Home»Régional»حسن بشار ضعف على ضعف وتسلل لتسجيل هدف

حسن بشار ضعف على ضعف وتسلل لتسجيل هدف

0
Shares
PinterestGoogle+

تعددت روتوشات الاستاذ حسن بشار ووصفها بعض المقربين منه بأنها سجلت أهدافا كثيرة في مرمى المعارضة وكادت هذه الردود المنتفخة بالحماقة والجهل, تقول انها أهداف برازيلية الأداء وكادت تطلق على حسن بشار ميسي او رولاندو ..

لكني وعندما عدت الى محتويات الروتوشات وجدت أن الاستلذ « الهداف المتذيل لقائمة الترتيب لانتخابات2009 عفوا للبطولة الجهوية هواة  » كان يحاول التسجيل عن طريق التسلل وقد أخفق في كل محاولاته وكان على الحكم طرده أو انذاره على الأقل بسبب هذه التجاوزات في اللعب الصبياني .لكن الحكم بدا منه بعض الانحياز والدعم. وان كنت لا اعتقد أن يكون قد بلغ درجة البيع والشراء . لكن أربأ بشريحة الايهام وقلب الحقائق ان يأخذوا راحتهم في بث تراهتهم على هذا الموقع .

أولى أهدافه المتسللة انه اراد ايهام و تضليل من له المام بالشان المحلي ان الصراع بين المعارضة والأغلبية المسيرة للمجلس انما هو صراع بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستفلال .واجمل المعارضة كلها في شخصية السيد العثماني والسيد افتاتي واضاف اليهما مستشارا من نسج خياله , واعتقد ان الاساءة الى هؤلاء سيثني المعارضة عن اداء دورها وحضورها السياسي.

ان لاعبنا هذا المتسلل وهو يواصل شروده رغم استهحان الراي العام لحماقاته يحاول اخفاء واقع التردي والفشل والافساد الممنهج للمدينه وساكنيها. قبدلا من الوضوح والمصارحة والسعي لتدارك الامر وتصحيح المسار واصلاح الواقع المزري والمر الذي يكتوي بلظاه عامة الناس لجا الى اسلوب الدعاية وتلفيق التهم المجانية والهروب الى الامام لعله يكسر حاجز دفاع المعارضة .ان سياسة الاستئساد بأجندة مخزنية لاقصاء الاقلية ليست من شيم واخلاق مجالس المدن التي تدعي الديمقراطية بل لا تستغني عنهاالبتة في تسيير امورها. وتعي كل الوعي ان اي انتقاص لها (للمعارضة)، انما هو انتقاص للاغلبية المسيرة وتعطيل لمسيرتها، فكلما كانت المعارضة قوية وتقف على ارضية صلبة، ازدادت المجالس قوة ومنعة، وادت مهامها على اكمل وجه وتحررت من مخاليب الجهاز المخزني والعكس صحيح ايضا، ، ولكن ما نراه في هده الجهة الشرقية عكس هذه الصورة تماما، العلاقة بين المعارضة  » والأغلبية المسيرة للمجلس في أسوء حالاتها، لا يوجد رابط يربط بينهما وهما مختلفتان في كل شيء، العلاقة بينهما تقوم على التربص والترقب، ولولا الملامة وكلام الناس ورياح التغيير العاتية في المنطقة لعادت حليمة  لمباريات الاقصاء ..

فالمعارضة تقف على ارضية صلبة ومتجانسة تطلع المواطن الوجدي بكل خبايا شؤونه المحلية صغيرة كانت ام كبيرة ..

عكس هذا الشارد وامثاله الدي يقتصر دوره على رفع أصابعه عند التصويت على كل ميزانية مليئة بالخروقات والتجاوزات ، و التي يسيرها غالبا الجهاز ألمخزني  حسب هواه..او يتعداه احيانا الى بعض الردود الهزيلة حينما يفتضح امره من قبل المعارضة. وان كانت فراستي قد جانبت الصواب فهل كان بامكان الساكنة الوجدية الاطلاع على ما يجري داخل مجلسكم في غياب المعارضة الحقيقية ام ستمرر الامور خفية وبطريقة حسي مسي كما فعل حليفكم يوم قام بتوقيع عقد كراء واتفاقية مع « ماكدونالدز في ممر من ممرات الولاية في عهد الوالي السابق  في عزّ الحملة الانتخابية ضدا على الميثاق الجماعي الذي يمنع ذلك ؟؟

ثاني أهدافه المتسللة جاءت في ما اسماه مسلسل عثمانيات ومفاده أن المجلس الحالي –حسب زعمه – يعكف حاليا على تصحيح اخطاء التي قام بها المجلس السابق الذي كانت فيه العدالة و التنمية مسيرة، و من هذه الأخطاء أرض ماكدونالدز..

ان كان الامر كما تزعم فلم تسترتم على هذه الاتفاقية المشبوهة حتى افتضح امركم وفيها كما تدعي ألذ خصومكم من حزب العدالة والتنمية ؟ وهذه السترة دلالة علي انك على دراية تامة على ان الفئة التي كانت في المجلس السابق لا علاقة لها بالعدالة و التنمية لا من قريب و لا من بعيد ولا تمت لها باية صلة . وذكرك اياها في هذا السياق هو تحصيل حاصل فقط . دأبك في ذلك دأب قصة الذئب والحمل للافونتين التي تعبر عن الروح العدوانية وتبريرها للحصول على المطلوب. ومفادها ان حملا كان يشرب من جدول ، فجاءه ذئب ، وخاطبه غاضبا

:- لقد سمعت من مصدر موثوق به أنك تكلمت عني حديثًا رديئًا.(.كيف أتكلم عنك برديء او صالح وانأ لم ارك من قبل؟.)..

ليس لي أخ ولا أخت).. (- إذن لابد وأن يكون أخوك هو الذي تكلم ضدي –

– إن كان ليس لك أخ ولا أخت فحتمًا لك أب يشبهك. هو الذي تكلم ضدي . لهذا فإنني انتقم منه فيك أنت ابنه -.

فكل من تقرب من حزب العدالة او تعاطف معه او كان عضوا فيه وغادره بلا رجعة فهو في عداد سوء تدبير المال العام من البيجيدي حسب نظرية بشاريات.

.ثم كيف للذي يعمد الى تصحيح أخطاء المجلس السابق يأتي بأفدح منها ؟بمعنى اخر هل التصحيح عندك هو رفع السومة الكرائية من 5 سنتيم للمتر مربع،الى 3.5د للمتر مربع لمدة 20سنة ؟ التجربة أظهرت بأنه لا يمكن ياي حال من الأحوال الاعتماد على نوايا مستشارين يضعون مصالحهم فوق مصالح السكان ،. بل اظهرت التجارب أن هؤلاء هم المسؤولون عن كل الموبقات و المصائب التي تصيب المدينة ، يغطون فساد الفعل بصلاح القول يعمدون في كل دورة الى تفويت العديد من المصالح الحساسة و الاوراش إلى ذوي الجيوب المتسخة مقابل إتاوات . باسم القانون وبمباركة الطبقة المتنفذة القابضة والمستحوذة على السلطة والثروة . فالعديد من الأراضي العقارية في غاية الاهمية بيعت بثمن بخس دراهم معدودة..هذا في الوقت الذي نضطر فيه نحن لنبش قبور قديمة لدفن موتانا و كان الامر يوحي بعدم وجود بقع أرضية لبناء مقابر جديدة لدفن الموتى بهذه المدينة عجبا كيف تسلم ارض شاسعة لماكدونالز بدراهم معدودات ليعيث فيها فسادا وعربدة وانتهاكا لحرمات الله .بينما تعز الارض علينا لمواراة جثث موتانا ؟اليس هذا بالعبث؟

واختم بهذه الحادثة لعل ذوي القلوب الشاردة الذين تنعدم لديهم الروح الوطنية في العملية التنموية يعمدون الى احيائها

// تم الاسبوع الماضى فى الصين الحكم على محافظ مدينة شنزن من 2001 الى 2009 بالإعدام لإرتكابه تسهيلات لمصلحة بعض الشركات وتلقيه رشاوى قدرت بخمسة مليون دولار امريكى بالرغم من عدم بيعه لأراضى بلده للأجانب ولا ببيع الموارد الطبييعية للصين بتراب الفلوس// إعدام مقابل خمسة مليون دولار في الصين البوذية.. اما عندنا في المغرب فيرتهن الاقتصاد الوطني للشركات الاجنبية ويتعرض المال العام للنهب والسلب والفساد الممنهج فلا ناهي ولا منتهي واذا قدر افتضح امر احدهم من باب الدعاية للاعلام فانه يدخل السجن وهو يبتسم لعلمه انه سيقضي سجنه في غرف مكيفة ولربما على حساب الحكومه. هذا فضلا عن الاحكام الموقوفة التنفيذ والافراجات دون المطالبة باسترجاع المنهوبات. طبعا واضح لماذا وصلت الصين لما هى فيه الأن من العز والرفاهية وبقي المغرب في وضعه المتردي يعمل على تسديد ديون ناهبي المال العام

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. Samir
    02/06/2011 at 02:11

    l article est tellement mal ecrit et parle de tellement de choses en meme temps qu il me rappelle le style de M Mohamed Othmani. je crois qu il y a des conseillers (pjd) qui se cachent derriere M Hamada. za3ma kaydirou syassa. a la place de se monter, ils font parler un element neutre soit disant. hadchi 9diiiiiiim et les oujdi ne sont pas dupes.

  2. Lamia benzourane
    02/06/2011 at 14:20

    Salam. Les conseillers du pjd ont changé de stratégie. Ils font intervenir qq et montrent sa photo za3ma ce monsieur existe vraiment et ce n est pas une personne imaginaire. Mais comment on sait que ce qu’il écrit n’est pas dicté par eux? Je suis sur que c est le cas. Je lis Oujda city depuis des années et je peux dire que ce monsieur est juste une façade. On ne peut pas etre aussi acharné contre bachar si on est pas concerné directement. Et pis, othmani n a pas répliqué a l article de bachar. La seule réponse c est a travers ce monsieur, c est qui me laisse comprendre qu I’il y a une relation direct entre lui et othmani. Au fait la stratégie baaaaayna: a la place d avoir que des conseillers qui attaque al majliss( cha3b va dire c est normal puisque c est l opposition), on ouvre d autres fronts avec des personnes normales que le peuple considérera comme plus crédibles…

  3. أبو عادل
    02/06/2011 at 15:56

    من خلال موقع وجدة سيتي تتبعت الكتابات والكتابات المضادة بين المستشارين حسن بشار والعثماني وقد كان كل طرف من موقعه يجتهد لكسب النقاط وذلكم حقهما المشروع غير أن الملفت للإنتباه اليوم والذي نرجو آملين أن توضحه لنا لأنه جديد على الأقل بالنسبة لي هو كيف يسير الجهاز المخزني بلدية وجدة ولا أظنك لا تعلم ماذا يقصد بالمخزن في المفهوم الجمعي للمغاربة إلا إذا كنت تعلم أشياء تخفى عنا ومن حقنا عليك توضيحها ونحن لك من الشاكرين.

  4. balgha
    02/06/2011 at 17:33

    3lach had al ma9al maktoob b 3idate alwane wa a7jam?chi wahad sahah aw zad fi hada al ma9al. Ya3ni machi hamada bouhdou li kateb

  5. عبدالرحمان
    03/06/2011 at 07:28

    الان وقد ظهر مصطفى حمادة لا هو العثمانى ولا افتاتى ولا هو مستشار كما كان يدعي بشار والصفراوى.فهل يعتدرا لقراء وجدة ستي

  6. عبد الرحمان
    03/06/2011 at 18:41

    والان وقد ظهر مصطفى حمادة بشخصه وصورته فلا هو العثماني و لا هو افتاتى و لا هو مستشار كما كانا يدعيان مستشارا حزب الاستقلال كدبا وبهتانا و زورا(بشار و الصفراوى) فهل ان الاوان ان يعتدرا لقراء وجدة سيتى.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *