Home»Enseignement»ثانوية الجاحظ الإعدادية تكرم أبناءها البررة.

ثانوية الجاحظ الإعدادية تكرم أبناءها البررة.

0
Shares
PinterestGoogle+

في مبادرة بشرية فريدة من نوعها وتحت شعار:" من عاطفة التغيير إلى إرادة التغيير" احتفت أسرة الجاحظ بأطرها من طواقم التدريس والتدبير وكرمت المتقاعدات منهن والمتقاعدين منهم واحتفلت بالمتوجين في الاستحقاق الوطني وكذا بمواردها المنتقلين إلى مؤسسات أخرى في جو بهيج يختزل لحظة زمنية مكثفة بمشاعر الأخوة الإنسانية ومشحونة بحرقة الفراق وحميمية اللقاء حبلى بانفعالات مشهد التوديع والشوق إلى أركان المكان والقبض على زئبقية انسيابية الزمان وعفوية العلاقات الإنسانية داخل مجتمع مدرسي منسجم…و بعد عرض شفاف مصور ومتميز فيه الكثير من لمسات الأستاذ باهي رحال الفنية للمنجز التربوي داخل المؤسسة في المدى القريب والمنتظر من المشاريع البيئية والعلمية والتربوية..

. على المدى المتوسط وخطاب نوايا حسنة عن برامج العمل المزمع تحقيقها على المدى البعيد …توالت الكلمات المعبرة على ركح التكريم للسيد عبد الوهاب العيشي مدير المؤسسة والسيد النائب الإقليمي لنيابة وجدة أنجاد والسيد المستشار بالجماعات المحلية والسيد حسن بنعيني عن هيئة التدريس ومحمد إبراهيمي عن هيئة الإدارة التربوية وتخللت مراسيم إلقاء الكلمات حفلة شاي أقيمت على شرف المدعوين من مختلف الأطياف والشركاء من داخل الحقل التعليمي وخارجه في أجواء احتفالية مفعمة بروح التضامن وإرادة التواصل في زمن كسب المعارك بواسطة العلاقات لتتعاقب بعد ذلك المواقف والمشاهد وكلمات الشكر والعرفان بالجميل من قبل المحتفى بهن وبهم وهم: الأستاذة جياد وماضي وعدي والصالحي والأستاذ بربر ومومن والزحاف ليختم الحفل البهي الذي أشاد الجميع بحسن تنظيمه بمأدبة غذاءأضفت مسحة إنسانية على مبادرة التكريم وزادت من درجات محرار حميمية اللقاء. وهذا مشموم وفاء أهديه لكل المحتفى بهن وبهم:

شارة مجد وعرفان

طلا ئع ا لنو ر

تضيئ الأفق ا لجديد

و شظا يا ا لنجوم

وهج الليل ا لساهر

ا لراسم في ا لوجود

نقطة ا لبدء

و ا لفجر على رؤوس الأشهاد

يبشر بيوم جديد

والجاحظ دون ألقاب

يحضن صناع الغد الجميل

بناة النشء

ويمد بيد الذكرى

كل المتقاعدين

باقة دفء

في مزهرية التوديع

شارة مجد وعرفان

في مواقع التشكيل

للإنسان والملوان

خلفية ديكورية

توشح المسار

لوحة فنية

موضوعها غذاء الفراق

وهج الروح

المستظل بجسد الطهر

كما الظلام والمنار

مشموما من وفاء

يؤثث اللقاء

عبر عبق البقاء

بصحتك حساء الخلود

بصحتك أقداح الوصال

عم مساء بامتداد الند
في مشتل الود.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. محمد ابراهيمي
    28/01/2008 at 12:04

    أستسمح أستاذنا الكبير االشاعر المتمكن محمد لقاح على سقوط اسمك سهوا من تغطية حفل التكريم
    وهو نجم الحفل المشع بسرده السلس المسترجع للذكريات مع المحتفى بهم وبشعره العذب الذي خلف وقعا جميلا لدى كل الحضور.فمعذرة مرة أخرى أيها الشاعر الكبير وإلى لقاء قريب بحول الله مع قراءة نقدية لمتن ديوانك الجديد المهدى لكل المحتفى بهن وبهم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

  2. أبو محمد
    28/01/2008 at 12:04

    بسم الله الرحمن الرحيم ….ليت هذه العلاقات الإنسانسية تسود كل الثانويات والإعداديات والمدارس لإعادة ذاك المجد الضائع لمؤسستنا التعليمية ورجالاتها وأولادها..وما نحن فى الأخير إلا أبناء بلد واحد …إنها مبادرة فريدة من نوعها …فهنيئا لمبدعيها…وشكرا على محاولتهم الناجحة …والتكن عبرة لإخوان بثانويات أخرى يعيشون عهد الكيسطابو النازية …صراع القط والفأر بين الإدارة والمدرسين ..وأحسن فإن الله يحب المحسنين…

  3. باهي رحال
    29/01/2008 at 14:23

    السلام عليكم
    شكرا الاخ الابراهيمي
    انا اقول ان ثانوية الجاحظ الاعدادية آن لها ان تنهض وتستغل هذا التركيز الهائل من الطاقات الواعدة,
    اسألوا فقط كم من الاطر هناك تكتب الشعر؟
    كم من الاطر تشتغل على النقد السنمائي؟
    كم من الاطر هناك تهوى فن الفديو؟
    كم من الاطر هناك تشتغل على التصوير الفتوغرافي؟
    كم من الاطر تشتغل على الاجتماعي؟
    كم من الاطر هناك تحمل مشعل التنوير قبل ان ياتي اليها هذا و ذاك ؟
    و الان اجتمعت كل الشروط ليقول الجاحظ كلمته
    والسلام عليكم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *