Home»Enseignement»الترقية في المناصب و أثرها على جودة التعليم

الترقية في المناصب و أثرها على جودة التعليم

0
Shares
PinterestGoogle+

وصلنا نسيم رياح التغيير الذي ينشده قطاع التربية و التعليم ببلادنا،منذ اعتماد الميثاق الوطني للتربية و التكوين،و المخطط الاستعجالي الذي قارب كل شيء إلا وضعية المدرس المهنية و الاجتماعية و المعنوية كذلك،بالشكل الذي يجب أن يكون عليه.

لقد حكم على المدرس بالإحباط  منذ وضع قدمه الأولى بقطاع التعليم،و ذلك من خلال رؤيته لواقع الترقية في المناصب من خلال ما يلي:

– أقدمية 6 سنوات من أجل اجتياز الامتحان المهني للترقي للسلم العاشر

– أقدمية 6 سنوات لولوج عالم الإدارة :حراسة عامة.

– أقدمية 6 سنوات أخرى للاستفادة من منصب مدير إعدادية أو تأهيلية.

– عدم السماح بمتابعة الدراسات العليا (الماستر و الدكتوراه) للموظفين.

و أشياء أخرى لا داعي للدخول في تفاصيلها.و بعملية بسيطة نجد أن من يطمح لمنصب مدير إعدادية أو تأهيلية عليه انتظار أكثر من 14 أو 15 سنة للمحظوظين.و سنوات أخرى لولوج سلك التأطير التربوي،أما منصب نائب إقليمي أو مدير أكاديمية فهو حلم من الأحلام في ظل هاته الأوضاع.

لقد أثار انتباهي و أنا أقرأ مقالة لرجل ينتسب لقطاع التأطير التربوي (التفتيش) و هو يحتج بطريقة أو أخرى عن إقصاء المفتشين من الاستفادة من منصب نائب إقليمي بعد منحها لمدير إعدادية،و في نفس الوقت سجلت إعجابي برد لأحد الأساتذة الذي يطالب بالحق في فتح باب الترقي في المناصب أمام جميع الأطر التربوية،مع اعتماد الكفاءة كمعيار أساسي.

نعم،أين هي كفاءة الأطر من مدرسة النجاح،من مدرسة الجودة.ألا يحق لنا أن نرى نائبا إقليميا لا يتجاوز العقد الثالث.ألا يوجد وزراء شباب يتمتعون بكفاءة عالية في تقنيات التسيير و القيادة و الحكامة،بل و الإبداع و التجديد و الابتكار،في المغرب أو في الدول الغربية و المتقدمة…و أسئلة أخرى نجد الإجابة الشافية في الواقع الذي يعيشه قطاع التعليم ببلدنا العزيز.

من خلال هذا المنبر أطالب بفتح أفق الترقي للكفاءات،عن طريق السماح بمتابعة الدراسات العليا،و تغيير شروط الترقي في المناصب مع اعتماد الكفاءة كمعيار أساس.و لنا في اليابان و كوريا الجنوبية خير مثال.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. قارئ
    07/08/2010 at 01:01

    حسب علمي المتواضع، لا وجود في أسلاك الوظيفة العمومية لقطاع يسمى قطاع التأطير التربوي إنما هناك التفتيش التربوي الذي يتولى رجاله مهام التأطير والمراقبةالتربوية للعاملين في حقل التربيةوالتعليم بالمؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية، لذلك فالمرجو من صاحب المقال أن يحرص مستقبلا إذاهم بنشر أي مقال على ضبط المصطلحات التي يعتمدها في تحرير مقالاته حتى لا يساهم عن قصد أوبدونه في مغالطةالقارئ، كماعليه أيضا ان يعبر عن رأيه دون أن يسيئ إلى أحد ودون أن يسفه آراء الأخرين ،أماعن أبواب الدراسة الجامعية العليا فحسب علمي أنهامفتوحة في وجه جميع العاملين بقطاع التربيةالوطنية بشرط عدم الإخلال بالواجبات المهنيةاتي تطلبهاالوظيفة، ولا أدل على ذلك من العدد الكبير من الأساتذة الذين استطاعوا أن يغيروا إطارهم وأن]يتسلقوا سلالم الأجور في ظرف وجيز ,وان يصلو إلى مراكز القرار في الشأن التعليمي بفضل الشواهد الجامعية التي حصلوا عليها،كماأن الوصول إلى المناصب العليا وإلى تسيير قطاع التربية الوطنية سواء على مستوى المؤسسة التعليمية أو النيابةأو الأكاديميةأو الوزارة يتطلب من المرء أن يتدرج في في مختلف المراكز لكي يراكم التجارب اللازمةوتتضح له الرؤيةوتتسع أمامه زاوية النظر،وفي الأخير معذرة إن أسات التقدير.

  2. hassan
    07/08/2010 at 01:02

    إن اعتماد الكفاءة معيار منطقي و واقعي ليس فس إسناد المهام الإدارية و الترقي فحسب بل في تكوين اللجان المختلفة و في صرف التعويضات … إن واقع الحال ينطق بعكس كل هذا فالزبونية و المحسوبية و الولاءات المتعددة هي المعيار وإلاسنظطر لتخطيط برنامج استعجالي للبرنامج الاستعجالي الحالي و هكذا نصيع الفرص على الأمة بلا حسيب و لا رقيب …..

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *