بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين وصحابته الميامين وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

بمناسبة الفاجعة الأليمة ومصابنا الجلل ورحيل أخينا الفقيه الحاج الحسن المباركي الجابري الواعظ والخطيب والإمام والمطوف وهو رحمه الله من مواليد سنة 1953 م تردد على مختلف المدارس العتيقة بالمغرب الشرقي وبعد حفظه لكتاب الله وتحصيله ما أمكنه تحصيله من علوم الدين إلتحق بإحدى مدارس السوس قريبا من مدينة إنزكان من نواحي تزنيت حيث قضى قرابة عشر سنوات أخذ فيها بالأخص عن شيخه الحاج ابراهيم وهو قريب عالم سوس وعلمها سيدي الحاح لحبيب و وقد وافته المنية رحمه الله صبيحة يوم الجمعة 2008/4/18،

أتقدم باسمي وباسم عائلتي بجزيل الشكر والإمتنان وخالص عبارات الشكر والتقدير للإخوة الأعزاء والأخوات العزيزات الذين شاركونا مصابنا.

كما ونشكر السادة الذين حضروا التعزية و مراسم تشيع الجنازة إلى مثواه الأخير ، والذين واسونا وقدموا التعازي لنا تلفونياً أو بإرسال البرقيات أو بإرسال الرسائل عبر البريد الإلكتروني

ونشكر الذين قدموا تعازيهم عبر موقع ومنتدى وجدة سيتي أو برسائل إلكترونية خاصة

ونخص بالذكرأخانا الكريم السيد الدخسي نور الدين الذي بادر إلى نشر الخبر على صفحات وجدة سيتي وكذلك نشكر من خلاله جمعية تينيسان سائلين لها التوفيق لما فيه خير البلاد والعباد وكذلك كافة أحبابنا أهل تينيسان الذين نذكر منهم رفيق المرحوم الحاج السي علي حفظه الله

ونتوجه بالشكر كذلك للأخ الكريم السريف الدكتور بوعياد لمواساته لنا في مصابنا ولحضوره معنا تشييع جنازة أخينا إلى مثواه الأخير وكذا نقله الخبر على صفحاة المنتدى ونشكر عبره جميع أعضاء نقابة أطباء القطاع الحر لوجدة ونواحيها

فجزا الله الجميع كل خير وحفظهم وذويهم من كل سوء

إنه سميع مجيب…