Home»International»مجرد رأي في الذعائر

مجرد رأي في الذعائر

0
Shares
PinterestGoogle+

الداعي إلى كتابة الموضوع هو ما أشار إليه الأستاذ المحترم رمضان مصباح الإدريسي(في مقال سابق عن ذعيرة  التأخير في الحصول على البطاقة الوطنية).واني استغرب من الأفراد أصحاب المسؤوليات الكبيرة و العصي الغليظة، الذين يفكرون دائما بمنطق الذعيرة،خاصة عندما تصدر الجهات المختصة القانون وهي التي تخرقه.فإذا كانت البطاقة الوطنية تنتهي صلاحيتها في 2017 او2020 مثلا فان المواطن غير مسؤول ،ولا يمكن معاقبته عن خطا كانت الإدارة هي السبب فيه.كان ينبغي التأني لحين انتهاء صلاحية البطاقة القديمة،خاصة و أننا أمام إدارات لا تنتهي صلاحيتها بمدة معينة ،فوجودها مرتبط بوجود الدولة وليس بوجود الأشخاص.

منطق الذعيرة عن كل تأخير نجده في كل مجالات الحياة(في رخص البناء،والضريبة السنوية على السيارات،والمحاكم(التأخر عن الدفع) ضريبة الأزبال و المباني..وغيرها كثير.)،ومنطق الزيادة في الأسعار ،نجده أيضا في كل المواد الاستهلاكية التي لا مجال لحصرها ، والمواد  الخدماتية…لا ننسى الزيادات في أثمان الوقود و الكتب و الدفاتر و الرسوم المدرسية،بل حتى في رسوم حراسة السيارات و غيرها….

الزيادات المتوالية في الأسعار و الضرائب و الذعائر والتي لا يرافقها تحسن في الخدمات الطبية،وفي الأجور ومنح التقاعد الميتة،وتحسين جودة المياه،والرفق في أثمان التدخلات الجراحية و الأدوية التي لها ارتباط بالأمراض المزمنة،والقضاء (لا نقول النهائي)على البطالة،أو التفكير في منح البطالة، ومنح الأرامل و المطلقات المتخلى عنهن،واللواتي ليس لهن مصادر للرزق.إن الزيادات المتوالية في الأسعار و الضرائب و الذعائر هي ضربات موجعة لجيوب المواطنين،بل قاضية  (ko  ).و لا نعرف ما إذا كانت الزيادات المقبلة ،بعد أن أفرغت جيوبنا ،ستفرغ عروقنا مما تبقى من قطرات الدم..

ينبغي أن نذكر ونتذكر، أن 40 في المائة من المواطنين هم تحت سلم الفقر(دخلهم اقل من دولارين يوميا(20 درهما) للفرد الواحد)،فأين موقعنا في تفكير الحكومة الموقرة؟؟؟وأين موقعنا في هذا الوطن الذي نحبه؟؟؟واين قلب الحكومة على هؤلاء المواطنين،الذين كلما توجهوا إلى البقال أوالى الحمام أوالى (لا عد و لا حصر للأمكنة التي نتوجه إليها)إلا و تفاجئاوا بزيادات  مفاجئة غير منتظرة؟؟؟

و أخيرا كان الله في عوننا من هذه الزياداتاللامتناهية في الكم و المدة،التي تعتبرها حكوماتنا الموقرات السابقات و الآنيات و اللاحقات حلولا لمعضلات الميزانيات المتدهورة ،ومعضلات التوازنات المالية،وتردي قيمة الدرهم في الأسواق المالية،ومحاربة التضخم المالي…

انجاز:صايم نورالدين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *