشيا ( البوليساريو) دون موجب حق إلى استعمال كافة أشكال السادية والوحشية البدائية بهدف قمع صوت المتظاهرين ، صورة تحمل قدرا كبيرا من التفاؤل بأنه سيأتي يوم قريب سيكون بإمكانهم في نهاية المطاف العودة إلى بلدهم، المغرب.
لم يتم القضاء على الحشود التي واصلت تحدي جلاديها عبر رفع شعارات مساندة لبلدهم – المغرب – وحمل العلم الوطني، وهي وسيلة بليغة للتأكيد على تشبثها الأبدي بوطنها ووحدته. إنها ذروة الشجاعة وقمة الوطنية.
أليس ذلك أسطع تعبير يمكن لامة أن تنتظره من أبنائها؟. إنهم مغاربة، ولا يتصورون مستقبلهم الا في ظل المغرب بلدهم وبلد أجدادهم .إن الحكم الذاتي يمثل أحسن إطار. فعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته كاملة وعليه أن يحميهم. إن حياتهم اليوم في خطر.
——————————————————————————–
« البوليساريو » يوجه تهديدات للتجريدة الفرنسية بالمينورسو نيويورك 5 – 6 – 2006 علم لدى مصدر ديبلوماسي غربي بنيويورك اليوم الاثنين أن « البوليساريو » وجه تهديدات للتجريدة الفرنسية بالمينورسو مما تطلب ردا حازما من الأمم المتحدة.
وأوضح المصدر نفسه أن امحمد خداد « منسق البوليساريو لدى بعثة الامم المتحدة » (المينورسو) هدد صراحة التجريدة الفرنسية، انتقاما من فرنسا على، ما اعتبره، دعمها لموقف المغرب حول الصحراء.
وقد نقل « البوليساريو » مؤخرا هذه التهديدات إلى المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة السيد فرانسيسكو باستاغلي الذي أبلغ الأمين العام بها.
وأكد المصدر ذاته أن الرد لم يتأخر، إذ تكفل قائد قوات المينورسو بذلك حيث طالب امحمد خداد الناطق باسم ميليشيا البوليساريو، بحزم، بسحب هذه التهديدات والاعتذار في الحال.
الدولة الجزائرية تقطع جميع الاتصالات الهاتفية ووسائل الاتصال مع مخيمات تندوف
أقدمت الدولة الجزائرية, مساء يوم الخميس 1 يونيو 2006, على قطع جميع الاتصالات الهاتفية ووسائل الاتصال مع مخيمات تندوف (جنوب الجزائر) التي شهدت مظاهرات عنيفة خلال اليومين السابقين
وهكذا لم يتم التمكن من ربط أي اتصال مع المخيمات, حيث أصبح العديد من أفراد العائلات الصحراوية في العيون وأوروبا قلقين على مصير عائلاتهم المتواجدة في هذه المخيمات, محذرين من وقوع مجزرة محتملة قد تكون قيد التهييء من طرف ما يسمى بـ »البوليساريو. »
وقد وجه أعضاء عائلات الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف نداء إلى المجتمع الدولي من أجل التدخل بسرعة لرفع الحصار الذي أقامه الجيش الجزائري و »البوليساريو » على المحتجزين في هذه المخيمات.
وحسب حصيلة أولية توصلت بها وكالة المغرب العربي للأنباء صباح اليوم الخميس فقد جرح ما لا يقل عن17 شخصا كما ألقي القبض على19 آخرين إثر اندلاع المظاهرات العارمة التي عرفها ما يسمى بـ »مخيم27 فبراير » بحمادة تندوف والتي قمعها بوحشية جلادو ما يسمى بـ »البوليساريو
قمع محتجزي تيندوف: صمت تام ل « أصدقاء الشعب الصحراوي » بإسبانيا
لاحظ عدد من المتتبعين لتطورات نزاع الصحراء باستغراب كبير الصمت التام بل المتواطئ لعشرات من الجمعيات الاسبانية التي طالما أعلنت أنها « صديقة للشعب الصحراوي » منذ اندلاع الحملة القمعية غير المسبوقة يوم الثلاثاء الماضي ضد سكان مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري.
واعتبر يحيى لمين رئيس جمعية الدفاع عن محتجزي تندوف وهي منظمة صحراوية غير حكومية يوجد مقرها بستوكهولم أن صمت هذه الجمعيات أمام القمع الوحشي للمحتجزين يبين بوضوح أنها لاتتحرك إلا بدوافع سياسوية انتهازية.
ودعا السيد لمين في تصريحات لوكالة المغرب العربي للانباء هذه الجمعيات بتغيير اسمائها لتصبح « جمعيات أصدقاء قيادة البوليساريو », ملاحظا أنه « حتى البوليساريو أصبح يعيش أزمة داخلية أدت الى انشقاق في صفوفه وخلق تنظيم جديد, أدان هذه القيادة الفاسدة التي تضرب حصارا على مواطنينيا في المخيمات « .
وتساءل هذا المناضل الحقوقي عما إذا كان « الصحراوين لا يستحقون صداقة هذه الجمعيات إلا إذا أعلنوا عن نزوع انفصالي ومعاداة المغرب؟ », معربا عن « اشمئزازه من هذا الصمت المتواطئ للطبقة السياسية الاسبانية إزاء الاضطهاد والقمع الوحشي المسلط على إخواننا في مخيمات تندوف ».
وكان نسيج لجمعيات حقوق الانسان الصحراوية قد أعرب يوم السبت الماضي عن استغرابه وقلقه » لهذا الصمت المريب » لمجموع وسائل الاعلام والطبقة السياسية الاسبانية إزاء ما شهدته مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري من خرق سافر لحقوق الا
وتساءلت هذه الجمعيات في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه عن « الاسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الصمت » خاصة في ظل الموقف المريب « لقيادة البوليساريو والسلطات الجزائرية عما يحدث في المخيمات بالتزام الصمت منذ خمسة أيام, مما يؤكد تورطها في هذه الجريمة « .
منظمة غير حكومية أمريكية تندد بشدة بالوضع الخطير الذي تشهده مخيمات تندوف
أعربت منظمة غير حكومية أمريكية في رسالة موجهة إلى كاتبة الدولة الأمريكية كوندوليزا رايس عن عميق انشغالها في ما يتعلق بتدهور أوضاع حقوق الإنسان في مخيمات تندوف بالجزائر.
ودعا المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة في هذه الرسالة الموجهة بتاريخ 3 يونيو الجاري حصلت وكالة المغرب العربي للأنباء على نسخة منها, الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لمعاناة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف, ووضع السلطات الجزائرية أمام « مسؤولياتها » على مستوى سلامة المغاربة الصحراويين المحتجزين فوق ترابها.
وقالت الرسالة إن « الجزائر أوقعت ما يكفي من الخسائر, وحكومتنا والمجتمع الدولي يتعين عليهما التحلي بالشجاعة لردع النظام الجزائري », مستنكرة بشدة « الوضع الخطير الذي يسود بمخيمات تندوف بالجزائر » حيث « تقوم مليشيات (البوليساريو) بمساعدة من مصالح الأمن الجزائري بقمع انتفاضة سكان المخيمات بشكل وحشي ».
وذكرت المنظمة الأمريكية بأن انتفاضة السكان اندلعت إثر اعتقال حدادي ولد محمد لامين ولد حميميد من قبيلة العيايشة وتعذيبه من قبل مليشيات (البوليساريو) , حيث خلف القمع الوحشي الذي مارسته هذه الأخيرة جرحى واعتقالات بسبب تعبيرهم بشكل شرعي عن حرمانهم من الحقوق والإدلاء بأرائهم في الظروف المزرية بمخيمات تندوف, معربة عن انشغالها وقلقها العميقين » بقرار السلطات الجزائرية بقطع كل وسائل الاتصال في المخيمات وكذا عزلها عن العالم الخارجي ».
كما أعربت عن انشغالها بخصوص إلغاء عملية تبادل الزيارات العائلية من جانب واحد والتي كانت مقررة في2 يونيو الجاري.
وجدد المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة إدانته الشديدة لما يقع حاليا في مخيمات تندوف, وما وقع بها طيلة أزيد من ثلاثين سنة, مبديا تخوفه من الوضع الخطير الذي يسود حاليا من خلال شن عمليات انتقام ضد المغاربة الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.
وذكرت الرسالة ب » جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة دون عقاب من قبل الجزائر وعملائها ب(البوليساريو) , بشكل روتيني ومنتظم , في هذه المخيمات, خاصة الاغتيالات والإعدامات بدون محاكمة والعبودية والأعمال الشاقة والاتجار بالبشر, وجرائم أخرى », داعية الولايات المتحدة إلى » التأكيد وبشكل واضح على الوضع غير السليم لحقوق الإنسان السائد بالمخيمات يمكن أن يستمر », وإلى « اتخاذ الإجراءات الاستعجالية لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان مخيمات تندوف ».
وأشارت المنظمة إلى أن الحكومة الأمريكية مطالبة بالقيام بالمتعين للمساعدة في إطلاق سراح السكان المحتجزين « من المخالب الكاسرة للنظام الجزائري », وحثت في هذا الصدد الولايات المتحدة على الدعوة للرفع الفوري للحصار المفروض على سكان المحتجزين ووضع حد للسياسة القمعية السارية بالمخيمات.
كما يتعين على الولايات المتحدة – تقول المنظمة – المساعدة على وضع مخيمات تندوف تحت مراقبة دولية والمساهمة في تعبئة المجتمع الدولي قصد إرجاع السكان المحتجزين إلى بلدهم الأصلي بشكل آمن, مضيفة أن من شان ذلك تسوية هذا المشكل الذي طال أمده لأزيد من30 سنة.
وطالب المجلس الحكومة الأمريكية بوضع (البوليساريو) في لائحة المنظمات الإرهابية المصنفة لدى كتابة الدولة بسبب » أنشطتها الإرهابية في حق السكان المدنيين العزل », وبسبب « تهديدها بالقيام بهجومات مسلحة ضد المغرب » ول »إطلاقها رسائل إرهابية ضد شركة أمريكية كانت تعمل بالصحراء المغربية ».
كما حث الحكومة الأمريكية على القيام بتحقيق حول جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة من طرف (البوليساريو
المتظاهرون بمخيمات تندوف يحملون الجزائر مسؤولية كل ما يتعرضون له « لأنهم يتواجدون فوق تراب الدولة الجزائرية وتحت سيادتها.
أفادت مصادر موثوقة أن سكان مخيمات تندوف, الذين يواصلون احتجاجاتهم ضد سياسة التنكيل والقمع التي تمارسها في حقهم مليشيات « البوليساريو », يحملون السلطات الجزائرية مسؤولية كل ما يتعرضون له من انتهاكات « لأنهم يتواجدون بمنطقة تقع فوق تراب الدولة الجزائرية وتحت سيادتها ».
وأوضحت المصادر نفسها أن المشاركين في هذه المظاهرات الصاخبة التي انطلقت منذ الأربعاء الماضي, ولازالت متواصلة بمختلف مخيمات تندوف يرددون شعارات تدين الجزائر التي يدعونها إلى تحمل مسؤوليتها في ما يقع بالمخيمات « وهي التي تتشدق دائما أمام المنتظم الدولي بأنها مسؤولة عن أمن المخيمات وعن كل ما يقع داخلها ».
