على وقْعِ الخَطر

رمضان مصباح الإدريسي
إذا الشعبُ يومًا تمنى النجاة *** فلا بُد من خُطة للمُنى
بعَزلٍ وغَسل وقَطعٍ لِما *** جرَى بيننا من عناقِ الهَنا
وعزمٍ وصَبر وسمعٍ لِما *** تقولُ العلومُ الصِّحاح لنا
كفاكُم كلاما بِلا حِكمةٍ *** كفاكُم نَكالا بأسْواقنا
فعِفُّوا وقولوا لإخوانكم *** ألا لا تخافوا على قوتِنا
هلُموا نؤازِرْ بِوجداننا *** بأمْوالنا منْ تعادَى لَنا
تعالوْا لعِلم نواجِه به *** ونصْنعْ دواءً بما عِندنا
فهاذي حدودٌ بلا مَعبر *** فمِن أين نأتي بِترْياقنا
بلا طائراتٍ بلا موردٍ *** ولا مَن يسارِع إلى دَعمِنا
فان لمْ نُشمِّر لها هاهُنا *** تشَمِّرْ لنا بأسَها والفَنا
ألا فلتَهُبوا إلى حرْبها *** ألا فلْتكونوا حُماةً لنا
فانْ مات ألفٌ وألفٌ هنا *** فهذا تُراب لأَجدادنا
بهِ منْ دماءٍ لها مجدُها *** فيا سُعْدَها إذْ رَوتْ فخْرَنا
لكُلٍّ حروبٌ فها حرْبُنا *** نطاعِن خَيالا بِلا خَيلِنا
فكونوا دُروعا ولا تنْكُصوا *** ومَهما تخَفَّتْ فكونوا هُنا
*مقترحة على فنانينا أنشودة للثبات والتصدي في مواجهة المحنة.




Aucun commentaire