..لاستطلاع رأي يتوقع فوز حزب العدالة والتنمية بنسبة 47 في المائة في انتخابات 2007
أفاد استطلاع رأي أجراه في المغرب المعهد الجمهوري الدولي وهو هيئة أمريكية للبحث وتقديم النصح لمخططي السياسة الأمريكية عن توجهات الرأي العام المغربي ونواياه فيما يخص الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها في أواخر صيف سنة ,2007 أن حزب العدالة والتنمية سيحقق فوزا كبيرا وسيحصل على الجزء الأكبر من مقاعد البرلمان البالغ عددها .325
وذكر الإستطلاع الذي نشرته عدة وسائل إعلامية في المغرب وخارجه، أن شعبية حزب العدالة والتنمية في تصاعد مطرد، وأظهر الإستطلاع أن الحزب سيحقق »فوزا كاسحا » بنسبة 47 في المائة من الأصوات في الانتخابات التشريعية المغربية المقبلة إذا أجريت غدا.
وطرح المعهد الجمهوري الدولي السؤال التالي على عينة تمثيلية شملت نحو 1500 مغربيا: »إذا جرت انتخابات غدا فأي حزب سياسي تفضلون؟ ».
وكانت النتيجة أن 47 في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع اختاروا حزب »العدالة والتنمية »، في حين احتل »الاتحاد الاشتراكي للقوى الشعبية » المركز الثاني بنسبة 17 في المائة من الأصوات، وإحتل حزب الاستقلال المركز الثالث بنحو 12 في المائة من الأصوات، فيما اختار آخرون أحزابا أخرى أو لم يحسموا أمرهم.
وذكر المعهد الجمهوري أن حزب العدالة والتنمية حقق نتائج جيدة اعتبرها المراقبون »اختراقا كبيرا » خلال الانتخابات التشريعية في سبتمبر ,2002 عندما أصبح ثاني قوة برلمانية معارضة في المغرب بفوزه بـ 43 مقعدا من أصل ,325 أي ما يزيد عن 13 في المائة من المقاعد.
بعض وسائل الإعلام المغربية حاولت استغلال هذا الإستطلاع لأهداف معينة منها تخويف القوى السياسية المختلفة من وصول الحزب الى سدة الحكم فيما استغله آخرون للدفع الى فرض تحالفات بين قوى سياسية تحت شعار ضرورة التحالف لصد ما يسمونه بالمد الأصولي. أطراف اخرى استغلت الإستطلاع لتهييج قوى أجنبية وجرها الى التدخل في الشأن السياسي الداخلى والإستنجاد بها لتقديم الدعم بمختلف اشكاله.
بغض النظر عن كل هذه الأشكال من الإستغلال السلبي لما جاء في استطلاع الرأي هذا، طرح البعض تساؤلات حول هدف المعهد الأمريكي من نشر هذا الإستطلاع في هذا الوقت بالذات وقبل مدة طويلة من موعد الإنتخابات في حين أن العادة جرت على أن تجرى استطلاعات الرأي قبل أشهر قليلة من الإنتخابات. زيادة على ذلك فإن استطلاعات الرأي تعطي في العالم نتائج غير متجانسة دائما ولذلك فالإستطلاع الأمريكي هو الأول وقد تتلوه أخرى.
ويجب التذكير هنا أن استطلاعات الرأي في الإنتخابات الفلسطينية مثلا تحدثت قبل الإنتخابات بأسابيع عن فوز لحماس أو لفتح بأغلبية بسيطة في حين جاءت النتائج بفوز ساحق لحماس وفي مصر توقعت استطلاعات الرأي فوز الأخوان المسلمين بما بين 50 و56 مقعدا وجاءت النتيجة ب88 مقعدا. استطلاعات الرأي تعكس جزء من الحقيقة ولكنها لا تأتي بكل الحقائق. وحزب العدالة والتنمية لا يعتبر استطلاعات الرأي قاعدة لتقدير مكانته، فهو يبني سياسته على تقديره الخاص وإمكانياته الحقيقية التي لا يمكنه أن يعرفها مركز استطلاع أمريكي خيرا منه، كما أنه يبنيه كذلك على تحليله لواقعه السياسي ومختلف الأطراف المؤثرة فيه ولهذا مثل هذا الاستطلاع يعتبر ذا أهمية نسبية بالنسبة للحزب.
عن جريدة التجديد
Aucun commentaire
مزيان العدلة والتنمية تدي 320 مقعد
نعم للعدلة والتنمية وانا لدي الف شخض يعمل في صالحها
كدب المستطلعون -المنجمون ولو صدقوا
العــــــــــــــــــــــــدالةوتنمــــــــيـــة رائعة وشكرا
مزيان العدالة والتنمية تدي ./.90 بالمئة من البرلمان
العدالة و التنمية و لا حزب اخر
نعم لصوت الحق صوت التغيير لا بد من محاسبة الاشتراكيين اليساريين و احدر المغاربة من سمومهم تحيا العدالة و التنمية يا رب انصرهم ضد اعداء المغرب الخونة
الحزب سيحقق »فوزا كاسحا » بنسبة 47 في المائة ان شاء الله أكثر