Home»Correspondants»أ خرجوا للشوارع (شعر)

أ خرجوا للشوارع (شعر)

0
Shares
PinterestGoogle+

في العراق على نهر دجلة مرّ الزمانُ مُرورَ الكرامْ ، ثم نادى الشعوب َ على أمل ٍأن يرَوا فيه تاريخَهمْ، حولَ مائدة ٍ صُنعت في مغيب الشموسْ، قرروا واستجابوا نداءَ الضريرْ ، ويحهمْ كيفَ أن العدوّ يـُسَخرُهمْ لمصالِحهِ طولَ هذا الزمانْ، حلقتْ فوقَ أطفالهم طائراتٌ على مسمَع من رجال الحقوقْ ،

سنخلصكم من رئيس ٍحقودْ ، نزرع الخيرَ في درب شعبٍ سجينْ

اخرُجوا للشوارع لا تسمعوا للجبانْ ، كسِّروا دمـِّروا سوفَ نُسعدُكم بالقنابلِ طولَ الحياة ْ، لاتخافوا جنودَالرئيسِ وكونوايدا واحدهْ ،

افتحوا النار فالنصرُآتْ

أيها الشعبُ ما أكرمكْ!

كيف تجرؤ قتل بنيك ، وتأوي العدوّ على مسمع ٍمن شيوخ القبائلِ من كان

يحمي حمى وطنٍ لم تنلْ يدُ أعدائه منهُ رغمَ الحروبْ

في السجون ينام الرئيسُ ، ويمتصّ بوش عراقَ الجدودِ ، وخلف الحدود زغاريدُ تهتف باسم الضيوف وتفتح ُخصر البيوت لجند ِالتتار،وتهتف بالنصرتعسا لأرض الفراتْ…

أتحكي لنا جَـــدُّ هذا الدمارْ ، لك الله ما عشت بين الجنودْ ، وصرت تقاتل في الدرب أهلاٌ بغوا واستطابوا القتالَ قتالَ الدّماءْ

أعدموا من أحبّوا ومن كرهوا ، خرّبوا وطنا ذاع صيتُ جنوده بينَ

النجومْ

فتشوا عن سلاح الدمارْ

كذبوا واستلذوا القتال

أطلقوا للرصاص العنانْ

سافرَ الشعبُ نحو القبورْ

في البيتِ الأبيضِ يرثي بوشُ ومن معه جندا أكلتهُ شعابُ الفراتْ ، آسِفا كان يرجو ورودا تـُــقدّم ُ للجيش بعد الدخولِ، وتسقط أعلامُ من يرفضُ الغزو غزوَ الحقولْ

أيها الفجر فاهتفْ بمن شيدوا في السماء البُروجْ ، رددوا خلف نهر الفرات ِ: يموت ُالرئيسُ ويحيا الوطنْ .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. متتبع
    24/04/2008 at 21:22

    نرجو من السيد عكاشة ان يتناول قضايا مدينة جرادة ويسهم في التعريف بمشاكلها فلجرادة اهلها وللعراق اهله .

  2. عكاشة البخيت
    25/04/2008 at 11:32

    ….فلجرادة أهلها وللعراق أهله ولا يجوز لأي مغربي أن ينحدث عن فلسطين أو العراق أو لبنان
    لأن هذه البلدان لها أهلها الذين يتحدثون بلسانها…ما أقساها من نظرية جديدة في علم الاجتماع ، والأدب بصفة عامة…. بدون تعليق

  3. قارئ
    25/04/2008 at 11:32

    إذا كان للعراق مشاكله ولجرادة مشاكلها فلا يجوز للكاتب أو الفنان أو الشاعر أن يتدخل في المشاكل الأخرى لأن لها أي المشاكل أصحابهاحسب ما تدعيه وسيعمل كل واحد على حل مشاكله بنفسه الشاعر أو الروائي أو المبدع يصفة عامة يتناول مواضيع مختلفة محلية وطنية وقومية ولايمكن لأحد أن يحاصر الكاتب ويلتمس منه موضوعات تحت الطلب في أوقات معينه إن الإبداع مفتوح على الانسانية كلها فلا تكن محليا أنانيا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *