النائب البرلماني عبد النبي بعوي يسائل وزير الصحة حول المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة

وجدة:26/08/2014
من السيد النائب البرلماني
عبد النبي بعوي
إلى السيد: وزير الصحة
الموضوع : سؤال حول المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة.
باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه،
لقد شكل تدشين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة حرص جلالة الملك على النهوض بالقطاع الصحي للجهة الشرقية ضمن الأوراش الكبرى للمملكة، في إطار تحسين الخدمات الطبية وجودة التكوين، حيث رصد له 2.1 مليار درهم.
هذا ما يؤكد الحرص الشديد على تعزيز قيم المواطنة و تحقيق تنمية شاملة و حفظ كرامة المواطنين وتوفير جودة عالية تتلاءم و التطور العلمي و التكنولوجي المسجل في مجال العلاجات و الوقاية و الحكامة الصحية.
يشتمل المركز الاستشفائي الجديد، الذي يتسع ل 653 سريرا، والمشيد على قطعة أرضية مساحتها 10 هكتارات (52 ألف متر مربع مغطاة)، على مستشفى للتخصصات، ومستشفى للأم والطفل، ومركز لعلاج الحروق، ومصلحة للطب الشرعي، ومختبر مركزي، ومصالح للمستعجلات، وأقسام بيداغوجية، وداخلية إلى جانب مرافق أخرى إدارية وتقنية.
كما يتكون المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس من المركز الجهوي للأنكولوجيا الحسن الثاني ومستشفى الصحة العقلية والأمراض النفسية.
ففي الوقت الذي انتظر فيه السكان تمكينهم من هذه الخدمات بالتنزيل الفعلي لتدخلات المركز و المصالح التابعة له، بدأ الحديث وسط العديد من المراقبين عن وجود « لوبي » و خلل كبير في عمل المركز كما أن أوساط مهتمة تتحدث عن تحويل خدمات المركز لفائدة مصحات خاصة.
لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات الفعلية التي ستتخذها مصالح وزارتكم من أجل وضع حد لهذا الواقع الذي يتطلب فتح تحقيق و محاسبة كل من سولت له نفسه العبث بهذا المشروع الاستشفائي الكبير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إمضاء :
عبد النبي بعوي





1 Comment
” لوبيات ” تحول خدمات المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة إلى مصحات خاصة.
تحقق ما حدرت منه في وقت سابق “بلادي أون لاين” من كون جهات نافدة ستستغل المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة لتعبث بهدا المشروع الصحي الكبير الدي “جاهد” الملك من أجل إخراجه إلى الوجود، و لعبت ولاية الجهة الشرقية دورا كبيرا في الإسراع بفتح أبوابه لحل معظلة نقص الخدمات الصحة بالجهة الشرقية.
شكايات عديدة في الموضوع سرعت بتدخل لجنة تفتيش مركزية لفك شفرة “اللوبي” الدي يستغل هدا المرفق العمومي، حيث أكدت مصادر مطلعة أن جهات نافدة تحول خدمات المركز الإستشفائي الجامعي لفائدة مصحة خاصة، تم تشييدها بالقرب من المركز الشيء الدي يطرح علامة إستفهام حول الجهة التي كانت وراء إقتناء بقعة المصحة في وقت سابق و ما إدا كانت قريبة من لوبي “الإنهاش العقاري” بحيث تربط نفس المصادر علاقة صاحب المصحة بكبار “تجار الدين” بوجدة.
هدا و كنا قد حدرنا من إستفراد “لوبي” آخر بمستشفى الفارابي لاستغلال خدمات المركز الإستشفائي الجامعي إما عن طريق تقديم مقابل أو تمييز جهة على أخرى، في أكبر عملية عبث بمشروع ملكي حرص عليه الجميع من أجل تمكين رعايا جلالة الملك بالجهة الشرقية من خدمات صحية تليق بهم، و تضع حد لــ “نهش” اللوبيات التي تشتغل في بعض المصحات الخاصة.
بلادي أون لاين