دار الشباب بتندرارة بدون مدير .

تلعب دار الشباب دورا أساسيا في تنمية وإذكاء ملكة البحث والتنشيط والترفيه لدى كل من له رغبة في إظهار موهبة ما و صقلها وتطويرها ، فتكون بذلك الذرع الواقي من عدة ظواهر اجتماعية سلبية على الفرد كما على المجتمع مثل المخذرات والإنحرافات بصفة عامة .
إن ما أثار فضولي اليوم للكتابة حول هذا الموضوع هو توفر مقر لدار الشباب بمدينة تندرارة وأنها خلال السنة الماضية عرفت عدة إصلاحات ( صباغة – ترميم النوافذ – تبليط…) لكن المؤسف في الأمر أن هذا المرفق لا يتوفر على موظف يديره ويسهر على تسيير أموره إلا من بعض المتطوعين المنتمين إلى جمعية مدنية . فمنذ أن تقاعد الموظف الذي كان يديرشؤونها سنة 2011 لم تكلف المندوبية الساهرة على القطاع نفسها عناء البحث عن موظف آخر يخلف ألأول ـ المتقاعد ـ الذي كانت له خبرة كبيرة وباع طويل في الميدان لكونه بعد نجاحه في مباراة التوظيف خضع لتكوين دام سنتين إضافة إلى الممارسة والتجربة ، الشيء الذي يحتم ضرورة إلمام الساهر على دار الشباب بكيفية التأطير والتسيير لضمان الإستمرارية والنجاح .
إن مدينة تندرارة اليوم بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى موظف يدير هذا المرفق الحيوي ويعمل على تأطير الشباب وتحريك عجلة التنشيط داخل هذا الفضاء ، إذن فما قيمة الإصلاحات المادية في غياب إصلاحات معنوية تهم مكون مجتمعي عرضة للضياع والإنحراف في ظل الفراغ القاتل الذي يعاني منه أبناء هذه البلدة المهمشة ؟.يتبع…
كتبه عبد الجبار بوعزيز.




Aucun commentaire