Home»Enseignement»كيف يعيش متقاعدوا التعليم بوجدة :

كيف يعيش متقاعدوا التعليم بوجدة :

0
Shares
PinterestGoogle+
نموذج: كيف يعيش متقاعدوا التعليم بوجدة
بقلم ذ : عبد الرحمن لحسن

ينحصر نشاط هذه الفئة من المتقاعدين بالتركيز على أوضاعهم المادية و الصحية و ذلك بالبحث عن طرق تحسينها بأقصى ما يمكن من السرعة تحسبا للنهاية المصيرية – الموت –
وهكذا نجد حالهم النفسية و المعنوية تتسم بالقلق و العصبية :
فهم متذمرون, محبطون, مكتئبون, فاقدون الأمل في الأجهزة الجمعوية والدوائر الرسمية والتي كان عليها واجب الرعاية الشاملة لأحوالهم ,,,,,,,,,
عددهم في تزايد مستمر كما و نوعا: # أعوان, كتاب إدارة, مديرون, مفتشون, نواب,,,,,الخ . لا يجدون جهة رسمية يخاطبونها و لا جمعية أو نقابة فاعلة تحتضنهم وتتولى الدفاع بأمانة عن مصالحهم, يعيشون فراغا باستمرار
مؤهلون بحكم تخصصاتهم و تجاربهم الميدانية للمشاركة في التدبير و التفكير و التخطيط.
أجسامهم منهكة بحكم طبيعة المهنة و طول سنوات الخدمة, يترددون باستمرار وبكثافة على المستشفيات و المصحات و المختبرات الطبية و لا يشعرون بذلك الاستقبال و حسن الخدمات, فتزداد أمراضهم على أمراض و تستمر المعانات و يضيع شعاع الأمل في المستقبل…….
يلتقون فرادى و جماعات إما في مقاهي المدينة أو شوارعها, و أسواقها, يقضون وقتهم في أحاديث شخصية كأن تجد أحدهم يرى في نفسه أنه كان مثالا للرجل المتفاني في عمله و دائما كان على صواب و غيره مخطئ, وآخر يحكي نضاله السياسي و النقابي و تفاعلاته.
و آخر يردد ما تشكل لديه من خلال مرحلة تكوينه عن معلميه وأساتذته و مؤطريه …….الخ……
و آخر يتساءل صباح كل يوم عن الجديد في مجال التقاعد -أسئلة تدور بين متسائلين ولا من يقدم جوابا شافيا , ولا يرى أفقا مضيئا .
وبمضي يوم و أيام و سنين و المتقاعد على وثيرة واحدة لا حيوية فيها و لا إبداع أو نشأة فعالة

لماذا هذا الحال المزري؟؟
1. ضعف فعالية الخدمات الصحية و سوء تدبير ملفات المرض المزمن و العادي بالمستشفيات و تعاضدية التربية الوطنية
بطء مهول في معالجة الملفات المرضية – المدة تتراوح في أحسن الأحوال ما بين 7 أشهر و سنة ونصف و ربما أكثر
2. انخفاض مستوى الخدمة بفرع التعاضدية بوجدة موظفون بكثرة ينقصهم التأهيل و التكوين المستمر , واعتماد النظام الآلي لمعالجة ملفات المرض و تسويتها – محليا – و لما لا ؟ ونحن في وضع عام يتيح فك الارتباط مع المركز
3. الاعتماد على توصيف التعاضدية –بالإدارة المتسمة بالرتابة و البيروقراطية بدل اعتبارها – مصلحة خدمة- بها منخرطون عاملون و متقاعدون ينتخبون مكاتبها و فروعها بكيفية ديمقراطية تضمن استمرار الخدمة وتجديد هياكل التسيير بانتظام , هذا ما يجب أن يكون عليه واقع التعاضدية طبقا للقوانين الأساسية لها
و الواقع غير ذلك فلا انتخابات و لا لقاءات تواصلية و لا ندوات تأطيرية – الجمود الذي يؤدي إلى تكلس الفكر و الحركة ويعجل بالموت الفكري-
فمن أجل ذلك يرى معضم متقاعدي التعليم ما يلي :
· ضرورة عقد مناظرة وطنية حول التعاضدية العامة للتربية الوطنية على غرار ما تم في المناظرة الوطنية حول التقاعد سنة 2003 – الخطوة الأولى للعلاج – يتبع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. رجل تعليم ممارس و متقاعد مستقبلا
    06/04/2007 at 21:33

    أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ الذي برهن بمقاله هذا أنه فعلا طاقة مهدرة لا لشيء إلا لأنه ما زال يحمل هما مجتمعيا قلما حمله آخرون. فمن هذا المنطلق هو يؤسس لفكر جمعوي جديد يخص فئة من الموظفين الذين يستعدون للموت الفكري بمجرد إحالتهم على التقاعد وقد يتعدى هذا إلى إحساس بموت عضوي . فما قيمة جسد يتضاءل شيئا فشيئا إن لم ينعشه فكر مجدد ؟ بصفتي أستاذ ممارس و عند قرائتي للمقال الذي يرسم بأمانة يوميات المتقاعد الذي راكم من التجربة ما يجعل منه خبيرا محنكا , ينتابني إحساس رهيب فأخاطب نفسي عن أي كفايات مهنية و عن أي جودة يتكلم المشرع و المنظومة التربوية؟ أ يعقل أن أجتهد و أكد لأرفع من مردوديتي إن كان مآل كل هذا هو سلة المهملات؟ كيف لي أن أرفع من مستواي إذا كنت سأصبح يوما ضمن هذه الشريحة التي تعاني الأمرين ؟ لك أيها القارئ الكريم أن تضع نفسك موضع شخص أعطى الكثير كان يقام له و يقعد فأصبح فجأة شخصاعادي ,يرى بناية المؤسسة التي كان يديرها أو يدرس بها فيقول في حسرة يا ليتني اخترت في شبابي مهنة أخرى ,, نقطة الضوء الوحيدة هي تلاميذتي و ,,,و بعض زملائي الذين لا يوظفون العمل الجمعوي من أجل الإحتفاظ بمنصب الرئاسة أو القيادة , أعز عليهم الكرسي الشاغر بعدهم؟ ألم يفكروا في تجديد فكرهم المتحجر الذي يجتر وراءه مجموعة ممارسات بيروقراطية تخلصنا منها؟ و من يدري عندما أحال على التقاعد سأنخرط في جمعية يرأسها شخص عمر بها أو ورثها لآخرين, في الأخير أحيي في صاحب المقال جرأته على قول الحقيقة و لو كره البعض الذين يعانون من مرض السلطة , هذا عصر الشفافية و لحظية المعلومة و فكر التشارك و التشاور . عجبت أيما عجب لأشخاص ربونا و رأسونا كانوا يقولون لنا أن الديموقراطية الجمعوية حل للتنمية يا للعجب الشخص نفسه يرأس جمعية لأشخاص مسنين فيمارس عليهم سلطة أخرى يضيفها إلى سلطة الزمن. أقول لهذا الشخص الرئيس الكاتب العام امين المال و …. أترك المنصب و جرب ولو لمرة أن تكون مرؤوسا ستحس بالآخر . ربما……

  2. الفجيجي
    07/04/2007 at 19:36

    تحية عطرة لكم . انا ادعوا سادتي واولياء نعمتي لرفع رؤوسهم. الى كل من ادى امانته باخلاص اقول ان شعلتكم لا تزال مشتعلة. فلا تحسبوا مجهوداتكم راحت هدرا! كلا نلنتدكر جميعا اننا نعود من بعيد. لقد نالت بلادنا استقلاللها و كان مجهودا صعبا وقاسيا على الجميع لللحاق بالركب. ووبكم وبتضحياتكم تحقق الكثير. فلكم تحيات التقدير العليا. و دوركم لم ينته بعد. نحن وبلادكم محتاجة لكل مواطنيها المخلصين. نحن نحب ان نقرء و نعرف قراءتكم بعد التقاعد. حدرونا! انصحونا باحسان. اكتبوا مدكراتكم. وفي دلك شحن كبير لمعنوياتكم و تاسيس لتراكم معرفي مطلوب جدا ستستعمله اجيال الغد في دراساتها العلمية لمجتمعنا. وعن العمل الجمعوي ادعو الى دمقرطة الاجهزة وتبني الاقتراع السري في التصويت على الاشخاص وبرامج العمل . ثم التفكير في انشاء نظام تامين
    صحي اصافي يغطي النقص الحاصل ولو جزئيا يمول من المستفيدين على ان تتعهد الدولة بتخفيض الاقتطاعات الضريبية عن هده الفئة. ومن فضلكم ساهموا في حملات مكافحة التدخين وساندوها. و شكرا لك الف شكر. يا من كاد ان يكون رسولا.

