Home»Enseignement»فتيات خارج المدرسة…فمن المسؤول ؟؟؟؟؟؟؟؟

فتيات خارج المدرسة…فمن المسؤول ؟؟؟؟؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

قرأت مقالا حول دور جمعية دعم المرأة في وضعية صعبة بتاوريرت ,والذي أشار الى المبادرة التي تمت بالعطف حيث » ساهمت وزارة الصحة مع الجمعية في اعذرا الأطفال في وضعية صعبة.مجهود يشكرون عليه رغم تحفظي على بعض الإشارات الدعائية ,والتي قد يكون لهم ما يبررها ,وقد لا يكون.أتمنى أن يكون العمل لوجه الله .ما يعنيني في المقال الإشارة الى تلك القرى الصغيرة بالعطف والتي شاءت الصدف أنني زرتها يوم الأربعاء 23 يونيو,عندها فوجئت بتأخر موعد امتحان السنة السادسة ابتدائي معتقدا أن الإدارة قد تكون مقصرة.إلا أن بيت القصيد في أن مدير المؤسسة علم أن الكثير من التلميذات قد يتغيبن عن حضور الامتحان, كون آبائهن يرفضن إلحاقهن بالتعليم الإعدادي بدبدو كما جرت العادة.فما كان من السيد مدير المؤسسة والذي أشد على يديه بحرارة وأتمنى أن نجد مثيلين له , لما يحمل من كفاءة رغم حداثة عهده بالإدارة ومن صدق لما يبدو على تدبيره من شفافية. انتقل مدير المؤسسة باكرا بين الدواوير ليحضر التلميذات ويقنع عائلاتهن للسماح لهن لاجتياز الامتحان وعدم ارتكاب هذا الخطأ في حق بناتهن , والذي قد يندمون عليه يوما ما. تمكن من إحضار الكثير منهن,ومع ذلك كان عدد الغياب 11 تلميذة.
الله يشهد انني ذهلت لهذا الغياب الذي كان بالإمكان أن يكون أكثر من ذلك بكثير.

فأين المسئولون من هذه المعضلة,من منتخبين ومن سلطات محلية؟
– ألا يعتبر هذا الغياب هدرا ويا له من هدر؟
– ألا يكون هؤلاء التلميذات قد غادرن المؤسسة دون تعلم القراءة والكتابة؟
– أين أنتم يا رعاة البرنامج الاستعجالي؟ومتى تحققون نسبة مائة بالمائة من الاحتفاظ بالتلاميذ؟
ولكم في هذه القصص عبرة.أعرف صديقا عوقب بأداء غرامة وصلت الى ثلاثة ملايين سنتيم حيث تأخر كثيرا عن إعادة أبناء الى الدراسة بهولندا,وصديقا آخر حضرت الشرطة الى بيته كونه تأخر بيومين أو ثلاثة عن إرجاع أبنائه الى المدرسة بفرنسا,وثالث حضر المساعدون الاجتماعيون الى بيته يدرسون نمط عيشه كون أبناؤه لا يسايرون الدراسة,ورابع وخامس….فأين نحن منهم؟
اننا نردد الكثير من الشعارات, ونلوح بوابل من العبارات ,لكن أحلامنا سرعان ما تذهب هباء من التيارات.استضفنا عدة برامج ومنها » بروكاديم  » و »ألف » و »تيسير »وغيرها كلها تبخرت مع مرور الوقت ,أو أن أصحابنا كانوا أذكياء في تمرير الوقت.

ان معانات التعليم من المغادرة المبكرة للتلاميذ بالبوادي ترجع بالأساس الى كون الأبناء يساعدون الآباء في الحصاد بالبوادي. انه الواقع المر ,والحقيقة التي لا مناص عنها.صدرت مذكرات عدة تؤكد على ضرورة تكاثف الجهود محليا بين كل الأطراف للاحتفاظ بالتلاميذ .الا أن الواقع يثبت أن المؤسسة تتخبط وحدها خارجا عن أي دعم من الممثلين والسلطات,وكأن التعليم شأن رجال التعليم , اللهم أن يستدعون لتربع المناسبات وتوزيع الجوائز على المتفوقين والمتفوقات .
أعرف أن الكثيرين قد لا يعجبهم مقالي وصراحتي ومواجهتي والتي لا تختلف في الكتابة عنها في المكاتب . ان تعليمنا في حاجة الى تكاثف الجهود والعمل على تضافر الطاقات وتكامل المساعدات وتسطير برنامج يلتزم به كل المسئولين من مختلف الدرجات. الهم واحد والكد واجب ,فإلى أين الجميع ذاهب؟؟؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. مواطن
    29/06/2010 at 13:15

    شكرا سي لمقدم على إثارتك لهذا الموضوع الهام .
    لكن لدي تعليق في الموضوع إلا ترى أن مبادرة الوزارة ومجهودها في معالجة ظاهرة الهدر المدرسي
    لم تنجح بسبب عدم تضافر الجهود . أين دور جمعيات الإباء والمجتمع المدني لماذا نرمي باللوم عند الإخفاق لجهة معية دون الأخرى .
    ما وقع في المنطقة نموذج اتسائل لماذا بقيت الأطراف الأخرى تتفرج هل للتشفي وإلقاء اللوم على الوزارة .

  2. بنيونس شعبي
    29/06/2010 at 13:15

    شكرا لك على الحرقة التي تحدث بها لكن لاحياة لمن تناديفلو كان الامر يتعلق بالانتخابات لاقعدوا الدنيا

  3. medecin
    29/06/2010 at 13:16

    salam bravo pour votre courage à découvrir cette réalité amer du probleme d’études dans la compagne.J’etais en visite au pays de sultanate oman ou il fait chaud toute l’année les petits patelins sont innombrables.A l’école comme au collège et au lycée les filles sont séparées des garçons .ils y’a pour une meme ecole un directeur et une directrice des enseignants et des enseignantes .A 6heure du matin l’autobus fait départ de lécole il ramasse tous les élèves des montagnes les plus lointaines pour les ramener étudier dans l’établissement respectif.Un autre autobus est reservé aus enseignants.TOUT LE MONDE EST RAMENE A L’ECOLE.leur ministère se soucie du confort des étudiants et des enseignants.au maroc l’instituteur vivant 24 ans à casa est affecté à kariat ait hani un patelin d’un patalin de Errachidia .pour regagner son travail ,il doit attendre le jour du souk ou aller à l’aide d’un ane qu’il n’a jamais vu meme dans ses reves à casa.il épouse une institutrice qui est affectée à son tour au patelin du patelin de targuist.il n’a pas de reseau telephonique pour demander des nouvelles de son bébé febril .il doit s’absenter 3 jours pour aller le voir,tampis pour les élèves eux aussi ils ne sont pas motivés ils ne pouront jamais aller au collège encore moins au lycée.le ministère s’en moque il ya déja pas mal de lycenciés au chomage voila pourquoi notre société ne fait aucun effort.car le marocain n’a aucune valeur humaine qu’il soit étudiant ou enseignant!

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *