أساتذة ثانوية المغرب العربي التقنية التأهيلية
يستنكرون مضامين المذكرة الوزارية 154

عريضة إستنكار بخصوص مضامين المذكرة الوزارية 154

نحن الموقعين أسفله أستاذات وأساتذة ثانوية المغرب العربي التقنية التأهيلية نستنكر بشدة مضامين المذكرة الوزارية تحت رقم 154 ونطالب الوزارة الوصية على القطاع بالتراجع عنها.
فبعد الإطلاع على المذكرة تبين لنا باختصار أن الوزارة تتحمل مسؤولية الهدر الزمني، وبالتالي مسؤولية عما آل إليه الوضع التعليمي بالمغرب، وهذا حكم مهين للشغيلة التعليمية بأساتذتها وإدارييها ، خاصة وأن هناك مجهودات جبارة تقوم بها المؤسسات التعليمية من أجل تجاوز العراقيل التي تطرحها الجهات المسؤولة عن هذا القطاع، ويكفي أن نطرح الأسئلة التالية بوضوح على الوزارة الوصية على القطاع :
–    هل الأستاذ مسؤول عن الإضطرابات السنوية للدخول المدرسي ؟
–    هل الأستاذ مسؤول عن تدبير الزمن في نهاية السنة الدراسية وما تعرفه من اضطرابات شاملة ؟
–    هل هناك احترام لشخص الأستاذ حين يتم التلاعب به من طرف النيابات والأكاديميات ؟       ألا يعتبر إعادة الإنتشار ضربا لاستقرار الموطف وتأثير مباشر على مردوديته ؟
إن الإتهامات ما فتئت تنزل على رجل التعليم من طرف مسؤولين لا يعيرون الجوانب التربوية إلا قيمة شكلية وبقراراتهم يضربون التعليم في العمق. فليتحملوا مسؤولية قراراتهم الآن والمآل.

( العريضة موقعة من طرف 58 أستاذة وأستاذ)