Aucun commentaire

1. أنظمة متواطئة وشعوب متبلدة إزاء محنة فلس

   16/06/2006 at 18:56

   عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الشعب الفلسطيني ورفع الظلم والعدوان عنه نجد أن الموقف العربي يتسم بالعجز والتخاذل، ولا تقوم الأنظمة العربية بالتحرك لمصلحة الشعب الفلسطيني إلا وهي كارهة؛ بل مجبرة على ذلك خجلا من شعوبها، لهذا يأتي تحركها، إن تحركت، ثقيلاً وهمتها ضعيفة فقط لرفع العتب والحرج عنها. والشعوب العربية والإسلامية مشكلتها كبيرة في هذا السياق فهي تبدو متبلدة غير مدركة لأبعاد الهجمة الأمريكية الصهيونية الشرسة على أمتنا وشعبنا وديننا.

   لقد تحركت معظم الأنظمة العربية بهمة عالية ونشاط منقطع النظير، عندما تعلق الأمر بالمصالح الأمريكية، لتوظيف رغبة شعوبها في نصرة الشعب الأفغاني ضد الاحتلال السوفييتي في الثمانينيات، فسمحت تلك الأنظمة لشعوبها بجمع التبرعات والتطوع والمشاركة في المعارك العسكرية، وفتحت المجال للمواطنين للوصول إلى قواعد التدريب العسكري في أفغانستان، التي أقامها الأمريكيون لتدريب المتطوعين العرب والمسلمين على القتال وزودتهم بالأسلحة ومضادات الطائرات، كما منحت تلك الأنظمة مواطنيها حرية السفر والتنقل وممارسة الدعوة إلى الجهاد والقيام بتجنيد المتطوعين.

   وبعد تحقيق المصالح الأمريكية بسقوط الاتحاد السوفييتي واجه المتطوعون من «المجاهدين الأفغان» السجن والتعذيب والتهميش والتشريد، وقد لاقى المتطوعون العرب الذين ساهموا في الدفاع عن البوسنة والهرسك المصير نفسه بعد أن سمحت لهم الأنظمة العربية بجمع التبرعات والتطوع وحشد الرأي العام العربي ضد الجرائم الصربية بحق المسلمين هناك.

   وفي حرب الخليج الأولى جندت الولايات المتحدة الأمريكية الجيوش العربية وأموال العرب والمسلمين، واستخدمت أراضيهم وممراتهم المائية وبحارهم وخليجهم في خدمة جيشها، وسمحت الأنظمة العربية بإقامة قواعد عسكرية أمريكية على الأراضي العربية وعلى حساب الأموال العربية، وقد تعهدت الأنظمة العربية الخليجية بتغطية القسط الأكبر من نفقات الحرب بذريعة تحرير العراق وإذا البلاد الخليجية كلها تقع فريسة للاحتلال الأمريكي. لقد شاركت جيوش عربية بأسلحتها ومعداتها في تلك الحرب، وأنفقت دول الخليج العربي أكثر من مائة مليار دولار على تلك الحرب ولا تزال تسدد نفقات الوجود الأمريكي على أراضيها.

   لقد أحكمت البلاد العربية الحصار على العراق لمدة 13 عاما تلبية لأوامر واشنطن حتى انهارت القوة العسكرية والاقتصادية للعراق ومات مئات الآلاف من العراقيين جوعاً ومرضاً، ما مهد للأمريكيين والبريطانيين وحلفائهم شن حرب الخليج الثانية لإسقاط النظام العراقي واحتلال العراق. وتعمل معظم الحكومات العربية ط

2. يحي بنضيف

   16/06/2006 at 18:56

   لسم الله الرحمن الرحيم. وبعد. تحية طيبة مباركة لجميع الاخوة سواء منهم الساهرين على انجاز هدا الموقع الدي يجب ان يتوه به بكل تاكيد كما للاخوة المتدخلين بعرض قضايا معينة و مواضيع تهم الجميع ان من قريب او من بعيد . الا نه يلاحظ على بعض المتدخلين الخروج البين عن الموضوع المطلوب اما مناقشته او تزكيته و على سبيل المثال ما نحن بصدده فالموضوع يتحدث عن معاناة الا خوة العاملين بالجماعات الحضرية لمدينة وجدة مع الساهرين على تسييرها وصرف الاجور المستحقة لهم. فما العلاقة الرابطة بين هدا الموضوع و القضية الفلسطينية و امريكا والانظمة العربية ؟؟ اللهم القمع و الظلم المسلط على هؤلاء و هؤلاء .حتى وان كان لااحد من المغاربة يجادل في كون القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لكافة العرب و المسلمبن.. ما اخشاه هو ان يكون التدخل بهدا الشكل ما هو الا هروب الى الامام او ابعاد موضوع النقاش و تمييعه. المطلوب ادن الاجابة على التساؤلات المشروعة للطبقة العاملة بمدينة وجدة وحل مثل هده المشاكل المفتعلة حتى يسهم الجميع في تقديم الخدمات اللازمة للمواطين الدين يدفعون الضرائب مقابل هده الخدمات الموكولة قانونا الى الجماعة الحضرية وعلى راسها السيد الرئيس. والسلام.

3. موظف جماعي من اقليم الصويرة

   08/10/2006 at 16:50

   ان اغلب الموظفين والاعوان الجماعيين التابعين للجماعات المحلية باقليم الصويرة لم تتوصل بعد ببطاقات العضوية رغم ان الاقتطاعات تتم بشكل دوري ودون ادنى تاخيير فاين يكمن موطن الخلل