Home»Enseignement»الخطاب التربوي ,التحولات والمسارات في المدرسة ؟

الخطاب التربوي ,التحولات والمسارات في المدرسة ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد اكد العديد من الدارسين والمهتمين بالشان التربوي والتعليمي بالمدرسة المغربيةان التحولات التي تعرفها كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والادارية والتقنيةتساهم بشكل فعال ومستمر في تغيير المسار التربوي نظرا للتطورات المتلاحقة في جميع الميادين ولايمكن للمدرسة ابدا ان تبقى منكمشة محايدة عما تعرفه الساحة العالمية من تطورات بل يجب ان تكون مساهمتها رائدة وفاعلة في اي تغيير محتمل تفرضه فلسفة العولمة والحداثة بالرغم ان معظم هذه التحولات لاتنسجم ابدا مع الخصوصيات المحلية لان مفهوم التحديث يكتسي مدلولا جدليا وتاريخيا , ولايشير الى القسمات المشتركة بقدر ما يشير الى الدينامية التي تقتحم كل مجالات الحياة المعاصرة والى مستويات الطابع التحولي ,ان التحولات الفكرية والتربوية على الخصوص تفرضها التطورات التي تعرفها المجتمعات بحيث ان المدرسة الرائدة والمثالية تنخرط اوتوماتيكيا في المجتمع الذي تنتمي اليه كيفما كانت توجهاته لان وبكل بساطة تمثله في كل ميادين العلم والمعرفة اذا سلمنا ان العلم اعظم اسباب القوة بدون منازع فقط يبقى مدى انخراط المؤسسة التربوية في البناء والتطور عن طريق تكوين اجيال متعلمة واعية بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية والتاريخية والانسانية ,مثلا عندما نتحدث بلفظة (نحن )فان الامر يتعلق بذاتنا وانتمائنا وثقافتنا وانتسابنا الى الكيان الاوسع العربي الاسلامي والعالمي كذلك لان التطور شان يهم العالم كله ولايقتصر على الدولة الوطنية بمعنى ان العالم كله كيان واحد ومصير مشترك لاغني عنه ,فمن اللازم على الشعوب ان تساهم في بناء الغد المشرق غذ الانسانية جمعاء بدون اقصاء ولاتهميش كل حسب قدراته ويمكننا بعد ذلك ان نتحدث عن عالم افلاطون المثالي ومن يدري ,,,,,,يتبع,,,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *