بعد اللغط الكبير الذي صاحب أحداث مركز الدراسات والبحوث الإنسانية، أين اختلط الخابل بالنابل وأسيل مداد كثير حول الواقعة كان في غالبيته ردود أفعال مبنية أساسا على المشهد المرئي لم تتحرى وتتأكد مما جرى.. في هذا السياق يأتي بيان ناري من فصيل البرنامج المرحلي-النهج الديموقراطي القاعدي-الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ،الذي يتحمل فيه بكل جرأة ومسؤولية خبايا الأمر في ما جرى ودار. بعد كل ما أشيع عن ماوراء سطور ندوة مؤسسة HEM،قصد عدد هام من الطلبة مركز الدراسات والبحوث بوجدة التي احتضنت أطوار الندوة المشبوهة كما جاء في البيان،ليتم اقتحام الباب الرئيسي من طرف فصيل النهج القاعدي وذلك ردا على هذا الفصل الجديد من فصول أجرأة المخطط الرباعي الذي يهدف إلى مساواة الشهادات الجامعية العليا بنظيرتها الخصوصية. وفي نفس السياق يقول البيان أنه بعد فرض كلمة من فوق المنصة بالقوة مع السيد رئيس الحكومة وتساؤل ممثل الطلبة حول إغلاف المطعم الجامعي أجاب السيد عبد الإله بنكيران بناء على تقرير وزير التعليم العالي لحسن الداودي أن المرفق المذكور يعرف السير العادي ..وهذا التضليل أجج سخطا وضجيجا عارما وسط القاعة،لأنه بعد أن اختار العديد من الطلبة الهروب إلى مدنهم وانتظار الطلبة سماع مايشفي الغليل من الشخصية الثانية في البلاد بسبب غلق المطعم الذي يتجه إلى الخوصصة ..أجاب رئيس الحكومة بلغة الخشب وبهذا الشكل الاستفزازي الذي لم يكن ينتظره أكبر المتشائمين والذي لازال يسبب سخطا حادا في أوساط الطلبة بجامعة محمد الأول بوجدة.