الخطاب التربوي=المجتمع والحياة المدرسية =توافق ام تنافر؟

ان الكفاية الاجتماعية ومدرسة الواجب ,تحتاج الى صيغ يمكن اجمالها في =التعاون والاتحاد وتحمل الوسؤولية التاريخية = وذلك من اجل تدريب الناشئة على مواجهة الحياة بنوع من الخدمة الاجتماعية وبروح ورغبة واقبال وتضحية ونكران الذات ,لان تحقيق الامال وكل ماهو كبير وعظيم يحتاج الى التضحية بل الى المغامرة في اغلب الاحيان ,,كما قال الشاعر العربي =لايمتطي المجد من لم يركب الخطرا =ولا ينال العلا من قدم الحذرا , من الواجب على المدرسة ان تكون صورة ناطقة مثالية للمجتمع ,وان تؤدي رسالتها التربوية والتعليمية بفعالية ومستمدة دورها من واقع ودروب الحياة المتشعبة قبل ان تحاسب من قبل المجتمع لما يحين وقت المساءلة والمحاسبة ,والسؤال المطروح .هل تتمكن المدرسة من نشر العلم والمعرفة داخل المجتمع ام العكس؟اي ان هذا الاخير هو الذي يجب ان يحتوي هذة المؤسسة ويقترب اكثر منها ,وبمعنى اخر ان هذه المدرسة معمل يستمد قوته من واقع الحياة ليدرسها ويرتبها وبعدذلكيتوصل الى النتائج المرجوة ,الا وهي نشر العلم والمعرفة والتاثير في هذا المجتمع ,وكذا البيئة والمحيط وان يكون تاثير هذه المدرسة واضح للعيان كما كان الامر ايام زمان لتحقيق ذلك المجتمع الراقي الحذاثي المثالي الكبير وتكون اذاك هذه المدرسة قد حققت ذلك الحلم لتنطلق الحضارة والعلوم من المدرسة لتنبشر داخل المجتمع وهذه المعادلة هي اصعب تحد تواجهه المدرسة الحالية فهل ستتحقق المعجزة انا ننتظر ؟,,,,,,,,,يتبع




Aucun commentaire