شجرتي طالها الخريف
غادرت مدينة وجدة ما يزيد على عشرين سنة تاركا بها شجرة يانعة الوراق و اليوم وانا اتصفح جريدة الصباح
تحسرت و أنا أقرأ مقالا عن ذكرى وفاة صديق الطفولة وزميل الشباب يرحل تاركا مكانه في شجرتي التي تركت في كل حي وفي كل درب وفي كل بيت في بلدتي الغزيزة بكيت وأنا أقرأ المقال وأقول هل حقا رحل بتعمارة عن مدينة وجدة سنة مرت وكأني به لا زأل صوته يجلجل شعرا في مكروفون الاداعة
رحم الله الصديف العزيز بنعمارة و أسكته غسيج جنانه وألهم الله الصبر لوجدة و أبناء وجدة أينما كانوا
Loading...
2 Comments
ألف شكر لك الاخ جلول لانك اسحضرت دكرى رحيل أخينا الشاعر الكبير محمد بن عمارة تغمده الله برحمته.سيبقى في داكرة الجميع وسنظل نتظكر تلك الابتسامة الجميلة ودالك الصوت الحلو الدي لن ينساه العديد من المستمغين من خلال البرنامج الدي كان يبث عبر اداعة وجدة.وأنا من خلال هدا المنبر أقول لاداعة وجدة ألا يستحق الراحل شبئا و لو قليل من وقتكم .يجب الوقوف عند هده الدكرى وتخصيص أكثر من برنامج لهدا الشاعر الكبير.رحم الله أخانا الدكتور محمد بنغمارة وأسكنه فسيح جناته. سنبقى نتظكرك ما حيينا.وألتمس من وجدة سيتي تخصيص حيز من الوقت لهدا الشاعر الكبير وشكرا.
الإحساس نفسه طالني وأنا أتتبع المقال في الجريدة، كأنه لم يكن ولم تكن قصائده وملفاته ومؤلفاته، لكن العيب فيمن تركه يرحل دون أن يستحضر ذكرى الرجلن فرحم الله أخانا وصديقنا ونتمنى أن تخلد ذكراها بيزم دراسي أو يوم شعري تستحضر كتاباته وصداقاته.