اتقوا الله في أنفسكم يا رجال التعليم

اتقوا الله في أنفسكم يا رجال التعليم
اتقوا الله في أنفسكم يا رجال التعليم,فانه كما يقال : كثرة المزح تذهب الهيبة .فقد كانت مهنتكم بالأمس القريب من أشرف المهن تغنى بها فطاحل الشعراء.وأحبها من الناس النبلاء.
مهنة تجلب الاحترام والتقدير , فأصبحت اليوم سخرية الكثير.
بالأمس كان رجل التعليم على اختلاف مناصبه رائدا ماجدا,يكن له الكل الاحترام, ويفشيه السلام, أما اليوم فأصبحت تصاغ عنه النكت الساخرة في الأسواق والمقاهي وفي كل حدب وصوب.
ألا نطرح تساؤلا على أنفسنا ؟ماسر احتقارنا؟ فهل وظيفتنا هي الوحيدة في المعترك؟
لقد ساهمنا بسذاجة في احتقار أنفسنا حين أصبحنا نجلس في المقاهي فنفشي أسرارنا لكل من هب ودب حتى للمختلين عقليا.
ولنتساءل أيضا عن أنواع الحديث الذي يدور بيننا ,انه تالله لا يبارح الكلام عن الترقية. وتعداد السنوات والرتب والدرجات.
ألا يحز في أنفسنا حين نرى من كنا لهم بالأمس شموعا تحترق ,يروجون للنكت ,ويدوسون كرامة من نور طريقهم,وشد في المستصعبات أزرهم.
ألا يحز في أنفسنا حين نسمع نكتة عن معلم أو مفتش أو مدير أو غيرهم فنضحك إلى حد القهقهة بدلا من التصدي لمن يصغر قدرنا,ويدوس كرامتنا والتي لا تضاهيها أي كرامة.
إن من لا يغار عن مهنته, ويغضب من التهكم بها وبمكوناتها أراه متطفلا على مهنة التعليم,ولا غرو إن همست في أذن أمثاله بالمثل الذي يقول:كل فتاة بابيها معجبة.
علي حيمري




5 Comments
vous avez complètement raison monsieur,ns devrons être dignes de notre travail parceque c’est le plus noble de tout les métiers et cesser de raconter les difficultés rencontrées à quiconque.
أخي الكريم عد الى الماضي القريب « السبعينيات »واقرأ تصريحات بعض الساسة الكبار بالمغرب ،ولا يمكنني ذكر أسمائهم،تصريحات كلها تهديد ووعيد لهم …وفعلا نجحوا في ذلك سواء بنشر النكت للإستخفاف برجل العليم أو الحط من قيمة المدرسة بتهميشها وعدم الحمايتها حين تعرضها للسرقة أو التخريب…وتختمها حاليا بمحاصرة التعليم العمومي وتشجيع التعليم الخصوصي حتى الفاشل منه بل الطامة الكبرى يغضون الطرف على المؤسسات التي تدرس مقررات أجنبية لا وطنية وهي كثيرة مع الأسف
إن احتقار هاته المهنة الشريفة ليس وليد اليوم يا مديرنا العزيز…فهي باتت إلى حد ما موازية لمهن و ميادين أخرى….فالنكتة أصلها ليس رجال التعليم أنفسهم قديما و ليس حديثا، كما أنها ليست بالضرورة نتاجا لسلوكيات و بعض معاملات رجال التعليم و إنما ساهمت فيها السياسة العامة للبلاد منذ سنين خلت …فروجت وزارة الداخلية على لسان مقدميها و شيوخها و…..أفكارا تحول رجل التعليم الواعي ، المناضل و الثوري إلى إنسان عادي تتداوله الألسنة العادية من الشريحة الدنيا في المجتمع خصوصا….أنا لا أنكر فعلا أن لرجل التعليم نفسه قسطا كبيرا من المسؤولية ، بل على العكس إنه المستهدف و هو الأصل لإنه يواجه الرائجات من النكت و الأخبار بصمته أو غالبا بالتنكيت من باب المزاح….و اليوم ، و لا جدال في ذلك، صارت المؤسسات التعليمية هدفا مباشرا لكل من هب و دب و لعل المذكرة 154 ستوحي لنا بجزء من ذلك إلى جانب نقاط كثيرة يسطرها البرنامج الإستعجالي…… و من يجب فعلا أن يتقي الله في نفسه هو الجهاز القائم على التوجيه و التخطيط بوزارة التربية الوطنية و من أوكل لهم حق الوصاية. شكـــرا
صدفت والله يا اخ علي
bien diiit
vraiment c’est un bon sujet mais tu parle a qui maintenant la plupart de ces gens sont irrésponsable d sa il fait ce metier pour pouvoir avoir d l’argent pas parce qu’il aime son metier (je suis encore eléve moii mai vraiment j’ai aimé le sujet)