كما يطالب المتظاهرون الذين يتعرضون للقمع والتنكيل والحصار, من وسائل الاعلام الجزائرية النزول الى مخيمات تندوف من أجل الوقوف على الانتهاكات التي يرتكبها « البوليساريو » في حق السكان العزل حتى تتعرف هذه الاجهزة الجزائرية, التي ما انفكت تدافع وتدعم جبهة الانفصاليين, على حقيقة الوضع وتطلع بعين المكان على معاناة السكان المحتجزين.
ودعا المنتفضون الى ايفاد لجن دولية للمخيمات من أجل تقصي الحقائق عن وضعية حقوق الانسان والوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها السكان والتي تنتهك أبسط الأبجديات المتعارف عليها دوليا في هذا المجال مؤكدين على أن الحصار الذي يعيشونه يستهدف ابقائهم رهائن في يد شرذمة « البوليساريو » ليتاجروا بمعاناتهم ويراكم مسؤولوه الثروات على حساب مآسيهم.
وحسب شهود عيان فان العديد من الشبان والاطر الذين يشاركون في هذه المظاهرات بدأوا يرفعون عقيرتهم مطالبين بتغيير القيادة التي أبانت عن عجزها وعقم تفكيرها حين تخندقت وراء رفض كل الحلول والمقترحات دون أن تقدم بدائل قابلة للتطبيق بامكانها إنهاء معاناة السكان المحتجزين الذين يتجرعون مرارة البؤس والتشرذم منذ أكثر من30 سنة.
بقية الملف
فتح معسكر اعتقال قرب تندوف مخصص لاحتجاز معارضي « البوليساريو »
قالت جمعية صحراوية للدفاع عن حقوق الانسان يوم السبت 3 يونيو 2006 إن مليشيات البوليساريو » ومصالح الأمن الجزائرية قامت مؤخرا بتهيئة مخيم على بعد حوالي عشرة كيلومترات عن القاعدة العسكرية » شداد » قرب تندوف, حيث يتم حاليا استنطاق الأشخاص الذين شاركوا في الانتفاضة الشعبية التي اندلعت هذا الأسبوع .
وأوضحت جمعية الدفاع عن محتجزي تندوف وهي منظمة صحراوية غير حكومية يوجد مقرها في ستوكهولم , استنادا إلى مناضلين بتندوف أن هذا المعسكر يضم عدة خيام للرحلات وهو قابل للتفكيك بسرعة في حالة وصول لجنة تحقيق دولية .
ودعت هذه الجمعية التي أخطرت منظمة العفو الدولية ولجنة حقوق الانسان بالامم المتحدة بفتح هذا المعسكر, الأطراف المعنية بالنزاع حول الصحراء وخاصة الحكومة الاسبانية للتدخل بشكل عاجل » لحماية اخواننا الصحراويين الذين يتعرضون للابادة بعيدا عن الأنظار. » واشار مناضلون من الجمعية بتندوف إلى » توقيف عشرات الأشخاص أمس الجمعة من بينهم عدة نساء تم وضعهن في خيام متفرقة « .
وصادر مرتزقة « البوليساريو » عدة آلات للتصوير وكاميرات استخدمها أشخاص تم توقيفهم لتسجيل الخروقات المرتكبة ضد الصحراويين الذين شاركوا في تظاهرات واعتصامات للتنديد ب » قيادة البوليساريو الفاسدة « .
وأشارت جمعية الدفاع عن محتجزي تندوف إلى أن مرتزقة » « البوليساريو » ومصالح الاستعلامات الجزائرية تبحث بشكل مكثف عن محمودة احميميد من قبيلة الركيبات العيايشة (كان عدد من أفرادها وراء اندلاع انتفاضة تندوف) وهي زوجة المسمى محمد يسليم ولد ملاس أحد الأثرياء الصحراويين والذي يستخدم كواجهة وغطاء من طرف زعيم « البوليساريو » محمد عبد العزيز ».
وقد اتهمت احميميد بالتشجيع على اندلاع الانتفاضة الشعبية في مخيمات تندوف من خلال مشاركتها في تظاهرة نظمها افراد عائلتها ضحايا قمع ميليشيات « البوليساريو ».
وابرزت المنظمة الصحراوية غير الحكومية ان قمع هذه التظاهرات التي اندلعت يوم الثلاثاء الماضي في مخيمات تندوف خلف الى حد الان18 جريحا إصابة حوالي عشرة منهم خطيرة , كما تم توقيف45 شخصا
ان الحقيقة مرة للغلية وان واقع الصحراء المغربية واقع مر لدرجة ان بعض العائدون من مخينات تندوف لا يستطعون الحديث على ما يقع لهم من ضرب وجرك وتعديب عن طريق الكهرباء ووووووووو الخ
لكن المهم هو وضع حد لهده المجازر وللحديث بقية
يمكن القول عن ما يسمى بالبوليزاري مجموعة من الناس قد اتلف طريقهم. ليجدو انفسهم داخل سجن يسمى بتندوف اخي الجزائيري مع كل حترامي احظر لمن احسنة اليه اظيف يجب ان نطرح سؤال واحد من المستفيد . فعصابة البوليزاري هي بنفسها لتعرف دورها داخل المغرب العربي فهي بمتابة حاجز انزجه المستفيد
العطاء ليس الا من صفة الله فادا دعمت الجزائر بمن يسمئ البوليزاريو وعتبرته هده الاخيرة بمتابة مساعدة وعطاء فعفوا اخي البوليزاري ادا قلت لك انك مجرد قنطرة(اليوم معك وغدا عليك) وادا فترضنا انك دويلة فهل انت قادرة على مواكبة العصرو انت مقوقعة داخل الرمال فالدول بحور وانت فى نضرى مجرد مستنقع مقدور عليه قد يحف من طرف اي كان و خاصة من يروي دالك المستنقع .
الانفصاليين سيهزمون شر هزيمة ودلك بتكاثف المغاربة وتشبتنا بملكنا ووطنيتنا والنصر والتاييد للعرش المغربي وتحية تقدير للمغاربة اينما حلو وارتحلو وتبجيل للقوات الامن المغربية
ان جنين الصحراء الدي طالما انتطره ابن طانطان السيد محمد عبد العزيز لم يجد بعد طريقه للوجود ودلك رغم مرور اكثر من 30 سنة ودلك لعدم وجود اخصائي في توليد الدويلات الصغيرة الدي يقف بجانبه .والعجب العجاب هو تواجد المدعو عبد العزيز زعيم الانفصاليين في الرابوني ووالده يتواجد في تادلة بالفرب من بني ملال المغربية… وقد .تبرء محمد البشير ومن ولده عبد العزيز رئيس الكيان الوهمي علانية وجهرا وامام الصحافة المرئية والمسموعة والمكتوبة.اللهم ان كان الصحراويون الموالون لاطروحة الانفصال يحبدون رئاسة الابن العاق لوالده ويتبركون من قاطع صلة الرحم اكثر من 30 سنة …..والشقيقة الجزائر تتباهى في المنتظم الدولي بالاحسان الى اهل الصحراءوهي التي ساندت الابن العاق وجعلته يترقى الى اعلى الرتب….اليس هدا مكرا….وهل اهل الصحراء يرضون بالابن العاق وبقاطع صلة الرحم ان يكون بينهم وبالاحرى ان يقود بهم السفينة…
لم اكن اريد التحدث في امور الصحراء المغربية ولكنني اقول ومن باب المعقول لا يمكن ان نثق في عبد العزيز المراكشي و نكدب ابوه الدي هو الان في المغرب فعد لرجدك يا عبد العزيز ولا تثق لا بالجزائر ولا بأي مخلوق في هدا الكون المهم هو ان تبتعد عن نبد الكراهية و تدعيمك للارهاب الدي بدأ يتفاقم في تيندوف
رشيد أشباك
رئيس تحرير اسبوعية المسيرة المغربية
اسبوعية وطنية تصدر من تطوان
الصرا مغربية وستبقي مغربية انشااله