حفيد يقتل جده بوجدة في حين لا زالت زوجة الشيخ ترقد في المستشفى في حالة صحية حرجة
توفي الجد عن سن تناهز 70 سنة ،بعد تلقيه لضربة قاتلة على يد حفيده ليلة الإثنين الماضي بمنزل العائلة الكائن بزنقة تافوغالت بوجدة،في حين لا زالت الزوجة ترقد في حالة حرجة ومقلقة في مستشفى الفارابي
وتعود أسباب النازلة حينما توجه الحفيد إلى منزل جده للاستفسار عن ابن خاله الذي يقطن بالطابق العلوي،لكنه لم يكن يتوقع يوما أن تمنعه زوجة جده من دخول منزل العائلة ،الشيء الذي دفعه أن يدخل في شنآن مع زوجة جده ليتحول إلى تشابك بالأيادي دفع الشاب بالانسلال إلى المطبخ الوجود واخذ من هناك سكينا كبيرا ليتوجه بطعنات إلى بطن الزوجة لتنخر قوى جسمها وتدرج في دمائها
في حين كان الجد جالسا في صالون المنزل منهمكا في مشاهدة التلفاز لكنه حينما سمع الصراخ خرج ليستفسر عن الأمر ،قبل أن يباغثه الحفيد بضربة قوية بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس ليتمكن الشاب من الفرار
وفور علمها بالحادث هرعت إلى عين المكان الدائرة الأمنية الخامسة التي كانت في فترة مداومة ليتم نقل الضحيتين إلى مستشفى الفارابي في حالة صحية حرجة
حينها باشرت المصالح الأمنية عملها لعلها تجد خيطا يوصلها إلى فك لغز الجريمة
فحامت الشكوك حول الحفيد فسارعت المصالح الأمنية إلى القيام بحملة تمشيطية مكنتها من إلقاء القبض عليه والتحقيق معه في النازلة حيث أنكر في بداية الأمر المنسوب إليه ،قبل أن تنهال عليه أسئلة المحققين من كل جانب حيث لم يستطع مقاومتها ،واعترف في الأخير بجريمته ،ليتم إحالته على العدالة لتقول كلمتها فيه
في حين توفي الجد متأثرا بجروحه رغم محاولة الأطباء إنقاذ حياته من خلال إجراء عملية جراحية استعجالية لكن شاءت الأقدار أن يلبي نداء ربه على يد حفيده
في الوقت الذي لا زالت فيه الزوجة ترقد في مستشفى الفارابي تحت العناية الطبية المركزة
ww
Aucun commentaire