Home»Correspondants»العنوان: المجلس العلمي بجرسيف وجمعية طيبة ينظمان أمسية ثقافية بكتّاب السلام بحمرية.

العنوان: المجلس العلمي بجرسيف وجمعية طيبة ينظمان أمسية ثقافية بكتّاب السلام بحمرية.

0
Shares
PinterestGoogle+

في إطار العناية بالقرآن الكريم وأهله، وانفتاحا على الكتاتيب القرآنية العاملة بالإقليم، وبمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم جرسيف بتعاون مع جمعية طيبة أمسية ثقافية في موضوع « المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال رمزا الوحدة والتضامن والتحدي » لفائدة طلبة كتاب مسجد السلام بحمرية بمدينة جرسيف، وذلك بعد عصر يوم الجمعة 06 نونبر 2015م، حضرها إلى جانب الطلبة والمصلين رئيس المجلس العلمي وأعضاءه ورئيس جمعية طيبة، ورئيس ودادية الماء الصالح للشرب بحمرية، وأعضاء عن خلية شؤون المرأة بالمجلس العلمي، والقيمون الدينيون العاملون بالمسجد، وبعض الأساتذة والعلماء وجمع من رواد المسجد.
افتتح أحد الطلبة هذه الأمسية بترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم صدح الجميع بالنشيد الوطني المغربي ابتهاجا بهاتين الذكرتين الغاليتين، ثم ألقى مسير الأمسية  ذ. عبدالله بهير عضو المجلس كلمة رحب فيها بالحاضرين وشكر القائمين على هذه المؤسسة،  وكل المساهمين في إنجاح هذا النشاط.
تلتها كلمة باسم المجلس العلمي وجمعية طيبة ألقاها عضو المجلس ذ. امحمد بن حليمة رحب فيها بالحاضرين وشكرهم على حسن تعاونهم، وبين المغزى من هذا اللقاء والحديث عن علاقته بالمناسبتين. أما رئيس ودادية الماء الصالح للشرب بحمرية فقد ألقى كلمة ثانية جدد فيها شكره لكل الداعمين لهذه المؤسسة وخص بالذكر المحسنين ومؤسسة المجلس العلمي لدورهما الطلائعي في العناية بالقرآن الكريم وحفظته بالإقليم.
كما شرّف هذا اللقاء رئيس المجلس العلمي بمداخلة توجيهية للطلبة شجعهم فيها على المزيد من العناية بالقرآن الكريم وعلومه محفزا إياهم على الاجتهاد في حفظ القرآن الكريم وطلب العلم النافع ومحاربة كل أشكال التخلف والجهل والضلال، والتشبث بدينهم وثوابت وطنهم ليكونوا جنودا مجندين خلف قائدنا أمير المومنين حفظه الله،  كما شكر كل القائمين على المؤسسة والمحسنين الذين يدعمونها ماديا ومعنويا ومعرفيا.
عقب ذلك، تبارت ثلاث مجموعة من الطلبة والطالبات في مسابقة ثقافية حول تاريخ المناسبتين الوطنيتين المحتفى بهما، أطرتها لجنة تحكيم مكونة من الأساتذة: جمعة لكرد، فتيحة نعوم، عبد العزيز الحفياني، تخلل فقرتيها درس حول تاريخ الحدثين الوطنيين والدروس والعبر المستقاة منهما ألقاه ذ. عبد العزيز الحفياني. كما استمع الحاضرون إلى ثلّة من طلبة وطالبات الكتّاب القرآني الذين ابدعوا في أداء وصلات من المديح والسماع والإنشاد الديني ونَظَمتْ فتيات منهن قصائد شعرية تعزز اللحمة الوطنية وتحتفي بالمناسبتين المجيدتين.
وفي الختام تم الإعلان على أسماء الفائزين والفائزات الذين سُلّمت لهم جوائز تشجيعية عبارة عن نسخ من المصحف المحمدي (09 نسخ) وبعض الكتب الدينية (18 كتابا)، تلاه تكريم عدد من المدعمين لهذه المؤسسة والقائمين عليها بهدايا رمزية (كتب دينية) وفي مقدمتهم: الشيخ عبد الوهاب بشري، والفقيه المدرر بوجمعة الحبريري. كما نظم محسنون حفل شاي على شرف الحاضرين صغارا وكبارا.
ثم رفع الجميع أكف الضراعة الى العلي القدير  بالدعاء الصالح لأميرالمومنين جلالة الملك محمد السادس ولولي عهده وصنوه وسائر أفراد أسرته الشريفة والأمة المغربية والإسلامية جمعاء.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *