Home»National»لقد دشن جلالة الملك مركز الدراسات والبحوث وليشرب دعاة التجهيل البحر الأجاج

لقد دشن جلالة الملك مركز الدراسات والبحوث وليشرب دعاة التجهيل البحر الأجاج

0
Shares
PinterestGoogle+

بعد وقفات شرذمة دعاة التجهيل من المرضى الذين يعانون من مختلف العقد والمركبات التي يحار فيها الطب النفسي ضد مركز للدراسات والبحوث العلمية في مدينة زيري بن عطية ، وبعد المقالات الصحفية الحاقدة المعبرة عن كبت هؤلاء جاء التدشين الملكي للمركز مخيبا لآمالهم ، ورادا لكيدهم في نحورهم ، وحاق بهم سيء مكرهم . ولقد انتصرت بهذا التدشين المبارك إرادة الخير على الشر ، وإرادة العلم على الجهل وإرادة الحكمة على السفاهة . وإننا على يقين أن الشرذمة في هذا اليوم المشهود قد تجرعت غصص حقدها لأن أمل التجهيل الذي سعت من أجل تكريسه حاب وانهار أمام عظمة مشروع علمي وازن يطمح إلى جعل مدينة وجدة والجهة الشرقية تمتح من معين علمي متعدد التخصصات يضع حدا ليباب هذه الجهة في مجال البحث والدراسة حيث كان أبناؤها ولعقود من السنين العجاف علميا يضربون أكباد الأرض من أجل العثور على ضالتهم بعد جهد جهيد . ولقد قرب المركز الرائد من كل متنور من طلاب العلم المسافة بينه وبين ضالة طلب العلم والمعرف والبحث والدراسة . ولقد وقف برج المعرفة شامخا هازئا من أصحاب العقد والمكبوتات التي تحركها العصبيات العرقية المنتنة ، والمصالح الشخصية التافهة العاكسة لأنانية حقيرة والدالة على جبن وخبث حيث يحاول أصحابها التمويه على حقيقتهم الوضيعة عن طريق اختلاق الخلاف مع المشاريع الوازنة التي لا يتعلقون بغبارها بله ينتقدونها وما نقدهم لها إلا نقد المراهقة أوالتصابي الذي جر عليهم سخرية الساخرين وانقلبوا كناطح صخرة يوما ليوهننها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل. والغريب في تركيبة نفسية هذه الشرذمة أنها تنطلق من ذواتها المريضة لتقيس غيرها وكأنها مقاس أو سلم الهزات الأرضية ، ذلك أنها اتهمت الجهات المسؤولة عن مركز الدراسات وصنفتها طائفيا حسب أهوائها لأنها مصنفة في طائفية بخسة لهذا فهي ترى غيرها من خلال ثقب إبرة طائفيتها ، ولا يخطر ببالها أن الإبل تورد على طريقة سعد، وتورد أيضا على طريقة زيد وعمرو وطرق شتى .

ومن آثر طريقة ورده على طرق غيره لم يكن أكثر من مجرد متعصب تافه في أعين أصحاب الموارد المختلفة . وإذا ما أجاز هؤلاء المتعصبين لأنفسهم مشروعية الوجود ، وشرعية انتقاد وجود الآخر، فلا بد أن ترغم أنوفهم على قبول الآخر لأن وجودهم رهين بوجوده ، ولم يبق لفلسفة الإقصاء والاستئصال من معنى مع انهيار شبح العولمة ، وهي أشد بأسا من الدعوات الطائفية الضئيلة المتعصبة التي لا تعدو موضوعات سخرية وتندر إذ لا يدعو إليها إلى من يعاني من الشعور بالدونية في قرارة نفسه ، وتكون دعوته على قدر ومقدار تأثير هذا الشعور بالنقص في ذاته . ولقد كانت الحكمة الملكية بتدشين معلمة علمية راقية وفوق ضيق آفاق المندسين من أصحاب النعرات الطائفية والمصالح الشخصية الذين التمسوا شهرة الأعرابي الذي بال في زمزم يوم الحج الأكبر فحاز لعنة الحجيج ، فكذلك حال هؤلاء من دعاة التجهيل الذين عارضوا تدشين مركز للدراسات والبحوث فحازوا لعنة المتنورين وأهل العلم والمعرفة إلى يوم الدين .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *