Home»Régional»قراءة في (الأساطير المؤسسة لفريق العدالة والتنمية)

قراءة في (الأساطير المؤسسة لفريق العدالة والتنمية)

0
Shares
PinterestGoogle+

المتتبع لمجريات أحداث وتطورات الشان المحلي بهذه الجهة وما أفرزته من معطيات وحقائق على أرض الواقع ‘لا شك في أنه سيجد أن بعض أطراف المكتب المسير  قد وقعت في فخ الحسابات الخاطئة في التعامل مع كثير من القضايا‘ بما في ذلك القرارات المتسرعة وغير المدروسة بالدخول في تحالفات هشة والتي  لم تكن مبنية على أسس منطقية سليمة وواقعية ‘وإنما قامت على خلفية البحث عن المصالح الضيقة‘ ‘ مما قاد بعض تلك الأطراف وخاصة العلق منها المتذيل لقائمة الانتخابات  إلى ما هم عليه الآن من ظروف صعبة حرجة ومعقدة‘. التحفوا الهزيمة النفسية, فتكونت لديهم نوعا من المستشارو-فوبيا  حتى باتوا (يهلوسون  ويهرفون )

بكلمات لا معنى لها لا بل وضعيتهم تلك جعلتهم يشعرون بالدونية. فتكونت لديهم عقدة من مستشاري العدالة والتنمية .حتى أضحى في مخيلتهم انه كل من انتقدهم او أعاب عليهم سوء تدبيرهم للمال العام فهو مستشار من العدالة والتنمية يكتب باسم مستعار وشكوكهم  في ذلك  تروم حول الدكتور عبد العزيز افتاتي   رجما بالغيب  (.خاب سعيكم  وهل بقي   للسيد عبد العزيز افتاتي من وقت حتى ينشغل بترهاتكم فهو في رباط مع بقية السياسيين الشرفاء في هذا البلد لمقارعة لصوص المال العام و مافيات السلب والنهب الممنهج).

المأزق الذي هو فيه الآن نتاج تحالفه مع يتاما الهمة  جعلت (حسن بشار) يتمادى في شروده وتسللاته مستخدما أسلوبا معسولا من الكلمات والعبارات لعله  يخدع فيها من هو مؤهل للاستخذاء.فجاء بمجموعة من الحقائق عن مستشاري العدالة والتنمية وانزلها منزلة الأسطورة من بينها. أسطورة الكفاءة و التميز،( حيث يعتبر الفريق أنهم الأكفأ من بين كل المستشارين)  فعندما تريد أن تحكم على شخص كفئ في مادته أو شخصيته لا بد أن تسأل وماذا عن أمانته؟فالكفاءة لها مجالات متعددة وشواهد كثيرة، لكن كلها  تتضاءل أهميتها إذا وجدت في غير الأمين.لذا اعتقد والله اعلم  ان الشعب حينما انتخب مستشاريه من العدالة والتنمية انتخب الأكفأ الأكثر أمانة وقوة،لماذا  خذ مثلا المستوى الاجتماعي لتحالفكم  الذي قام علي شفا جرف هار, في ظل غياب كامل للقواسم المشتركة التي يمكن أن تجمع بين أطرافها فاغلب الذين يسيرون الشان الجماعي تجدهم صيادلة أو مستخدمين أو عاطلين أو مدرسين لا يلتحقون بحجرات الدراسة اوحرفيين وقليل منهم من تحصل على شهادة عليا ، و نحن إذ نسوق هذه الصفات لا نسوقها بصيغ قدحية ، لكن للتأكيد على أنهم يشكلون لقمة سائغة في فك المخزن ، و من السهل استدراجهم للخطيئة و التواطؤ معه ضد مصلحة الشعب ، يسهل   شراء صمتهم و ضمان تصويتهم على ميزانية مليئة بالخروقات و التجاوزات والثغرات ،

.ومن هنا حرص حزب العدالة والتنمية على اسطورة الكفاءة والتميز ونادى بمفاهيم تتعلق بحياة الإنسان في هذا البلد الامين , من عدالة  وحرية  ومساواة وكرامة واستقامة وبعدٍ عن الفساد بأشكاله المختلفة, وهذه المعاني لا ترضي أهل السلطة في كثير من الأحيان لان تطبيقها في الواقع  قد تبعدهم عن مواقعهم  مما يخلق حالة من الاندماج التكويني بين أهل الباطل والسلطة , لإبعاد أي إنسان صالح مصلح يحاول أن يغير في فكر وسلوكيات المجتمع من أي موقع تأثيري في مؤسسات المجتمع. لهذا لجا الهمة وأعوانه  تطبيقا لمنهج (أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) الى استنفار قوات الأمن من كل أطيافها وحاصرت بيت الدكتور عبد العزيز افتاتي حيث كان يتواجد فريق الحزب ومن انضموا اليه من الأطراف السياسية وبعلم من السلطات الامنية المعنية بالامر ( و ليس اختطاف المستشارين و العودة إلى العهود البائدة كما اشار الى ذلك هذا المتسلل)ففضوا تحالفهم باللغة  الوحيدة التي يفهمونها ولا يتقنون سواها الا وهي القوة

أسطورة التجريم،// فبالنسبة للفريق كل الصفقات و المشاريع فيها شيء ما يحيل إلى تلقي الرشاوى//-في هذه النقطة- بنوع من الادعاء و الحربائية- اراد ايهام القارئ ان مستشاري العدالة والتنمية خارج التغطية فيما يخص المشاريع الكبرى للمدينة. دابهم في دلك  العرقلة  فقط.ولكن الحقيقة غير ذلك انما هؤلاء المستشارون ينتقدون ويعرقلون الطريقة التي تعتمدها الجماعة في الصفقات اذ انها ،لا تحترم، على وجه الخصوص، مقتضيات المواد و المراسيم المتعلقة بتحديد شروط وأشكال إبرام صفقات الدولة.( فالقانون يضعه البشر، وبالتالي من الطبيعي ان يكون فيه مواطن ضعف وعدم وضوح)، .بمعنى ان  المشرع عندنا من قبل  في الزمن البائد  وضع قوانين تتناسب واحتياجاته هو, وفصل برلمانا مجهزا وفق رغباته وتطلعاته خدمة لمصالحه لا غير. وهذه الجوانب هي ما تُستغل من قبل المتنفذين و جيوب مقاومة التغيير داخل الجماعة او غيرهم لممارسة هوايتهم المفضلة الا وهي الاصطياد في الماء العكر .خذ مثلا عملية صفقة نقل اللحوم بوجدة التي تمت يوم  10 مارس 2011 بإحدى ملحقات الجماعة   فقد شابتها اختلالات قانونية ففي رسالة يشكو صاحبها  للوالي  تظلمه الذي لحقه من طرف الجماعة الحضرية لوجدة في عملية فتح الأظرفة المتعلقة بطلب عروض أثمان مفتوح لأجل منح حق امتياز نقل اللحوم للخواص عن طريق الانتقاء فإن لجنة العروض خرقت القانون  في واضحة النهار  وفصلت في أمر الصفقة المذكورة اعتمادا على تفسيرها المحدود لمقتضيات مرسوم الصفقات رغم //أن نظام الصفقات يأخذ بعين الاعتبار ترسيخ الشفافية والحفاظ على مصالح الإدارة والقطاع الخاص في إطار شراكة متوازنة يتوخى منها إنجاز أعمال بجودة عالية وبتكلفة مناسبة، كما يجسد نظام الصفقات توجه السلطات العمومية لتخليق الحياة العامة ولمحاربة كل الممارسات المرتبطة بأفعال الغش والرشوةا// وفي شأن تفويت حامة بتقاشور كثاني مثال  المجلس الجماعي لم يكتف بخرف قانوني المنافسة و الصفقات -حسب بعض الملاحظين- بل تجاوز ذلك وخرق حتى  دفتر التحملات الذي أنجزه هو  بنفسه، ».لو التزمت الجماعة الحضرية بتطبيق القانون بنوع من الشفافية والعلانية  وبعلم  الموالي والمعارض والداني والقاصي عبر وسائل الاتصال المتاحة وتكشف عن إمكاناتها وقدراتها، وطموحاتها بوضوح وجلاء, فما يضر السماء نبح الكلاب ؟ فالمعارضة تعارض  التفويتات والأكرية  والاتفاقيات التي تصادق عليها  الشريحة الانتهازية بطرق ملتوية و تجني من ورائها منافع شخصية. فالكل يعرف حق المعرفة اغلب المستشارين ومستواهم الاجتماعي والاقتصادي ، وكيف أصبحوا بين عشية وضحاها من أصحاب الأملاك والعقارات والسيارات والأرصدة جراء كذبهم، و احتيالهم، ورياءهم، و متاجرتهم في مثل هذه العمليات المشبوهة

ودَنا وعدُكم وحانَ الرحيلُ..والشعب يستعجلكم اليوم قبل الغد  ترك الساحة وكفانا منكم  عبثية التسيير  .أيّها العابرونَ آنَ الأُفولُ

. فالتغيير آت لا محال والقائم به  مثقفو الشعب ومتنوريهم ، -الذين تحاولون الآن عبثا تهدئتهم بحبوب مهدئات من نوع الوعود الكاذبة والتي جاءت ومع الأسف متأخرة عن أوانها كثيرا وكذا سياسة البونات  المشبوهة التي تعد بمثابة الصندوق الأسود لكسب أصوات الضعفاء  ولقد شوهد في غضون الشهر المنصرم امام ثانوية عبد الخالق الطريس بحي السي لخضر  عرابو المتاجرة والاسترزاق  وبلطجية الانتخابات يوزعون اكياس الدقيق ليلا على فقراء هذه الجهة وما خفي اعظم .

على هؤلاء ان يضعوا  نصب اعينهم ان دوام الحال من المحال .وان سباحتهم ضد التيار طمعا في عرقلة أمواج التغيير للحفاظ  على  مصالحهم وامتيازاتهم داخل هذه المدينة الحدودية   لن تجدي نفعا. فعليهم بالرحيل لان كل من يقف  في وجه موجة التغيير ماله الفشل ، لا  بل نهايته الحتمية  ستكون هي النهاية الحتمية  للزبد الذي يذهب جفاء.لكون رياح التغيير المباركة عازمة على اقتلاع جذور المفسدين..فالذي اراد  ان يعيش في مدينة  الفصل بين السلط و المحاسبة والمراقبة وضمان الكرامة للمواطن   الوجدي  وحماية حقه في التعبير وحقوقه الفردية والجماعية فأهلا وسهلا به .ومن اراد غير هذه المدينة  فارض الله واسعة  فليلتمس له أرضا وليبني عليها  المدينة  الذي يريد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. Saaid R
    09/06/2011 at 02:01

    Daba serieusememnt personnes du pjd n est deriere l auteur de cet article?? n importe quoi…. je suis sur que had sayed sur lequel l auteur a ecrit 3 lignes dial al mad7 en est pour qq chose. le pjd veut diversifier les auteurs. je comprends leur strategie d information ou plutot de desinformation… si il y a deux moustacharine qui ecrivent ca va pas etre credible, donc ils ont choisi qq qui signe les articles…. iwa a sidi tbarkalah 3likome w salam

  2. bmw
    09/06/2011 at 18:37

    le plus important cé ke mr. est arrivé à te dévoilé, à enlevé la peur de te montré, tu dois le remercier

  3. akarim
    10/06/2011 at 09:03

    je suis UN JEUNE MAROCAIN D oujda ET je suis plus honnete que toi:tu sais ce que tu viens de dire dans cette article tu n as rien dans ta petite cervelle .si tu es du parti adala wa tanmiya tu as fAIS une enorme erreure et vriament ce parti ne renferme dans ces rangs que des gents qui ne savent rien de la gestion de notre ville.LA MON CHER TU DEPASSE TES LIMITES EN TOUCHANT AUX PHARMACIENS ET AUTRES COMPOSANTES DE NOTRE SOCIETE .TU MONTRES UNE FOIS DE PLUS TES CAPACITES MEDIOCRES/TU PARLES AU NOM DE CE AFTATI QU EST CE QU IL A APPORTE A CETTE VILLE/DU BLABLA COMME TOI ET PIRE IL S EST JETTE ENTRE LES MAINS DU CONSULAT FRANCAIS ;AL HAMDOLAH MIN LA FRANCE KHORJAT MIN MAGHREB SI NON IL SERA CONSIDERE COMME UN TRAI…CONTINU A CRITIQUER C EST TOUT CE QU ILS T ONT ENSEIGNER

  4. adlaoui
    10/06/2011 at 21:09

    t es descendu tres bas en touchant aux instituteurs,aux chomeurs,aux pharmaciens,…,franchement j etais un motaatef du pjd maintenant je ne le suis plus,je te considere mr hamada une honte sur oujdaciy:tu dois te cacher de nouveau mais cette fois ci non seulement ton visage mais meme tes articles s’ils sont de toi!!!???

  5. متتبع
    10/06/2011 at 21:42

    المقال بالعربية وأنتم تردون بالفرنسية.هل خرج الإستعمار حقا يا سيد أكريم؟؟؟؟….

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *