دورة تكوينية حول بيداغوجيا الإدماج بمدينة زايو

تنفيذا
لخطط التكوين التي أقرها البرنامج الإقليمي للتكوين المستمر، الذي يقنضيه المشروع الثالث من المجال الأول E1P3من المخطط الاستعجالي الذي وضعته الوزارة، نظمت
نيابة الناظور دورة تدريبية لاستكمال تكوين أساتذة التعليم الابتدائي في مجال
إدراج بيداغوجية الإدماج. استمرت من يوم 25 أكتوبر 2010 إلى 29 منه. افتتحها
الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي للوزارة بالناظور، الذي كان مصحوبا بالسادة
رؤساء مصالح ومكاتب بالنيابة.
وتميزت
هذه الدورة التدريبية، بتنظيمها في زايو، في مدرستي عبد الكريم الخطابي وعبد
الخالق الطريس، حرصا من النيابة على تقريب مراكز التكوين من الأساتذة المستهدفين،
تلبية للرغبة التي عبروا عنها.
شارك
في الدورة حوالي 300 أستاذ وأستاذة للتعليم الابتدائي، عاملين بالوحدات المدرسية
المتواجدة بمدينة زايو وضواحيها، إلى جانب أساتذة عاملين بمؤسسات التعليم الخصوصي،
إدراكا لأهمية إسهام القطاع الخاص التعليم ضمن المنظومة التربوية الوطنية، وحرصا
على ترشيد ممارسات العاملين فيه وتطويرها. وأطر الدورة 20 مؤطرا. وحددت أهدافها فيمواجهة
الإشكالات الأفقية للمنظومة التربوية من خلال دعم كفاءات الأطر التربوية
وتمكينها من تكوين جيد، يرسخ المكتسبات التي راكمتها الدورات السابقة، ويعزز
كفاءاتها التي تنعكس إيجابا على الممارسات الصفية وتحقق جودتها، كما تتغيا الدورة تحسين
نظام التقويم والإشهاد وتطوير الحياة المدرسية، وجعل المدرسين
أقدر على مواكبة التحولات الطارئة على الساحة التربوية، والرفع من مستواهم
على أساس الأهداف الملائمة للمستجدات البيداغوجية والتعليمية. ووزعت
على المشاركين أضمومة وثائق تضم دلائل بيداغوحية للمقاربة بالكفايات ولبيداغوجية
الإدماج، أصدرتها وزارة التربية الوطنية.
وقد تميزت الأيام التكوينية
الخمسة بالتعبئة والانخراط الإيجابيين للمشاركات والمشاركين فيها
لتحقيق الأهداف المنشودة من التكوين، وهو ما تجسد من خلال قيمة المنتج الذي
تنافست في بلورته كل المجموعات داخل الورشات، مما سينعكس إيجابا في
المستقبل على التلميذ الذي هو محور العملية التعليمية التعلمية.
وبفضل الجهود التي بذلتها
النيابة ولجنها المشرفة على التكوين، والسادة رؤساء ومقتصدو الثانويات التأهيلية
بزايو التي استقبلت المشاركين، والذين ساهموا في توفير الشروط المادية والمعنوية
للمشاركين، مرت الدورة التكوينية في ظروف جيدة، وخلفت انطباعات حسنة في نفوس
الفاعلين.





2 Comments
il s agit d un seul etablissement college allal el fassi 1 et
pas d autre il faut corriger
لقد بدأت تونس تطبيق المقاربة بالكفايات منذ عشر سنوات تقريبا بالتدريج الا أن تعميمها الذي كان مفترضا أن يكون بعد تقييم مرحلي يأخذ بالاعتبار مدى جاهزية المؤسسات التربوية كفضاءات تامة الشروط وكذلك تملك المعلمين للمفهوم الوافد بالدرجة التي تساعد على تطبيقه أو على الأقل تقبله ومحاولة اكتسابه من وجهة رأيي كمعلم لم تمر كل مرحلة بما يتوجب لتكون مكتملة فجاء المولود الجديد هجينا مفارقا للمكان والزمان وبحكم الخصوصية التي تمثلها التربية في البلاد العربية وبحكم الحساسية السائدة تجاه كل وافد من الغرب فان الحاجة تقوم الان وأكثر من أي وقت مضى للتفكير في بدائل بيداغوجية عربية المنبت والهوى لصيقة بالواقع مراعية له وكذلك منفتحة على الاخر في بعدها الانساني فهل هذا عزيز على العرب؟