خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة  يوم السبت 2 نونبر الحالي  أمام القنصلية الجزائرية  ، والتي  عرفت حضورا جماهيريا متحمسا  ، حيث حظرتها مختلف الفعاليات والجمعيات والمؤسسات ، كما حظرها  بعض النواب البرلمانيين بمدينة وجدة ، من بينهم النائبة البرلمانية الاستاذة سليمة فراجي  عن حزب الاصالة والمعاصرة ،  حيث عبرت ـ في تصريح لوسائل الاعلام الحاضرة  عن ادانتها لتصرفات قادة الجزائر  التي تتمثل في تدخلهم السافر  في الشؤون الداخلية للمغرب ، مشيرة الى ان تدخلات حكام الجزائر لاثارة الفتن في الدول المجاورة اصبح واضحا ومكشوفا  لدى الراي العام الدولي ، سواء اثارتها الفتنة في شمال مالي او في غرب تونس او في  ليبيا  وصحراء المغرب ، وبذلك اصبحت الجزائر دولة تصدير الفتن ، وخلق المشاكل لجيرانها ، تسعى من خلال ذلك الى توجيه انظار الشعب الجزائري عن المشاكل الخطيرة التي تعرفها الجزائر في جميع المجالات والتي حتما ستؤدي الى انفجار جماهيري وشيك  ، خصوصا في ظل  فراغ كرسي الرئاسة  جراء مرض الرئيس  بوتفليقة الذي يسعى الى احراق روما لاشعال سيجارة
اما بخصوص رسالة بوتفليقة التي تدافع عن حقوق الانسان في الصحراء المغربية قالت النائبة البرلمانية الاستاذة سليمة فراجي :  » ان العاهرة لا تترافع عن قضايا العفة … ولا تفتي في أمور العفة  » فليعلم قادة الجزائر انهم آخر من ينبغي ان يتحدث عن حقوق الانسان ، فالجزائر التي تعرف  منذ استقلالها نظاما عسكريا ديكتاتوريا   يقوم بتسيير بلد المليون ونصف المليون شهيد بالحديد والنار ، وبالقمع والترهيب والارهاب ، وذلك ما تتحدث عنه تقارير المنظمات الحقوقية الدولية يوميا ….
اذن على  قادة الجزائر ان يمنحوا اولا الحقوق الانسانية لمواطنيهم قبل المطالبة بها لشعوب غيرهم  ……تقول النائبة البرلمانية الحقوقية  الاستاذة  سليمة فراجي  …