بعد حوالي سنتين من  اعادة بناء سوق مليلية من طرف اصحاب المحلات التجارية بمالهم الخاص ،   ما زال هؤلاء ينتظرون من  المسؤولين  المعنيين  وعلى راسهم السيد رئيس الجماعة الحضرية   بالوفاء بوعودهم   ، والقيام  بالاجراءات العملية لتسوية ملف تمليكهم لمحلاتهم التجارية على غرار ما حدث لتجار سوق الخضر وسوق  باب سيدي عبد الوهاب …
فبعد عشرات  الاجتماعات  واللقاءات  التي جمعت  جمعية تجار سوق مليلية والعديد من المسؤولين بدءا  بالسيد والي الجهة الشرقية والسيد رئيس الجماعة الحضرية ، والسيد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات  لم يتلق ممثلي تجار سوق مليلية  لحد الآن اي اجراء عملي  عدا التسويفات ، والوعود  التي ما تزال حبرا على ورق  …الشيء الذي جعل التجارواصحاب المحلات  يعبرون عن سخطهم وغضبهم  معتبرين عملية التماطل في تسوية ملف  التمليك الذي يعتبرونه حقا  مشروعا  من جهة ، وان  كل المسؤولين  التزموا  خلال احتراق السوق بتمليكهم  لمحلاتهم التجارية  ، وها هي ذي حوالي اربع سنوات تمر  منذ الكارثة واصحاب المحلات التجارية   بسوق مليلية يطاردون  » سراب  »  التمليك  ….
وبناء عليه يطالب تجار سوق مليلية  في شخص  جمعيتهم  » جمعية تجار سوق مليلية  »  رئيس الجماعة الحضرية  باعطاء اوامره  بترسيع اجراءات التمليك  ، خصوصا وان التجار ملتزمون بقرار الجمعية  المتمثل في الامتناع  عن  آداء واجبات الكراء الى حين تسوية موضوع التمليك
بعض التجار متخوفون ايضا من  ان يتم التماطل في هذا الملف الى حين اقتراب موعد الانتخابات  الجماعية مما يعني ان عليهم الانتظار الى ما بعد  تشكيل  مجلس الجماعة الجديد ليبدؤوا عملية المفاوضات من الصفر  ، ولهذا يلتمسون من السيد عمر حجيرة الذي يعرف هذا الملف جيدا ان يحسم الموضوع بسرعة