نفذت عائلة من ذوي الإحتياجات الخاصة بوجدة صباح اليوم الخميس 19 أبريل الجاري وقفة إحتجاجية صامتة أمام المدخل الرئيسي لمحكمة الإستئناف بوجدة حيث رفعوا لافتات كتب عليها ” واملكاه لقد نصبوا علينا ظلما وزورا “, ” وزارة العدل والحريات مطالبة بفتح تحقيق في قضية المحامي والموثق “,  ”مستشار جماعي من حزب العدالة والتنمية وموثق قريب من كتلة المحسنين في قفص الإتهام ” , ” من يحمي ذوي الإحتياجات الخاصة صم وبكم ” , ” نصب وتزوير وتدليس في قضية 22 هكتار ” , ” من أجل استرجاع حقنا المسلوب ومحاسبة كل المتورطين في نصب فخ بيع ممتلكاتنا بدون موجب حق وقانون ” .

وتجدر الإشارة إلى أن العائلة المذكورة تتهم الموثق والمحامي المذكوران بالنصب والإحتيال حيث وجهوا رسائل إلى كل من وزير العدل والحريات ومدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك ورئيس الحكومة ومؤسسة للا أسماء للصم والبكم وذلك بعد أن قامت النيابة العامة باستئنافية وجدة بحفظ الشكاية التي تقدموا بها في الموضوع .

وقد تتبع الوقفة المذكورة مجموعة من المواطنين  الذين تأسفوا لحالة العائلة المذكورة حيث عبروا بالقول ” اللهم إن هذا منكر ”

هذا ويتتبع الرأي العام الوجدي باهتمام فصول هذه القضية متسائلين عن ما سيقوم به وزير العدل والحريات الذي سبق له وأن صرح بأنه لن يسمح من الآن فصاعدا بإهانة كرامة المواطنين علما بأن هؤلاء ليسوا مواطنين عاديين بل هم من ذوي الإحتياجات الخاصة .

يبدو أن وزير العدل والحريات في وضع لا يحسد عليه فأحد المشتكى بهما عضو بحزب العدالة والتنمية الحزب الذي حظي بثقة المواطنين الذين منحوه المرتبة الأولى خلال الإنتخابات التشريعية السابقة والتي خاضها الحزب  تحت شعار محاربة الفساد والمفسدين .

هو وضع يحرج كذلك النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبدالعزيز أفتاتي الذي نجده دائما يدافع عن المظلومين ونتذكر معاركه إلى جانب في ما كان يعرف بضحايا سكان النجد .

فهل ينتفض وزير العدل والحريات  ويترك الولاءات الحزبية جانبا ويأمر بفتح تحقيق نزيه في الموضوع أم أن في الأمر شيء من حتى ؟
المصدر oujdavision.com