منذ  اندلاع ثورة التحرير  في ليبيا ضد  النظام الديكتاتوري  للمعتوه القذافي الذي جثم على صدر الشعب الليبي لأكثر من  42 سنة  ، والثوار يعلنون ان النظام الجزائري  يقوم بتقديم كل وسائل الدعم للقذافي ، سواء بتسهيل انتقال المرتزقة الأفارقة   بالسماح للطائرات التي تقلهم الى ليبيا بالمرور في  الأجواء الجزائرية ، او بدعم ديكتاتور ليبيا بطرق ديبلوماسية  سرية  حتى ان  الأخبار تشير الى يد الجزائر في تحريك  ما يسمى المبادرة الأفريقية للوساطة وهي المبادرة  التي رفضها الثوار ،  لأن النظام الجزائري يعتبر ان سقوط  نظام القذافي هو  نذير شؤم بسقوط  بوتفليقة  الحتمي

حيث أكد الثوار  انهم القوا القبض على 15 فردا من المرتزقة الجزائريين  وقتلوا ثلاثة آخرين  وذلك خلال معارك اجدابيا

 

غير ان القشة التي قضمت ظهر البعير هو اعلان الثوار  عن اعتقال مرتزقة جزائريين  يقاتلون ضمن مليشيات القذافي التي تبيد الشعب الليبي بطرق وحشية وهمجية  ، حيث أكد الثوار  انهم القوا القبض على 15 فردا من المرتزقة الجزائريين  وقتلوا ثلاثة آخرين  وذلك خلال معارك اجدابيا  والتي عرفت خلال يوم السبت الأخير  قتالا ضاريا  بين الثوار ومرتزقة القذافي

وبذلك يقدم الثوارفي ليبيا  الدليل القاطع على الدعم  العسكري لنظام الجزائر لميليشيات  القذافي ، الشيء الذي يسئ للشعب الجزائري الذي  يعلن وقوفه اللامشروط  بجانب الثوار الليبيين

 

وبذلك يقدم الثوارفي ليبيا  الدليل القاطع على الدعم  العسكري لنظام الجزائر لميليشيات  القذافي ، الشيء الذي يسئ للشعب الجزائري الذي  يعلن وقوفه اللامشروط  بجانب الثوار الليبيين ، لهذا يدين شباب الجزائر  نظام بلدهم الذي لا يتردد في  تبذير اموال الشعب الجزائري   ذات اليمين وذات الشمال  في الوقت الذي  يعيش فيه أكثر من 6 ملايين  جزائري تحت عتبر الفقر في بلد يعتبر من اكبر البلدان مصدرا للنفط  والغاز
ولهذا فاننا  كشباب جزائري  نعتبر ان المسؤولية الملقاة على عاتقنا  في اسقاط النظام وتغيير دواليبه العسكرية  مسؤولية تاريخية ، خصوصا واننا شعب  التضحيات  ، فنحن الشعب الذي قدم اكثر من مليون ونصف مليون شهيد لتتحرر بلدنا لا ان  تقوم طغمة عسكرية ونظام بوتفليقة المترهل بقرصنة   الجزائر ، وتبذير اموال ثرواتنا على تمويل كل انواع العصابات بدءا بعصابة البوليزاريو وانتهاءا بعصابة الديكتاتور القذافي …
وختاما لا يسعنا الا ان نقول لبتفليقة ارحل قبل ان تحاكم على  الأموال التي قمت باختلاسها  عندما كنت وزيرا للخارجية في عهد الراحل بومدين ، فاذا كان  ملف هذه الاختلاسات قد تم  حفظه  من طرف  الجنرالات  بناء  على الصفقة المعروفة ، فاننا كشباب سنخرجه قريبا  الى الوجود وسنطالب بمحاكمتك