Home»Enseignement»كلمة بمناسبة اليوم الوطني لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ

كلمة بمناسبة اليوم الوطني لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ

1
Shares
PinterestGoogle+

كلمة بمناسبة اليوم الوطني لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ 30 سبتمبر 2010

إلى السيدات والسادة  رئيسات ورؤساء جمعيات  آباء وأولياء تلاميذ  مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي

سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله

   وبعد، فقد أقرت الوزارة يوم 30 سبتمبر من كل سنة، يوما وطنيا لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ. هذه المبادرة تتأسس على مقاربة التدبير التشاركي كفلسفة ومنهج لتدبير القضايا التربوية ببلادنا، إدراكا من الوزارة بدور هذه الجمعيات كقوة اقتراحية وتعبوية، تسهم في النهوض بالحياة المدرسية، كما تدل هذه المبادرة على حرص الوزارة على الارتقاء بأدوار جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وعلى نشر ثقافة جديدة للتواصل بين مختلف المتدخلين في الحياة المدرسية.

 وقد جاء البرنامج الاستعجالي الهادف إلى تسريع وتيرة الإصلاح بإضافة نوعية لتدعيم جمعيات الآباء انطلاقا من المكتسبات التي تمت مراكمتها في إطار تفعيل الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فحرص على تحقيق تكامل وظيفي بين أدوار الأسرة والمدرسة كشريكين في العملية التربوية، واعتبر تحقيق تعبئة فعلية لمجموع مكونات المجتمع حول قضية التربية والتكوين دعامة أساسية لتسريع وتيرة إصلاح المدرسة المغربية.

  فالإصلاح التربوي يعول على جمعيات الآباء، لأجل المساهمة في القيام بالحملات التحسيسية والتوعوية لمحاربة المظاهر السلبية التي تؤثر على المسار الدراسي للتلاميذ، وتشجيع التواصل مع أسر التلاميذ لتقوية العلاقة بين المؤسسة والأسرة لمحاربة الهدر المدرسي وترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني ونشر مبادئ التضامن والتآزر والتسامح والأخلاق الفاضلة بين التلاميذ والمساهمة في كل أشكال الدعم للتلاميذ.

  وبمناسبة احتفالنا باليوم الوطني لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، يسرني أن أعبر لكم عن أطيب المتمنيات بالتوفيق، وأؤكد لكم استعداد النيابة للتعاون، يدا في يد لأجل مدرسة النجاح، لأجل تثبيت جيل مدرسة النجاح، والدفع بخطواته إلى الأمام، هذا الجيل الذي يحتاج للدعم المتواصل والسند القوي، حتى يتحقق له ما يتمناه، ويتحقق فيه ما تصبو إليه بلادنا.

  فلنمد أيدينا لبعضنا، لمزيد من التواصل والتآزر، في حوار مفتوح وصريح وواع، يجعل مصلحة أبنائنا فوق كل اعتبار، ويصون حقوقها في التعلم والأمن والسلامة، ويوفر لها ظروف تعلم مريح، وشروط النجاح والتوفيق والنبوغ.

  يدا في يد من أجل أبنائنا، بالمساهمة في أوراش الإصلاح التربوي، وترسيخ أسس مجتمع المعرفة والحداثة والتقدم الذي يطمح ملكنا صاحب الجلالة محمد السادس حفظه الله لتحقيقه.

يدا في يد من أجل أبنائنا الأعزاء

يدا في يد من أجل وطننا الغالي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد البور: النائب الإقليمي لنيابة الناظور

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. معلم قديم
    01/10/2010 at 20:43

    شكرا وتحية خاصة للنائب الشجاع المبادر

  2. موظف
    01/10/2010 at 20:44

    كم يراودني الرجاء بأن ينعم الله على هذه المنظومة التي تبحث عن نفسها منذ ستة عقود برجال من طينة هذا الرجل النظيف علهم يحملون مشعل الإصلاح بصبر بعيدا عن بهرجة الأضواء و إرضاء لرب العباد . و قد حجبت اسمي من أسفل التعليق حتى لا يعتقد بانني أجامل صديقا يمقت المجاملة
    نعم انا معك لنحمل جميعا أعباء الهم التربوي ببلادنا قبل ان نحاسب أمام الله عن كل دقيقة قضيناها في ترصيع الخطب و تدبيج المداخلات لنركن بعدها إلى امتصاص أحلام لم تجد في الماضي و لن تجدي ابدا
    نسأل الله التوفيق

  3. مقتصد
    04/10/2010 at 00:40

    هي كلمة السيد الناءب الاقليمي للوزارة بالناظور فاين يا ترى كلمة نواب اقاليم جرادة بركان ووجدة……………ام ليست لهم اي كلمة
    تحية الى السيد محمد البور

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *