رسالة الى من يهمهم أمر الطريق المؤدية الى تويسيت .

لا يخفى على أحد الحالة المزرية التي أصبحت عليها الطريق المؤدية الى تويسيت عبر جماعة رأس عصفور،جراء تآكل جنباتها،بالاضافة الى ضيقها وتكاثر الحفر بها،وانتشار البهائم الباحثة عن قوتها بالقرب منها.
هذه الطريق التي يرتادها جل المواطنين قبل الموظفين العاملين بتراب الجماعات الاربع التابعة ترابيا وليس جغرافيا لاقليم جرادة،اعني بلدية تويسيت،جماعة راس عصفور،جماعة سيدي بوبكر علاوة على جماعة تيولي،ورغم الحلول الترقيعية التي طالتها خلال السنوات الاخيرة،بنثر الاسمنت والرمل واحيانا استخدام الجرافة في تسوية تراب جنباتها،وما تثيره من عجاج اكدرمع مرور اية عربة،فان الامر اصبح يستدعي اكثر من علامة استفهام حول مصير هاته الطريق التي نسمع كل حين انها قد فوتت لمن سيقوم باعادة تعبيدها،وفق معايير الجودة وما تقتضيه من شساعة وتشوير درء للمزيد من المخاطر الصحية والنفسية،وذلك رغم النداءات المتكررة من قبل المواطنين ووسائل الاعلام لانقاذ هذا المسلك ،والامل معقود على الهيئات المنتخبة بالجماعات الاربع لادراج هذا المشكل في جدول اعمال دوراتها قصد رفعها الى الجهات المختصة من اجل وضع حد للمعاناة التي يتعرض لها المواطنون بسبب اهتراء هذه الطريق وعدم صلاحيتها تماما للسير والجولان
.
الحسن الهاملي




Aucun commentaire