  3. محمد ننتوسي
    07/04/2007 at 21:35

    تحية لأستاذي عبد الرحمان بلحسن الذي أتبعه في أقرب وقت لكن بفرح كبير و ليس بالكآبة التي وصفها رغم أنها ليست من شيمه. لا زلت أذكر الإجتماعات سواء على صعيد النيابة أو على صعيد الأكاديمية بحيث لم يسجل علي التاريخ انني فتحت فمي بحضور أساتذة مثل الأستاذ بلحسن أو الأستاذ بلشهب في الاجتماعات الرسمية حياء و خجلا إسوة بالمثل الشعبي  » إذا حضر الماء غاب التيمم » و الماء المشبه به هو طراز الأساتذة الذين تعلمنا معهم الإدارة و هنا أتواضع إجلالا لأستاذي و مديري السيد الإسماعيلي عبد الحميد. إن ذلك العصر اندثر أيها الأستاذ المحترم لقد تغيرت الأمور . يقول العلي القدير في سورة الكهف  » لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لملئت منهم رعبا  » صدق الله العظيم « أصبح الكبير هو الذي يخجل من الصغير .في الإدارة التي تذكرها تغير كل شيء الكل أصبح مديرا ما عدا المدير. تعالى إلى الإجتماعات لتتأكد أنك في السعادة الكاملة بكونك في التقاعد و احمد ربك . أنظر ما يحصل لمدير أراد أن يكتب شيئا أو مفتش أو رئيس جمعية ما يصير به  » تلحقه اللعنة من كل جانب » و من من؟ من أصدقاء الأمس . لقد كان القيصر صادقا لما كان يقول كل يوم:  » رب احفظني من أصدقائي أما أعدائي فإنني أتكلف بهم  »
    على كل كنت بصدد كتابة مقال بالفرنسية حول موقع  » وجدة سيتي و الأسماء المجهولة « و لكن مقالك صب علي مثل الثلج و البرد خصوصا و أن كتابة المقالات في هذا الموقع أصبح يشترط عدة مواصفات منها صلابة الجلد كون قواعد اللعبة غير محترمة بحيث صاحب المقال يكشف عن هويته و البعض يستغل الفرصة لشتم من هم أكثر منه شجاعة – على الأقل في ذكر اسمائهم.
    أنتم أوهمتم الجميع و أردنا أن نحذو حذوكم خطئا لأن أساتذة اليوم أذكياء لن يتجرأ أحد منهم لطلب الإدارة لأن لا أحد يحميهم لقد رأوا ما ذا فعلوا بهؤلاء الضحايا. إن مدير اليوم أصبح يعد الأيام المتبقية على رؤوس الأصابع . و لا داعي للدخول في التفاصيل لأن الخيوط مشبكة منها حقوق الإنسان و شراكة و شفافية و و و و … حيث لا تعرف البداية من النهاية.
    و في الختام تحية خالصة إلى من أسميهم العظماء الذين يشتغلون في الخفاء بجدية و الذين هم عن اللغو معرضون

  4. mohammed bouabdallaoui
    07/04/2007 at 21:35

    je tiens juste à vous saluer vous et toute votre famille.
    le problème posé, je n’y comprend pas grand chose.
    mais, il y a un grand mais tant qu’il y aura des hommes (j’insiste des hommes), de la sincérité, de la confiance, aucun problème ne restera sans solution.
    pensez vous qu’il a tous les ingrédients ?
    docteur m.bouabdallaoui.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *