على مشارف احتفال نيابة اقليم جرادة بذكرى ميلادها العشرين بكل مصالحها و مكاتبها نظمت « مهرجانا اقليميا  » بمعية جمعية تنمية التعاون المدرسي للتعاونيات المدرسية ، لا يحمل من المهرجان الا الاسم ، ذلك أن المهرجانات تقام لتخليد الماضي و تثمين تضاريس التاريخ بكل تفاعلاتها ، و الابتعاد عن أخطائها  و استعمال هذه الاخيرة في تصحيح المسار. و المهرجانات وقفات تستعرض فيها انجازات الماضي و تستشعر فيها خطوات المستقبل، و يتفاعل جوها الاحتفالي في المدينة المنظمة بالحركة الاقتصادية و الاجتماعية ما يتطلب فعاليات متوازية محسوب لها بدقة ، و منفذة باحكام ، الشيء الذي يستوجب عمرا للمهرجان يحسب بالايام لا بالساعات ، و مشاركة تحسب بالقطاعات لا بالمؤسسات التعليمية .
رقم هذا المهرجان ب الرقم واحد 1 نزعة ثابتة لاجراء قطيعة مع عشرين سنة من العطاء  ساهم فيها الكثير من المبدعين في مجالات التنظيم و التقنين و الفنون و الرياضات ، نواب و مفتشون و مدراء و أساتذة امنوا كلهم بالعمل التعاوني و ما ترتيب المهرجان بالاول و تصريح رئيس الفرع بأنه يستنبت سنة يتمنى استمرارها الا ارادة لمحو تراكم تاريخي بأنقاض حلم ترائى لهم راه المنظمون في تجاهل تام للحقوق و القوانين الحافظة لها .