Home»Enseignement»ثانوية الجاحظ الاعدادية تنفتح على محيطها

ثانوية الجاحظ الاعدادية تنفتح على محيطها

0
Shares
PinterestGoogle+
 

سيرا على تقليدها السنوي المحمود في الاحتفاء بذكرى ميلاد النبي العظيم سيدنا محمد /ص/ وفي إطار ربط المؤسسة بمحيطها الثقافي والعلمي وفي أفق تشغيل حيز النمو الموالي عند المتعلمين وصقل شخصيتهم وإنضاج وعيهم وتشكيل عناصر رؤيتهم للمستقبل الزاهر بعيون الأمل والعزيمة والطموح المشروع نظمت ثانوية الجاحظ الإعدادية زيارة استطلاعية في إطار أسبوعها التربوي الثقافي الثاني لفائدة عينة من أبنائنا وبناتنا قوامها 20 تلميذا وتلميذة مؤطرة من طرف الأستاذ زايد عبد الحليم ومحمد إبراهيمي وتحت إشراف السيد عبد الوهاب العيشي مدير المؤسسة وذلك يومه الخميس7 ربيع الأول1430 ه الموافق ل 05-03-2009 على الساعة التاسعة صباحا إلى كلية الآداب بجامعة محمد الأول شعبة الدراسات الاسلامية تم فيها حضور مراسيم افتتاح الندوة العلمية الدولية التي شاركت فيها وفود علمية من السعودية والهند وتركيا والجزائر… بالإضافة إلى المغرب والاستماع إلى كلمات السيد رئيس المجلس العلمي بوجدة العلامة مصطفى بنحمزة الذي أكد على ازدواجية العلاقة بين اللغة العربية والعلوم الشرعية

1

-علاقة احتوائية
فانطلاقا من العلاقة الجدلية بين اللغة والفكر فاللغة تفكير جهري والتفكير لغة سرية وإذا كان الأمر كذلك فاللغة العربية وعاء يختزن الحضارة والتقنية والعلوم الشرعية…

2-علاقة آلية
تأسيسا على أن مصادر التشريع الاسلامي /القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي مكتوبة باللغة العربية فاللغة العربية تشكل أداة القراءة والدراسة في نفس الآن ووسيلة ناجعة لمناولة المباحث المختلفة في مجالات العقيدة والعبادة والمعاملات والأحكام وكذا في ميادين الإعجاز القرآني والإعجاز النبوي…

كما تابع الوفد كلمة السيد عمر آجه رئيس شعبة الدراسات الإسلامية و رئيس اللجنة المنظمة للندوة العلمية باهتمام كبير حيث شدد على ضرورة تعلق الناطقين باللغة العربية باعتبارها أرقى اللغات الأربع القديمة مثل العبرية والفارسية… كما دعا إلى العمل على تطويرها لربح رهان المحافظة على وحدة وتماسك الأمة العربية والإسلامية ورفع تحدي مسايرة لغة الضاد لسائر اللغات والألسن. وبعد ختم الجلسة من طرف الدكتور فؤاد أبوعلي انتقلت كواكب الجيل الناشئ من صفوة تلامذتنا رفقة الوفد المصاحب وبمعية السيد نائب عميد كلية الآداب الدكتور حسن حالي والدكتور الباحث لخضر زحوط الذي سرق الأضواء وحظي بإعجاب ومحبة فلذات أكبادنا نظرا للجهد الذي بذله والاستقبال الحار الذي خصصه لممثلي مكونات المجتمع الجاحظي فتحية شكر وتقدير له…وبعد حفلة الشاي التي نظمت على شرفنا في قاعة الاجتماعات واللقاء التواصلي الهام الذي تم بين تلاميذنا ومدعوي الندوة حيث أتاح لهم استجواب الدكتور الناقد الشاعر عبد الرحمان بوعلي والدكتور الشاعر محمد علي الرباوي والعلامة مصطفى بنحمزة والدكتور الباحث رئيس المجلس العلمي لبوعرفة وفكيك محمد حدادي ورئيس السابق لشعبة الدراسات الاسلامية عبد العزيز فارح وصفوة من دكاترتنا الكرام أمثال الدكتور المقري ومصطفى السلاوي من أساتذتنا المبجلين الذين يمثلون القدوة ونموذج التأسي استكملت البراعم الواعدة والوفد المصاحب في شوق وإعجاب شديدين الجولة الاستطلاعية بين مرافق ومنشئات رحاب جامعة محمد الأول كلية الآداب بوجدة فبعد استكشاف قاعة الملتقيات بجناح نداء السلام وقاعة الاجتماعات ومختلف مكاتب العمادة ورئاسة شعبة الدراسات الاسلامية وإجراء حوارات مستفسرة مع المشرفين عليها الذين قدموا لبراعمنا من نوابغ الغد شروحات ضافية أشفت غليلهم إلى المعرفة وأشبعت فضولهم العلمي حول سنة تأسيس الجامعة أي 1978 ومجموع الكليات التي تضمها الجامعة ككلية الحقوق والآداب والعلوم والطب والصيدلة والكلية المتعددة الاختصاصات بالناظور وحول مراكز الأبحاث التابعة لها كمركز الأبحاث حول حركات الهجرة المغاربية والمركز الجامعي للأبحاث الأركيولوجية ومركز الشرق للعلوم والتكنولوجيا ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة و عدد الطلبة بالجامعة حيث يناهز تعدادهم 24572 وعدد الأساتذة العاملين بها إذ تجاوز 621 أستاذا ومجموع طلبة كلية الآداب إذ وصل عددهم 6000 طالب وعدد الموظفين تجاوز 1000 عامل … تابع الوفد بقيادة الفاضل الدكتور لخضر زاحوط ونائب رئيس العمادة الزيارة الاستطلاعية لقاعات الدراسة الجديدة بالكلية الخاصة بشعبة الانجليزية وللمدرجات الضخمة التي بهرت تلامذتنا من قبيل مدرج علال الفاسي والقاضي عياض وأبي القاسم الزياني والإمام الغزالي وزيري بن عطية حيث حضرنا لمحاضرة قيمة في فقه الحاجة ثم عرج الوفد على خزانات الكلية الخاصة بالأساتذة وطلبة الماسترأو المفتوحة في وجه عموم الطلبة حيث تعرف أبناؤنا على تصنيف ديوي وعلى عناوين كتب وبحوث كثيرة وعلى نظام الاعارة واستفادة الطلبة من الخدمات المكتبية المتعددة…

وبنفس الحفاوة استقبلت النخبة المتفوقة من تلاميذنا بمكتب رئيس شعبة الدراسات الدكتور عمر آجه حيث تعرف تلامذتنا على بعض ضيوف الملتقى الدكتور محمد العيادي مدير مجلة الأصيلة والدكتور عبد النور الخراقي رئيس شعبة اللغة الانجليزية سابقا والباحث في مجال الهوية اللغوية والدكتور عيسى الدريبي أستاذ علوم القرآن بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية وبعد حوارت تواصلية جادة واستجوابات مفيدة قدم السيد نائب عميد كلية الآداب بوجدة هدية رمزية لمدير ثانوية الجاحظ الإعدادية السيد عبد الوهاب العيشي ووعد الدكتوران لخضر زحوط وعمر آجه بمفاجأة الصفوة المختارة من تلاميذنا بمؤسستهم حيث قدمت لهم ولفريق المصاحبة شواهد تقديرية كان لها الوقع الطيب في نفوس أبنائنا و الوفد المرافق…

لتختم هذه الزيارة الناجحة بكل المقاييس على الساعة 11 و40 دقيقة وتفتح آفاق التعاون المشترك بين ثانوية الجاحظ الإعدادية وكلية الآداب بوجدة في مجالات نشر إبداعات التلاميذ والطواقم التربوية والإدارية وتنظيم ورشات تكوينية وتكثيف المحاضرات والندوات وعقد الجامعات الخريفية والربيعية والصيفية…
فتحية شكر واعتراف بالجميل لكل طواقم كلية الآداب التربوية والإدارية ونخص بالذكر السيد نائب العميد الدكتور حسن حالي والدكتوران المحبوبان لخضر زحوط وعمر آجه والدكتور الباحث عبد العزيز فارح والشكر موصول إلى الدكتور محمد العيادي مدير مجلة الأصيلة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. ام تلميذة
    16/03/2009 at 00:38

    تحبة تقديرية للطاقم الاداري والتربوي باعدادية الجاحظ لما يبذلونه من جهود جبارة لافادة فلذات اكبادنا فجزاهم الله خيرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.