قدوري الحسين ( تصوير محمد افندي )

تم مساء يوم الجمعة 18 يوليوز الجاري، خلال أشغال الجمع العام العادي لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم، انتخاب السيد خليل متحد رئيساً جديداً للفريق،.

وقد جرى الجمع العام في أجواء ديمقراطية ومسؤولة، طبعها النقاش الهادئ والمكاشفة حول أوضاع النادي المالية والإدارية، في ظل ظرفية دقيقة تمر بها الكرة الوجدية على وجه الخصوص، والكرة الوطنية بشكل عام. وقد عبر الرئيس الجديد في كلمة مقتضبة عقب انتخابه، عن فخره بتحمل هذه المسؤولية التاريخية، مؤكداً أنه سيعمل رفقة مكتبه الجديد على رد الاعتبار لفريق المولودية الوجدية، العريق في تاريخه، والعزيز على قلوب الجماهير.

غير أن طريق السيد خليل متحد لن تكون مفروشة بالورود، فهناك تحديات حقيقية تنتظره، يمكن تلخيصها فيما يلي:

الوضع المالي المتأزم:
الفريق يعاني من أزمة مالية خانقة، ما يتطلب خطة واضحة لإعادة التوازن المالي عبر البحث عن موارد قارة، وتحفيز الشركاء والفاعلين الاقتصاديين على دعم النادي.

الانتدابات وترميم الفريق:
المولودية بحاجة إلى ضخ دماء جديدة في التشكيلة، مع اعتماد سياسة تعاقدات ذكية توازن بين الجودة والكلفة، خصوصاً في ظل المنافسة القوية بالقسم الوطني الاحترافي.

الجماهير والعلاقة بالمدرجات:
استعادة ثقة الجماهير الغاضبة بعد المواسم الماضية سيكون مفتاح النجاح، فالجمهور الوجدي لا يقبل إلا بفريق ينافس بشرف ويحترم تاريخه.

الشق التكويني:
تطوير مدرسة الفريق والاهتمام بالفئات الصغرى يُعد من الأوراش الكبرى التي يجب أن تنال الأولوية، لتأمين مستقبل المولودية على المدى البعيد.

الشفافية والتواصل:
من أهم ما تطالب به مكونات الفريق هو تواصل مستمر وواضح من المكتب المسير، وتقديم تقارير دورية عن المصاريف والمداخيل، لقطع الطريق أمام الإشاعات.

اليوم، تتجه أنظار الشارع الرياضي بوجدة نحو المكتب الجديد، وعلى رأسه خليل متحد، الذي يُنظر إليه كأحد أبناء المدينة، القادرين على لمّ الشمل، وتوحيد الجهود، والنهوض بفريق المولودية من جديد.

فهل ينجح خليل متحد في كسب هذا الرهان؟
الجماهير تنتظر الأفعال لا الأقوال… والمستقبل وحده سيكون الحكم.
وفي ما يلي تشكلة المكتب :
خليل متحد رئيسا لولاية تمتد لأربع سنوات
اما اعضاء المكتب فهم :

حميدة زريوح

قازوز فؤاد

عدنان قدوري

سليمة فراجي

أحمد البغدادي

حبيب محمد

رحال الكناني

واعلي مصطفى